آثار كارثية يعيشها الشعب.. الجامعة العربية تدين الهجمات في السودان
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين دورة غير عادية اليوم، وذلك بناءً على طلب من جمهورية السودان، وتأييد الدول الأعضاء، ومشاركة المندوبين الدائمين، والأمانة العامة للجامعة؛ لبحث تداعيات التصعيد الأخير في السودان.
وأدان المجلس في بيان له الهجمات التي تعرض لها السودان مؤخرًا، مؤكدًا تضامنه الكامل مع جمهورية السودان، والشعب السوداني الشقيق في سعيه لتأمين مقدراته وحماية أراضيه وبنيته التحتية الحيوية.
أخبار متعلقة فلسطين ترحب برفض البرلمان الأوروبي تقويض عمل الأونرواالخرطوم.. مقتل طفلتين في هجوم بمسيرة تابعة للدعم السريع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجزرة دموية بحق سكان الفاشر - Sudan Tribuneالدعم الإنساني العاجلوشدد المجلس على أن أمن السودان جزء لا يتجزأ من الأمن العربي، وأن الجامعة العربية ستظل منبرًا فاعلًا في الدفاع عن وحدة جميع الدول العربية الأعضاء وسلمها واستقرارها.
ودعا البيان الدول والمنظمات العربية إلى تقديم الدعم الإنساني العاجل إلى الشعب السوداني الشقيق، وإعادة تأهيل المرافق المتضررة بجمهورية السودان، وإلى زيادة الاستجابة الإنسانية؛ بما يعزز صمود السودان في مواجهة أي تهديدات لوحدته ووجوده، وتجاوز الآثار الكارثية التي يعيشها الشعب السوداني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة القاهرة السودان جامعة الدول العربية الجامعة العربية الشعب السوداني
إقرأ أيضاً:
أعلمي يا نانسي، أنتِ ومن هم على شاكلتك، أن الكيزان لم يُسقطهم أنتم ولا جماعتكم، بل أسقطهم الشعب السوداني
#هذِه_الارض_لنا
أولًا، ينبغي أن تعلمي، يا نانسي، أنتِ ومن هم على شاكلتك من الجبناء، أن الكيزان لم يُسقطهم أنتم ولا جماعتكم العميلة الجبانة، بل أسقطهم الشعب السوداني الأبي. أما أنتم، فقد حملتم حقائبكم وفررتم إلى هولندا، وبلجيكا، والسويد، ولندن، وبقية دول أوروبا، واختفيتم عن الساحة.
واعلمي أيضًا، أن هناك سودانيين يحملون كل جوازات العالم، ودرسوا في أرقى الجامعات، وتخرجوا ليشغلوا أرفع المناصب في الخارج، لكن حين يُذكر السودان، وحين تُقال الكلمة الصادحة: «هذِه الأرض لنا✌️»، يقفون شامخين، ثابتين، لا ينكسرون مثلك، ولا يتنكرون لأرضهم، ولا يطعنونها من الخلف.
نانسي، حين كنتِ تتجولين في هولندا، وبلجيكا، والسويد، ولندن، وفي أوروبا كافة منذ التسعينيات وحتى منتصف الألفينات، لم يكن يعلم بكِ أحد. كنتِ تنتقلين بين هذه العواصم تحيين حفلات صغيرة للجاليات السودانية واحتفالات العيد الوطني، وذلك في الوقت الذي كان فيه الكيزان في ذروة قوتهم. وحين عدتِ إلى السودان منتصف الألفينات، استضافك النظام القديم على شاشات التلفاز الرسمي، وفي قنوات الكيزان كافة، واستفدتِ من هذا النظام كما استفاد غيرك من الفنانين آنذاك، وأقمتِ حفلاتك الجماهيرية. ولكن، أين كان صوتك في ذلك الوقت؟! لماذا لذتِ بالصمت ولم تنطقي بكلمة حق؟!
