كم بلغت الخسائر الأمريكية من العدوان على اليمن؟
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
#سواليف
انتهى #العدوان_الأمريكي على #اليمن، بعد 52 يومًا من الغارات والهجمات المتبادلة، باتفاق لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه بوساطة سلطنة عُمان.
لعدوان الذي شنّته واشنطن وحلفاؤها على اليمن جاء في محاولة لردع أنصار الله عن استهداف السفن الإسرائيلية والأميركية، أو تلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال عبر البحر الأحمر، ضمن معركة إسناد غزة التي أعلنت الجماعة تبنيها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرّح، الثلاثاء الماضي، بأن جماعة أنصار الله أبلغت واشنطن التزامها بوقف الهجمات على السفن التجارية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة سترد بخطوة مماثلة عبر تعليق غاراتها على اليمن.
مقالات ذات صلة المنخفضات الجوية الخماسينية مستمرة في نشاطها على الرغم من انتهاء موسمها مناخيًا 2025/05/10من جانبها، اعتبرت جماعة أنصار الله هذا التفاهم انتصارًا سياسيًا وعسكريًا لصالح اليمن، ونفت في بيانات متلاحقة ما رُوّج عن استجدائها وقف القصف الأميركي أو أنها رضخت للضغط العسكري.
الاتفاق الذي تم التوصل إليه لا يشمل #الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أقرّت به مصادر أميركية و”إسرائيلية”، وأثار انزعاج “تل أبيب” التي فوجئت بالتهدئة، ما دفع رئيس وزرائها بنيامين #نتنياهو إلى التهديد بمواصلة الهجمات على اليمن “حتى بدون التنسيق مع واشنطن”.
ورغم الاتفاق مع الأميركيين، شددت جماعة أنصار الله على أن عملياتها المساندة لغزة مستمرة، وأن أي عدوان إسرائيلي على اليمن سيقابل برد مباشر، مؤكدة تمسكها بخيار المقاومة ونصرة الشعب الفلسطيني، وعدم خضوعها لأي ابتزاز سياسي أو عسكري.
الولايات المتحدة، التي قادت الحملة العسكرية، تكبّدت خسائر فادحة بحسب وسائل إعلام أميركية. قدرت التكاليف المباشرة للعملية بأكثر من مليار دولار، نتيجة استخدام آلاف القنابل والصواريخ، في حين سُجل سقوط سبع طائرات مسيّرة من نوع MQ-9، وتحطم مقاتلتين من طراز F/A-18، ما أسفر عن إصابة ثلاثة طيارين بجروح طفيفة.
كما أشارت التقارير إلى خسائر غير مباشرة فادحة، تجاوزت 3 مليارات دولار، ناجمة عن تعطل الملاحة في واحد من أكثر الممرات البحرية حيوية في العالم.
من جانبها، تحدثت جماعة أنصار الله عن تنفيذ 131 عملية عسكرية، استخدمت خلالها 253 صاروخًا بأنواعه المختلفة، إلى جانب طائرات مسيّرة هجومية، وأكدت إسقاط 8 طائرات مسيّرة أميركية وطائرة استطلاع متقدمة من طراز F-360.
وأعلنت اعتراض طائرات شبحية لأول مرة، ومهاجمة مقاتلات F-18، بالإضافة إلى إجبار حاملة الطائرات الأميركية “ترومان” على التراجع نحو شمال البحر الأحمر، بعد استهدافها بـ24 عملية هجومية موثقة.
الحرب اندلعت بعد استئناف جماعة أنصار الله في منتصف مارس/آذار الماضي استهداف مواقع داخل الأراضي المحتلة وسفن متجهة إليها عبر البحر الأحمر، في رد مباشر على استئناف “تل أبيب” لحربها الدموية على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال، بدعم أميركي مطلق، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العدوان الأمريكي اليمن الاحتلال نتنياهو جماعة أنصار الله على الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير: تكلفة الحملة الأمريكية ضد الحوثيين بلغت أكثر من مليار دولار
كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين، أن تكلفة الحملة العسكرية التي شنها الرئيس دونالد ترامب على جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن بلغت أكثر من مليار دولار.
وأشارت الشبكة الأمريكية، في تقرير لها، إلى أن الحملة التي انطلقت في آذار /مارس الماضي أسفرت عن تكلفة كبيرة أدت إلى استنزاف المخزونات الأمريكية، حسبما قال مسؤولان أمريكيان.
ونقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي، قوله إنه من الصعب قياس النجاح في القتال، لافتا إلى أن الطائرات الأمريكية بدون طيار التي أُرسلت لتحديد ما إذا كانت الأهداف قد تعرضت للقصف غالبا ما أسقطها الحوثيون، ولم تكن هناك قوات أمريكية على الأرض في اليمن يمكنها تقييم فعالية الحملة.
وحسب تقرير الشبكة، فإن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" استخدم ما يقرب من ألفي قبلة وصاروخ ضد الحوثيين في اليمن بقيمة تفوق 775 مليون دولار، كما استخدم نحو 75 صاروخ "توماهوك" الذي يبلغ سعر الواحد منه نحو 1.9 مليون دولار.
كما أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 10 ملايين دولار لنقل نظامين دفاعيين صاروخيين من طراز "باتريوت" على الأقل وإمدادات عسكرية لدعم الأنظمة إلى المنطقة عن طريق السفن، وفقا للتقرير.
ونفى مسؤول في "البنتاغون" ما أوردته الشبكة الأمريكية بشأن تكلفة الحملة العسكرية، موضحا أن التكلفة بلغت ما يقرب من 400 مليون دولار.
والثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة أنصار الله في اليمن بعد تعهدهم بعدم استهداف السفن في البحر الأحمر.
وأشارت وزارة الخارجية العمانية إلى أنها لعبت دور الوسيط بين الولايات المتحدة والحوثيين، سعيا لتخفيف التوترات في ممرات المياه الحيوية.
وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد المالك العجري لوكالة فرانس برس، إن "الممرات المائية آمنة لكل السفن العالمية باستثناء إسرائيل"، موضحا أنه في حال مرت "فقد تكون عرضة للاستهداف".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في جماعة "الحوثي"، لم تسمه، قوله إن "وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل إسرائيل بأي شكل من الأشكال".