مسيرات قادمة من الهند إسرائيلية الصنع تضرب رادارا في باكستان.. والأخيرة تنفي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام هندية، الجمعة، بأن الجيش الهندي استهدف منظومة رادار تابعة للدفاع الجوي الباكستاني، متمركزة في مدينة لاهور، باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية "إسرائيلية" الصنع، فيما نفت إسلام آباد صحة هذه المزاعم.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن الاستهداف جاء رداً على ما وصفته بهجمات باكستانية ضد الهند، مشيرة إلى أن الرادار المُستهدف ينتمي إلى منظومة دفاع جوي صينية من طراز "HQ-9"، وقد تم مهاجمته بطائرة "هاربي" الانتحارية.
???? Pakistan ordusu, Hindistan tarafından fırlatılan İsrail yapımı Harop İHA'larından 25'ini düşürdüklerini açıkladı. pic.twitter.com/Q8CPkO7u3V — Mahfil (@mahfildijital) May 8, 2025
Residents of Pakistan's Lahore actively supporting Pakistani forces in identifying and targeting HAROP drones flying over the city. pic.twitter.com/lXsvMJTMe3 — Tehran Times (@TehranTimes79) May 9, 2025
من جانبها، نفت الحكومة الباكستانية على لسان وزير الإعلام عطا الله تارر صحة الأنباء، متهماً الإعلام الهندي بنشر معلومات مضللة.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن، أمس الخميس، إسقاط 25 طائرة مسيّرة من طراز "Harop" إسرائيلية الصنع، تابعة للهند، قال إنها كانت تستهدف بالدرجة الأولى أنظمة الرادار داخل الأراضي الباكستانية.
وأكد الجيش أن وحدات ميدانية تعمل حالياً على جمع حطام هذه الطائرات في مناطق مختلفة، موضحاً أن المسيّرات المستخدمة تُعرف بذخائر "متسكعة"، تُصنعها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وتُستخدم للهجوم عبر الاصطدام المباشر بالأهداف.
المنظومة "HQ-9" الصينية تشكل جزءاً من نظام دفاع جوي متكامل، يشمل قدرات الكشف والتعقب والتصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ، وقد أصبحت إحدى ركائز الدفاع الجوي الباكستاني في السنوات الأخيرة.
يذكر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أعربت عن دعمها الصريح للهند عقب إعلان نيودلهي شن ضربات صاروخية على تسعة أهداف داخل باكستان.
وكتب السفير الإسرائيلي في الهند، رؤوفين عازار، عبر منصة "إكس": "إسرائيل تدعم حق الهند في الدفاع عن النفس، ويجب أن يعلم الإرهابيون أنه لا مكان آمناً لهم بعد ارتكاب جرائمهم ضد الأبرياء".
شراكة عسكرية وطيدة
وتعتمد القوات الهندية بشكل متزايد على المعدات العسكرية الإسرائيلية، من بينها طائرات الاستطلاع المسيّرة "Heron"، المعدّلة للعمل في البيئات الجبلية، وبنادق "تافور"، بالإضافة إلى استخدام نظام التوجيه الدقيق "سبايس-2000" خلال غارات جوية سابقة على الأراضي الباكستانية، لا سيما بعد هجوم بولواما عام 2019.
وتُعدّ الهند حالياً أكبر مستورد للأسلحة في العالم، حيث استحوذت على نحو 10% من إجمالي الواردات العالمية بين عامي 2008 و2023، وتخطط لإنفاق نحو 200 مليار دولار خلال العقد المقبل لتحديث قواتها المسلحة.
ويشكل التعاون العسكري مع الاحتلال الإسرائيلي محوراً أساسياً في هذه الجهود، إذ بلغت قيمة واردات نيودلهي من الأسلحة الإسرائيلية خلال العقد الأخير نحو 2.9 مليار دولار، شملت طائرات مسيّرة، ورادارات، وأنظمة صواريخ متطورة مثل "باراك-8"، الذي يجري تطويره حالياً ضمن ثلاثة مشاريع مشتركة بين منظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية (DRDO) وصناعات الفضاء الإسرائيلية.
ويشمل التعاون بين البلدين أيضاً اتفاقيات إنتاج مشترك، تتيح تصنيع تقنيات متقدمة داخل الهند، من خلال شراكات بين شركات مثل الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) وهندوستان للملاحة الجوية (HAL)، بالإضافة إلى تطوير طائرات مسيّرة عمودية عبر مشروع مشترك مع شركة "إلبيت سيستمز".
