على هامش احتفالات يوم النصر.. الرئيس السيسي يدعم قرارات أبومازن ويطالب بوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في موسكو، على هامش الاحتفالات بيوم النصر بالعاصمة الروسية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أكد دعم مصر الكامل لـ القضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية.
فيما أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر دعماً للقضية الفلسطينية، موضحاً أهمية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، خاصة مع الخسائر في الأرواح الفلسطينية التي تتجاوز المائة قتيل أو أكثر يومياً، مشيراً إلى تطورات الموقف الدولي فيما يتعلق باعتراف الدول المختلفة بالدولة الفلسطينية، موضحاً في هذا الصدد أن 149 دولة قد اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، وأنهم يتطلعون إلى اعتراف باقي الدول بها، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة الأمريكية، مشدداً على أهمية الدعم المصري لذلك المسعى، وعلى أهمية الاجتماع الذي سوف يعقد في نيويورك يوم ١٨ يونيو ٢٠٢٥ دعماً لحل الدولتين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أبو مازن قد استعرض جهود الإصلاح الكبيرة التي تقوم بها السلطة الفلسطينية.
وأوضح الرئيس أبو مازن أن الجانب الفلسطيني يبذل جهداً كبيراً في الولايات المتحدة الأمريكية للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن تلك الجهود قد بدأت تؤتي بنتائج إيجابية، وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية يعتبر صعباً للغاية، خاصة وأن إسرائيل تحتجز لديها حوالي إثنين مليار دولار من مستحقات الجانب الفلسطيني، مؤكداً على أهمية قيام القمة العربية المقبلة في العراق بتناول ذلك الوضع المالي الصعب والخروج بنتائج إيجابية ملموسة في هذا الصدد.
وذكر المتحدث أن الرئيس السيسي رحب بكافة قرارات الإصلاح التي اتخذها الرئيس أبو مازن، مؤكداً على أهمية تنفيذها بشكل كامل واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان سرعة وقف إطلاق النار بقطاع غزة وادخال المساعدات الانسانية لمواجهة الكارثة التي يتعرض لها أهالي القطاع، مشدداً سيادته أن مصر سوف تبقي دوماً داعمة للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي محمود عباس موسكو الاحتفالات القضية الفلسطينية غزة إطلاق النار على أهمیة
إقرأ أيضاً:
السعودية ومصر ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
رحبت مصر والسعودية بإعلان ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، فيما أكدت الصين على أهمية حفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ومن جانبها، ثمنت المملكة العربية السعودية الجهود المبذولة لخفض التصعيد.
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها: "تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزاما من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد".
وتابعت: "وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم".
بدورها، شددت مصر على كون إعلان ترامب تطورا جوهريا نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وأكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، أن "هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية، وتدعو مصر الطرفين الإسرائيلي والإيرانى بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ الإجراءات التي تسهم في تحقيق التهدئة وخفض التصعيد، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها".
وفي السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، إن بكين لا ترغب في تصعيد التوتر بين إسرائيل وإيران، وإنها مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي للحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث قوه جيا كون في مؤتمر صحفي دوري أن الصين تدعو جميع الأطراف المعنية إلى العودة إلى التسوية السياسية في أقرب وقت.
وقال ترامب، الثلاثاء، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "دخل حيز التنفيذ الآن"، ودعا الجانبين إلى عدم انتهاكه.
وذكر ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال أن "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن، الرجاء عدم انتهاكه".
وفي وقت سابق، قال ترامب: "جاءتني إسرائيل وإيران، في آنٍ واحد تقريبًا، وقالتا: سلام".
وأضاف: "عرفتُ أن الوقت قد حان. العالم، والشرق الأوسط، هما الرابحان الحقيقيان. سيشهد كلا البلدين حبًا وسلامًا وازدهارًا هائلين في مستقبلهما".
وتابع: "لديهما الكثير ليكسباه، لكنهما سيخسران الكثير إذا انحرفا عن طريق البر والحق. مستقبل إسرائيل وإيران لا حدود له، ومليء بالوعود العظيمة. بارك الله فيكما".