بعد إسقاطها "رافال".. هذه أبرز مواصفات صياد باكستان "الصيني"
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
صرّح مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" بأن طائرة تابعة للجيش الباكستاني، صينية الصنع، أسقطت طائرتين عسكريتين هنديتين على الأقل يوم الأربعاء، مما يمثل إنجازا كبيرا للطائرات الحربية الصينية المتطورة.
وقال أحد المسؤولين، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرة جيه-10 صينية الصنع لإطلاق صواريخ جو-جو على طائرات حربية هندية، مما أدى إلى إسقاط طائرتين على الأقل.
وأفاد المسؤول الآخر بأن طائرة هندية واحدة على الأقل تم إسقاطها كانت طائرة فرنسية الصنع من طراز رافال.
وأكد المسؤولان أن طائرات إف-16 الباكستانية، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، لم تُستخدم في عملية الإسقاط.
وتراقب واشنطن عن كثب أداء الطائرة جيه-10، وذلك لتكوين صورة أوضح حول أداء بكين في أي مواجهة محتملة بشأن تايوان أو منطقة المحيطين الهندي والهادي الأوسع.
جيه-10 "العمود الفقري" للقوات الجوية الصينية
تُعد مقاتلة "تشنغدو جيه-10"، المعروفة باسم "التنين القوي" في اللغة الصينية، ركيزة أساسية في سلاح الجو الصيني، وتمثل تطورا هاما في مجال الطيران العسكري الحديث.
وقامت شركة "تشنغدو لصناعة الطائرات" بتصميم وتصنيع هذه الطائرة، وقد حصل المشروع على الضوء الأخضر من الحكومة الصينية في منتصف الثمانينيات، بهدف تطوير مقاتلة حديثة لتحل محل الطائرات القديمة وتعزيز القدرات الجوية للبلاد.
وتتميز جيه-10 بتكوين ديناميكي هوائي من نوع "دلتا" مع أجنحة أمامية صغيرة، ما يمنحها ثباتا وقدرة عالية على المناورة.
كما تم تزويدها بنظام تحكم رقمي في الطيران، يُتيح تنفيذ مناورات دقيقة، وهو ما يعزز دورها كمقاتلة متعددة الاستخدامات.
وتمتلك جيه-10 القدرة على أداء مهام متعددة، من القتال الجوي إلى الهجوم على مواقع أرضية، وحتى الاستطلاع، مما يجعلها طائرة متعددة الأدوار عالية الكفاءة في الخدمة.
ويصل مداها القتالي إلى أكثر من 550 كيلومترا، وزوّدت بمدفع داخلي عيار 23 ميلي للقتال القريب، وتستطيع حمل مجموعة واسعة من الصواريخ جو-جو، بما في ذلك الصاروخ PL-12 الموجه بالرادار النشط.
كذلك تتمتع بقدرات هجوم أرضي باستخدام ذخائر موجهة بدقة وقنابل تقليدية، فضلا عن إمكانية حمل صواريخ مضادة للسفن، ما يعزز فعاليتها في سيناريوهات المواجهة البحرية.
وتُجهز الطائرة بأنظمة إلكترونية متطورة تعزز وعي الطيار بالمجال القتالي، وتمتلك رادارا قادرا على تتبع أهداف متعددة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باكستان رافال طائرات إف 16 باكستان الهند رافال باكستان رافال طائرات إف 16 أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
باكستان تقصف مواقع عسكرية بكشمير.. وتأكيدات أمريكية بإسقاط طائرات هندية
أعلن الجيش الهندي، الخميس أن القوات الباكستانية استهدفت ثلاث مواقع عسكرية هندية قرب الحدود الدولية في منطقة جامو وكشمير، باستخدام صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيّرة.
وأوضح بيان رسمي للجيش الهندي أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية. وقالت وزارة الطيران المدني الهندية: إغلاق 24 مطارا أمام عمليات الطيران المدني.
وصرح مسؤولان أمريكيان لرويترز بأن طائرة حربية باكستانية صينية الصنع أسقطت طائرتين عسكريتين هنديتين على الأقل أمس الأربعاء، مما يمثل إنجازا كبيرا للطائرات الحربية الصينية المتطورة.
وتراقب واشنطن عن كثب أداء طائرة حربية صينية رائدة مقارنة بمنافسة غربية، وذلك لتكوين صورة أوضح حول أداء بكين في أي مواجهة محتملة بشأن تايوان أو منطقة المحيطين الهندي والهادي الأوسع.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرة جيه-10 صينية الصنع لإطلاق صواريخ جو-جو على طائرات حربية هندية، مما أدى إلى إسقاط طائرتين على الأقل.
وقال المسؤول الآخر إن طائرة هندية واحدة على الأقل تم إسقاطها كانت طائرة فرنسية الصنع من طراز رافال.
وأكد المسؤولان أن طائرات إف-16 الباكستانية، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، لم تستخدم في عملية الإسقاط.
ولم تعترف دلهي بفقدان أي من طائراتها، بل قالت إنها نفذت ضربات ناجحة ضد ما وصفته بالبنية التحتية "الإرهابية" داخل باكستان.
وكان مسؤولون حكوميون في الهند، قالوا للوكالة، إن ثلاث طائرات هندية سقطت، لكن هذا يمثل أول تأكيد غربي على استخدام الطائرات الباكستانية صينية الصنع في إسقاط الطائرات.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف اليوم الخميس إن الطائرة جيه-10 استخدمت لإسقاط ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع حصلت عليها الهند في الآونة الأخيرة.
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد متسارع بدأ خلال الأيام الماضية، بعد أن شن الجيش الهندي ضربات جوية وصاروخية على مواقع داخل باكستان، شملت ما وصفه الجيش الهندي بـ"مراكز تدريب إرهابية"، فيما قالت مصادر باكستانية إن القصف طال مساجد ومنازل مدنيين، وأوقع ما لا يقل عن 26 قتيلا و46 جريحا، معظمهم من المدنيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد أنها أسقطت خمس طائرات حربية هندية وطائرة مسيّرة، في تصعيد غير مسبوق منذ وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في فبراير 2021.
وكانت وزارة الدفاع الهندية قد أفادت بمقتل 16 مدنيا، وإصابة 59، بقصف مدفعي باكستاني، وقد رفضت إسلام آباد المزاعم الهندية بوجود معسكرات إرهابية على أراضيها، وتعهدت بالرد على الضربات الهندية.
واشتعل التوتر المتجدد بين البلدين النوويين بعد الهجوم الذي وقع في 22 نيسان / أبريل، واستهدف حافلة سياحية في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وقد اتهمت نيودلهي جماعة "جيش محمد" المدعومة من باكستان بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، ووصفت الاتهامات بأنها "مزاعم لا أساس لها تهدف إلى تبرير العدوان الهندي"
وتواجه الحكومة الباكستانية ضغوطًا شعبية للرد الحازم على أي اختراقات هندية، فيما دعت الولايات المتحدة الطرفين إلى "ضبط النفس والامتناع عن أي خطوات قد تؤدي إلى التصعيد"، مشددة على ضرورة احترام اتفاقات وقف إطلاق النار الموقعة عام 2003 والمجددة عام 2021، وفق ما ذكره المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أمس.
ويذكر أن كشمير تُعد واحدة من أكثر المناطق توترًا في العالم، وقد خاضت الهند وباكستان ثلاث حروب بسببها.