وكان الجيش الهندي قد أعلن، الثلاثاء الماضي، تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف في باكستان وإقليم "آزاد كشمير" الذي يتمتع بحكم ذاتي. وقال إن الضربات استهدفت تسعة مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، فيما أكدت حكومة إسلام آباد أن القصف طال ستة مواقع مدنية، وأسفر عن مقتل 31 شخصاً وإصابة 57 آخرين.
وتصاعد التوتر بين البلدين منذ 22 نيسان/أبريل الماضي، عقب هجوم مسلحين على سياح في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الهندي رادار الباكستاني إسرائيلية كشمير إسرائيل باكستان الهند رادار كشمير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع بين باكستان والهند؟
لا تُمارس السياسة نفوذها في أروقة الحكم فقط، بل تمتد بأذرعها إلى الفنون والإعلام، لتُعيد صياغة الوعي الجمعي وتوجّه الرأي العام. والصراعات، مهما كانت جغرافية المنشأ، لا تبقى حبيسة الحدود، بل تجد طريقها إلى الشاشات، لتُصبح جزءا من "حرب الرواية" التي تسعى كل أمة من خلالها إلى ترسيخ سرديتها الخاصة.
ينطبق هذا بشكل جلي على الصراع المستمر بين الهند وباكستان، الذي اندلع منذ ولادة الدولة الباكستانية عام 1947، مخلفا 3 حروب كبرى وعددا من المواجهات العسكرية. وعلى مدار العقود، لم تقتصر المواجهة بين الجارتين النوويتين على ميادين القتال فحسب، بل تسللت إلى تفاصيل الحياة اليومية، وكان للفن والسينما دور بارز في تأجيج الشعور القومي وتغذية الانقسام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "ريستارت".. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراءlist 2 of 2فيلم "المخطط الفينيقي".. كم تدفع لتصبح غنيا؟end of listوكثيرا ما كانت آلة الإعلام موازية لآلة الحرب في الصراعات بين أي بلدين، وينعكس ذلك في الفن والسينما، فالفيلم ليس مجرد قصة، بل خطاب سياسي مموه، ينقل العداء القومي تحت قناع الدراما، ويعيد تعريف الهوية ووضع الحقائق في السياق الذي يخدم صناع السياسة.
من بوليود (صناعة الأفلام الهندية) إلى لوليود (صناعة الأفلام الباكستانية)، كان الصراع الباكستاني الهندي حاضرا في صناعة الأفلام، إذ لا يتوقف هذا الصراع، بل يواصل تجذره في اللاوعي الجماعي من خلال الأفلام والسينما.
ولم يتوقف الصراع عند تشويه الطرف الآخر، بل وصل إلى تبادل حظر الأعمال الفنية في كلا البلدين، فمنذ عام 1965 الذي شهد الحرب الثانية بين البلدين، بدأ مسلسل حظر الأعمال الفنية، فقد كانت تحظر الهند المحتوى الفني الباكستاني، وتقابله باكستان بنفس الإجراء.
وأحدث موجات الحظر المتبادل بين البلدين كانت الشهر الماضي في ظل التوتر العسكري بين البلدين -والذي انتهى في العاشر من مايو/أيار الماضي بعد التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار- حيث حظرت الهند المحتوى الباكستاني. وكانت باكستان قد حظرت المحتوى الهندي منذ عام 2019 بعد أحداث بالاكوت في كشمير وإجراء مماثل من الجانب الهندي. كما شهد عام 2016 أيضا موجة حظر بعد اشتباكات متبادلة على خط السيطرة في كشمير.
إعلان السينما مرآة الصراعيؤكد صانع الأفلام ووزير الثقافة الباكستاني الأسبق، جمال شاه، أن السينما لطالما كانت مرآة تعكس التوترات والتناقضات التي تشوب العلاقة بين الهند وباكستان. ويقول في حديثه لـ"الجزيرة نت": "لم يكن انفصال باكستان عن الهند حدثا سهل القبول لدى الجميع، فقد خلّف وراءه قضايا عالقة، أبرزها ملف كشمير، إلى جانب مشكلات أخرى لم تُحل. ولهذا، كانت السينما وسيلة فعالة في التعبير عن تلك التناقضات المتجذرة بين الجارتين".
ويتابع شاه، الذي يرأس حاليا مركز طريق الحرير الثقافي في إسلام آباد، قائلا: "في بداياتها، لم تكن السينما ذات طابع دعائي، بل كانت أقرب إلى الفن الخالص، تُعنى بالثقافة والترفيه. لكن مع تعقّد العلاقات بين البلدين، بدأت الأفلام، خاصة في الهند، تتبنى خطابا أكثر سياسية، يعكس التوترات القائمة، وينقل رسائل تتعلق بالقضايا الخلافية بين الدولتين".
