الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
10 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تقترب الانتخابات النيابية في العراق المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، فيما لا تُبدي الخارطة السياسية بوادر تغيّرات حاسمة، وسط توقعات باستقرار موازين القوى على حالها، ما لم يقرر التيار الصدري خوض المعركة الانتخابية، وهو الاحتمال الذي يربك حسابات الجميع.
وتُراهن أغلب القوى السياسية، لا سيما المنضوية في الإطار التنسيقي، على استمرار الصدر في موقفه الرافض للمشاركة، إذ إن حضوره من شأنه أن يعيد رسم التحالفات ويكشف هشاشة التوازنات القائمة.
وتُواجه هذه القوى تحديًا مضاعفًا، لا يقتصر على التيار الصدري، بل يشمل المزاج الشعبي المتأرجح بين العزوف والانخراط المشروط، في ظل شعور متنامٍ بأن الانتخابات لا تنتج تغييرًا حقيقيًا، بل تعيد تدوير النخب ذاتها، وتكرّس الفجوة بين الطبقة السياسية والمواطنين.
وتسعى الأطراف المشاركة إلى جذب الناخبين بوعود الإصلاح وتعديل البنية الاقتصادية وتقليل الفوارق الطبقية، لكن التجارب السابقة أفقدت الخطاب السياسي مصداقيته لدى قطاعات واسعة، وهو ما يُعزز موقف الصدر الذي يرى في المقاطعة وسيلة ضغط أخلاقية وشعبية.
وتُشير التحركات داخل المحافظات، خصوصًا في الجنوب، إلى أن القوى السياسية تحتاج الى تمثيل فئات اجتماعية حيوية اعتادت على التعبير عن نفسها من خلال المعارضات، لكسب المتارجحين في الخيارات.
وتُدرك قوى الإطار أن فرصها تتضاعف في غياب الصدريين، لذلك لم تُبدِ حتى اللحظة مرونة في إعادة قراءة المشهد بما يتجاوز الحسابات الخاصة، ما يُنذر بتكرار الأزمات ذاتها بعد الانتخابات.
وتُعوّل النخب الإصلاحية والمستقلة على رفع نسب المشاركة لتقويض النفوذ التقليدي للأحزاب المهيمنة، لكن دون خطاب مقنع وتحالفات عابرة للهويات، يبقى هذا الرهان ضعيفًا، فيما الصدر يراقب وينتظر اللحظة المناسبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مواصفات قوية وسعر منافس.. «سامسونغ» تقترب من إطلاق هاتفها الجديد
تستعد شركة سامسونغ للكشف عن هاتفها الجديد Galaxy Z Flip7 FE القابل للطي، والذي تشير التسريبات إلى أنه سيأتي بمواصفات تقنية عالية وسعر منافس، ما يجعله أحد أبرز المرشحين للهيمنة على سوق الهواتف القابلة للطي خلال العام الجاري، ويُتوقع أن يجمع الجهاز بين التصميم العصري والأداء القوي والتقنيات الذكية التي تلبي تطلعات المستخدمين.
وكشفت تسريبات جديدة عن أبرز المواصفات التقنية للجهاز، التي تشمل تصميمًا مقاومًا للماء والغبار، شاشة قابلة للطي بمواصفات عالية، بالإضافة إلى معالج قوي وكاميرا عالية الدقة، ومع هذه الميزات المتميزة، يبدو أن Galaxy Z Flip7 FE سيكون منافسًا قويًا في فئة الهواتف القابلة للطي.
ووفقًا للتسريبات، يتمتع الهاتف بهيكل مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP48، ويأتي بأبعاد 165.1 x 71.9 x 6.9 ملم ووزن 187 غرام. كما يدعم منفذ Nano-SIM وتقنية eSIM للاتصال بالشبكات الخلوية.
وبحس التسريبات، الشاشة الأساسية للهاتف هي Foldable Dynamic LTPO AMOLED 2X بحجم 6.7 بوصة ودقة عرض 2640 x 1080 بيكسل، مع تردد 120 هيرتز ومعدل سطوع يصل إلى 2600 شمعة/م². أما الشاشة الخارجية فتمتاز بتقنية Super AMOLED بحجم 3.4 بوصة ودقة عرض 720 x 748 بيكسل وكثافة تصل إلى 306 بيكسل/الإنش.
ووفق المعلومات، يعمل الهاتف بنظام Android 15 مع واجهة One UI 7، ويتميز بمعالج Qualcomm Snapdragon 8 Gen 3 مع معالج رسوميات Adreno 750، بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي بسعة 12 غيغابايت وذاكرة داخلية اختيارية بين 128/256/512 غيغابايت، والكاميرا الرئيسية تأتي بنظام ثنائي العدسة بدقة 50+12 ميغابيكسل، وتدعم تصوير الفيديو بدقة 4K بمعدل 60 إطارًا في الثانية، بينما الكاميرا الأمامية بدقة 10 ميغابيكسل.
وبحسب التسريبات، الهاتف مجهز بمنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع، وشريحة NFC، وبوصلة إلكترونية. كما يضم بطارية بسعة 4000 ميلي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 25 واط، بالإضافة إلى دعم الشحن اللاسلكي بقدرة 15 واط.
هذا ومنذ دخولها عالم الهواتف القابلة للطي، تواصل سامسونغ تطوير هذا النوع من الأجهزة ضمن سلسلة Z الشهيرة، التي نالت استحسان المستخدمين بفضل ما تقدمه من مرونة في الاستخدام وأناقة في التصميم. وتُعد فئة “FE” أو “Fan Edition” امتدادًا لاستراتيجية الشركة في تقديم أجهزة بمواصفات راقية وبأسعار أقل من الإصدارات الأساسية، ما يمنحها قدرة أكبر على الانتشار بين فئات أوسع من المستخدمين، ويأتي إطلاق Galaxy Z Flip7 FE في سياق المنافسة المتصاعدة في سوق الهواتف القابلة للطي، حيث تسعى سامسونغ للحفاظ على صدارتها عبر تقديم تجربة استخدام تجمع بين الابتكار والتكلفة المعقولة.