كثيرًا ما يُقال عن شخصٍ ما إنه “عنده مصالح” وكأنها تهمة أو سُبّة، مع أن السعي وراء المصالح هو جوهر السياسة.
السياسي، بطبيعته، يتحرك لحماية مصالحه، يسعى لتحقيق مصالح جماعته، ويتحالف من أجلها. هذا ليس عيبًا ولا خيانة، بل من البديهيات التي تُعرّف العمل السياسي.
السياسي ليس مطالبًا بقول الحقيقة المجردة متجاهلًا عواقبها على مصالحه أو مصالح من يمثلهم.
حتى نحن حين نتحدث عن الانفصال، فإننا نفعل ذلك لأنه — من منظورنا — يحقق مصلحة المجتمعات التي ننتمي إليها، وبالتالي مصلحتنا الشخصية ضمن هذا الإطار.
الأساس هو المصلحة. لا تسمح لجوقة من الحمقى والمزايدين أن يبتزوك أخلاقيًا، فيتحكموا في أفعالك وردودك ويجرّوك بعيدًا عن ما تراه نافعًا.
#السودان
عبد الرحمن عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شي يلتقي بوتين ويتعهد بالدفاع عن مصالح الصين وروسيا
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جين بينغ اليوم الخميس في موسكو، وأشاد الطرفان بالعلاقات المتنامية بين البلدين.
ووصل شي إلى موسكو للقاء بوتين وحضور الاحتفال المقرر غدا الجمعة بيوم النصر الذي تحيي فيه روسيا الذكرى الـ80 للانتصار على النازية في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مراسم استقبال أقيمت في الكرملين قال الرئيس الصيني إن بلاده ستدافع بقوة عن مصالح الصين وروسيا والدول النامية.
وأضاف شي أنه في مواجهة التيار المضاد المبني على الأحادية والتسلط القائم على الهيمنة ستعمل الصين مع روسيا لتحمّل المسؤوليات الخاصة بالقوى الدولية الكبرى.
وتابع أن الثقة السياسية المتبادلة بين الصين وروسيا تنمو بشكل أعمق.
من جانبه، قال بوتين إن العلاقات بين روسيا والصين متساوية ومفيدة للطرفين وليست انتهازية.
وأضاف أن البلدين يطوران العلاقات لصالح الشعبين وليس ضد الدول الأخرى.
وأكد الجانبان الروسي والصيني مرارا سعيهما لتطوير الشراكة الإستراتيجية بينهما.
والعام الماضي، قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إن التجارة الثنائية بين البلدين شهدت نموا ملحوظا لتصل إلى ما يقارب 250 مليار دولار.
إعلان