ويشير جمال شاه إلى أن نسبة كبيرة من الإنتاج السينمائي في بوليود تتبنى خطابا معاديا لباكستان، موضحا: "إذا ألقينا نظرة على السينما الهندية، سنجد أن ما بين 30 إلى 35% من أفلامها تحمل رسائل سلبية تجاه باكستان، وغالبا ما تربطها بالإرهاب أو التطرف، في محاولة لتشويه سمعتها أمام العالم".
ويضيف أن هذه الأعمال تتعمد تقديم الشخصيات الباكستانية أو المسلمة -حتى وإن كانت هندية- بطريقة نمطية ومبالغ فيها، تظهرهم كأنهم أشرار يتحدثون بلهجات مصطنعة وسلوكيات مشوهة، بعيدا عن الواقع الثقافي والاجتماعي لهؤلاء. ويؤكد أن السينما الباكستانية بدورها لم تكن بمنأى عن هذا التوجه، إذ لجأت في أحيان كثيرة إلى تقديم الشخصيات الهندية على نحو سلبي، في تبادل سردي يعزز العداء ويهمش الحقيقة المشتركة بين الشعبين.
من جانبه، يرى صانع الأفلام والمخرج رافع محمود أن هذا الخطاب السينمائي أصبح أكثر وضوحا في عهد حكومة ناريندرا مودي، حيث تحولت بوليود، حسب وصفه، إلى منصة لإنتاج أفلام دعائية تخدم توجهات سياسية معينة. ويقول: "بات من المعتاد أن يظهر في كل عدة أفلام شخصية "الشرير الباكستاني"، أو يتم تشويه صورة المسلمين، خاصة في الأعمال التي تعرض على منصات البث الرقمي، وكأننا أمام سينما دولة تمارس التمييز على أسس عرقية ودينية.
وأضاف رافع محمود في حديث للجزيرة نت: "بسبب كل هذه الدعاية الهندية المستمرة من خلال بوليود، أشعر أن الجمهور الهندي بدأ يرى الباكستانيين من خلال عدسة بوليود". ويتابع: في عهد مودي الأخير، استخدمت السينما كسلاح في الهند، وعلى سبيل المثال تدور العديد من أفلام أكشاي كومار وهريثيك روشان حول هزيمة باكستان.
ويعتقد محمود أن باكستان لم تكن تنتج أفلاما كافية للدعاية، وخاصة الدعاية الحربية ضد الهند، حتى إن ذلك تضاءل نوعا ما منذ أن أصبح لباكستان أعداء كثر على مستوى الجماعات المسلحة داخل باكستان. ويؤكد رافع، أن باكستان لم تستخدم السينما كوسيلة صراع ضد الهند، لكن الهند استخدمتها باستمرار.
تفوق هنديالمتابع لقطاعي السينما في كلا البلدين، يلاحظ بشكل واضح أن السينما وصناعة الأفلام الهندية تتفوق على نظيرتها الباكستانية بمراحل، لعدة عوامل، أهمها الميزانيات الضخمة وانتشار السينمات بشكل كبير في الهند، والدعم الحكومي.
وفيما يتعلق بالأفلام ذات الطابع السياسي، يقول جمال شاه: "في باكستان، نعم، أنتجنا أيضا بعض الأفلام، لكنها كانت سيئة للغاية مقارنة بالأفلام الهندية، ذات الميزانيات الضخمة، والتي بدت أكثر إقناعا، لكنها لم تكن مبنية على الحقيقة والواقع، لأنها حاولت تنميط الباكستانيين أو المسلمين".
إعلانويشير جمال شاه إلى التراجع الحاد الذي تشهده صناعة السينما الباكستانية، بالمقارنة مع جارتها الهند، قائلا إن القطاع يكاد يكون "معدوما" حاليا، رغم الكثافة السكانية الكبيرة في البلاد. ويوضح أن باكستان لا تمتلك سوى نحو 140 إلى 150 دار عرض فقط، في حين تضم الهند ما يقدر بين 40 إلى 50 ألف دار سينما، ما يعكس الفجوة الهائلة في البنية التحتية والدعم المؤسسي.
ويرى شاه أن أحد أهم أسباب ازدهار السينما الهندية هو الدعم الحكومي المتواصل. ويقول: "في الهند، يمكن لصانعي الأفلام الحصول على قروض من البنوك لتمويل مشاريعهم، في حين يفتقر صناع السينما في باكستان إلى مثل هذا الدعم المالي والمؤسسي".
ويؤكد أن النهوض بالسينما الباكستانية يتطلب استثمارات حكومية كبيرة، ويقدّر أن البلاد بحاجة إلى ما لا يقل عن 3 آلاف دار سينما لتتمكن من بناء صناعة قوية ومستدامة.