واليوم، تتحدثين وأنتِ تحملين جواز السفر الهولندي الذي يحميك، وتظنين أن الشعب السوداني سيصدقك، بينما هو يرى بأم عينيه من الذي يحمل الجوازات الأجنبية ليهرب، ومن الذي يصمد في الميدان. فالشعب السوداني شعب صامد، قوي، واعٍ، لا يهرب ولا يتخاذل. شعب سئم من تكرار كلمة “كيزان” كشماعة، لأنه لو كان يريد الكيزان، لما أسقطهم بدمائه. الشعب اليوم لا يريد الكيزان، ولا يريد العملاء الذين يحاولون أن ينهضوا على أكتاف ثورته، ويستغلوا دماء الشهداء ليحققوا مكاسبهم الرخيصة.
لقد عدتِ الآن لتكرري ذات اللعبة القديمة، حين تظاهرتِ بالثبات حتى تمكنتِ ولمع نجمك في ظل وجود الكيزان. وحين اندلعت الثورة، اختفيتِ، ولم تقدمي يد العون، لا ميدانيًا ولا معنويًا. رصيدك الغنائي ضعيف، وإنجازاتك الوطنية شبه معدومة. ويوم أن ضعفت البلاد، أعطيتِ السودان ظهرك، واليوم عدتِ من جديد، لا لتساندي شعبك، بل لتطعنيه من الخلف، وتلمعي نجمك على حساب جراح الوطن، وتقفي في صف الدولة التي تدعم الميليشيا المعتدية على السودان.
واعلمي، أن الشعب السوداني ليس شعبًا ضعيفًا ولا مسكينًا كما تظنين. كل سوداني يعلم من الذي دعم الكيزان سابقًا، ومن الذي ينهب ثرواتنا اليوم. هذه الحرب التي نخوضها اليوم ليست حرب كيزان ولا شيطان، بل هي حرب وجود: نكون أو لا نكون. ولو كنتِ تملكين أرضًا زراعية في الجزيرة، وعانيتِ كما يعاني الفلاح السوداني، لكنتِ أدركتِ معنى أن يأتي غريب ليشاركك أرضك قهرًا وغصبًا. ولو كنتِ من جذور دارفورية، لكنتِ علمتِ ما معنى أن ينازعك آخر على ثرواتك الحيوانية ويقاتلك عليها.
إننا اليوم نحارب من يقاتلنا في أرضنا وثرواتنا؛ فإما أن نتقاسمها بالعدل، وإما أن نحارب دفاعًا عن حقنا. أما أنتِ، فلا تعلمين شيئًا عن السودان؛ لم تترعري فيه، ولم تشربي من مائه ولا أكلتِ من زرعه. هذه الثورة التي ترددين شعاراتها جوفًا، لا تعلمين عنها شيئًا، ولا تعلمين ما معنى الثروات النيلية والسمكية والمعادن والبترول والأراضي الخصبة.
هذه الحرب اليوم ليست حرب كيزان كما تحاولين تصويرها، بل حرب دول طامعة ضد وطننا وشعبنا، شعب لا يملك جوازات أجنبية يهرب بها، ولا رواتب شهرية مضمونة، ولا تعليمًا مجانيًا، ولا رفاهية أوروبا التي تنعمين بها.
????كل العالم يعلم، والشعب السوداني يعلم، أن الحرب لا تتوقف ولايجود منتصر ومهزوم ولا بالشعارات، بل بالحوار. ولكن، حوار مع من؟ مع ميليشيا ترتكب الفظائع وتنهب البلاد؟ ومع الذين يمدونها بالسلاح والمال؟ أم نقبل بشروطهم لوقف الحرب؟ نعم، نحن مع الحوار ووقف الحرب، ولكن بعد أن تضع الميليشيا سلاحها أرضًا، وبعد أن تتوقف كل الدول الخارجية عن التدخل في شؤوننا. نعم، لحوار سوداني سوداني، بين قوى مدنية أصيلة، تخاف على أرض السودان وعرضه، وتجتمع مع جيش الوطن الذي يحمي البلد ويضبط أمنه، دون وساطة الأجنبي ولا إملاء الخارج.
الشعب السوداني اليوم في معركة مصيرية: نكون أو لا نكون.
وهذِه الأرض لنا، وستبقى لنا.????✌️????
#ام_عبدالرحمن
Um Abdu Allrhman
—————–
إنضم لقناة النيلين على واتساب