من جانبه، يعتقد المخرج رافع محمود أن آخر فترة ازدهار حقيقية للسينما الباكستانية كانت بين أواخر العقد الأول من الألفية وحتى عامي 2017-2018، مشيرا إلى أن أحد أبرز أسباب هذا الانتعاش المؤقت كان السماح بعرض أفلام بوليود في دور السينما الباكستانية، ما ساهم في جذب الجمهور وتنشيط السوق.
تأثير التوتر الأخيررغم الخلاف الجيوسياسي بين باكستان والهند، إلا أن التقارب الثقافي والعرقي بين البلدين، خلق تبادلا ثقافيا وفنيا بينهما، حيث إن الأفلام والأغاني الهندية رائجة جدا في باكستان وكذلك الأعمال الفنية الباكستانية رائجة في الهند، وهو ما يثير التساؤل حول مستقبل هذا التبادل الثقافي والفني في ظل دمج السياسة في الأعمال الفنية.
وفي هذا السياق، عبّر جمال شاه عن خوفه، من أن التوتر الأخير بين البلدين، سيكون له تأثير كبير على قبول الشعب الباكستاني للأفلام الهندية وأيضا أن يكون له تأثير على التبادل الثقافي والفني في الأدب والأغاني والمسرحيات والأفلام.
ويتوقع شاه أن الشعب الباكستاني سيرفض المحتوى الهندي بشكل عام لأن المشاعر السائدة معادية لباكستان، ومعادية للمسلمين، حيث سيكون التأثير على جاذبية المحتوى للمشاهد.
من جهته يعتقد رافع محمود أن الأفلام التي تعرض في باكستان ستحقق نجاحا أكبر بكثير، لأن هناك شعورا ليس فقط بالوطنية، بل أيضا بملكية الجمهور لكل ما هو باكستاني، ويتابع قائلا إن الهند قد قدمت خدمة جليلة لصناعة السينما الباكستانية وللصناعة الإبداعية في باكستان.
وقال محمود إنه يوجه تقديره لكل الذين حاولوا إنجاز أعمال فنية مشتركة بين ممثلين باكستانيين وهنود، لكن يستطرد قائلا، إنه يشعر أن عرض الأفلام الهندية في باكستان سيُمثل إهانة كبيرة للبلاد، لا سيما "كيف تنمرت علينا الهند وعاملتنا وشوّهت صورة المسلمين حول العالم من خلال إعلامها".
فيما يلي نستعرض أبرز الأفلام الباكستانية والهندية التي عكست الصراع بين البلدين:
الأفلام الباكستانية: "قلب الأسد" (Sherdil)يروي قصة طيار مقاتل باكستاني وهو حفيد طيار قُتل في مواجهات جوية مع الهند، يحقق حلمه في الالتحاق بأكاديمية القوات الجوية الباكستانية، حيث يواجه طيارين هنود في سياق تصعيدات جوية بين البلدين.
"الحرية" (Azaadi)فيلم إثارة وحرب يركّز على صراع كشمير، حيث يجسد دور رجل كشميري يكرس حياته للنضال والحرية في كشمير، ويعلم ذلك للأجيال الصغيرة.
"الهجوم" (Yalghaar)يستند الفيلم إلى قصة حقيقية حول عملية عسكرية ضد الإرهاب في منطقة سوات بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، ويشير الفيلم ضمنيا إلى دعم خارجي من الهند. وقد ساعد الجناح الإعلامي للجيش في إنتاج الفيلم.
"الشهيد غازي" (Ghazi Shaheed)فيلم درامي وإثارة يتحدث عن فقدان الغواصة البحرية الباكستانية "غازي" في خليج البنغال، في ديسمبر/كانون الثاني 1971.
إعلان الأفلام الهندية "أوري: الضربة الجراحية" (Uri: The Surgical Strike)فيلم أكشن مستوحى من الهجوم المسلح (أوري) عام 2016 على كشمير، حيث يتناول الفيلم رد الهند عبر "ضربة جراحية" ضد "المعسكرات الإرهابية" في الشطر الباكستاني من كشمير.
"راضية" (Raazi)يتحدث الفيلم عن قصة حقيقية لفتاة هندية تعمل في جهاز الاستخبارات الهندي وتتزوج من ضابط باكستاني لتتجسس لصالح الهند في حرب 1971.
"حدود" (Border)تدور أحداث الفيلم خلال الحرب الهندية الباكستانية عام 1971، وهو مستوحى من أحداث معركة لونجوالا (1971).
"خط السيطرة: كارجيل" (LOC: Kargil)يروي قصة معركة كارجيل عام 1999 بين الهند وباكستان.