استقبال السيد الرئيس أحمد الشرع من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين في قصر الصخير
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
استقبال السيد الرئيس أحمد الشرع من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين 2025-05-10Zeinaسابق وزير الأوقاف في زيارة إلى السعودية لتعزيز التعاون وتطوير آفاق العمل المشتركآخر الأخبار 2025-05-10وزير الأوقاف في زيارة إلى السعودية لتعزيز التعاون وتطوير آفاق العمل المشترك 2025-05-10الرئيس العراقي: القيادة السورية هي من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية في بغداد 2025-05-10وصول السيد الرئيس أحمد الشرع إلى مملكة البحرين 2025-05-10المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة تؤكد استمرار دعمها لسوريا فنياً وتقنياً 2025-05-10وزارة الداخلية تطلق سراح 6 موقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، وذلك بحضور إدارة منطقة داريا وعدد من الوجهاء 2025-05-10وفاة 6 أشخاص جراء اصطدام حافلة مع شاحنة على طريق دير الزور تدمر 2025-05-10الصحة: وصول طاقم طبي سعودي إلى دمشق لإجراء معاينات طبية وجراحات نوعية 2025-05-10مكتب أوتشا الأممي يحذر من استمرار مخاطر الألغام ومخلفات الحرب في سوريا 2025-05-10نقابة الصاغة في دمشق تبدأ بأخذ عينات من الذهب لمعرفة عياراته ومصدره 2025-05-09وفاة طفلة وإصابة 15 آخرين جراء حادث سير في ريف إدلب
صور من سورية منوعات اكتشاف آلية غير متوقعة وراء تلف القلب بعد النوبات 2025-05-09 تطبيق موبايل يوصل صوت الصم للحصول على خدمات الإسعاف 2025-04-27فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جغرافيا ملتهبة.. محطات التحول بين سوريا وإسرائيل بعد سقوط الأسد
مع سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، انفتحت أمام سوريا وإسرائيل مرحلة شديدة الاضطراب، تعاقبت فيها محطات عسكرية وسياسية صنعت ملامح مشهد جديد على الجبهة الجنوبية.
وتداخلت في هذا المسار ضربات جوية كثيفة، وتوغلات برية غير مسبوقة، واتصالات تفاوضية علنية وسرية، لترسم خلال عام واحد خارطة علاقات لم تعرفها المنطقة منذ عقود، بين تصعيد بلغ حد الانفجار ومحاولات خجولة لوقف الانهيار الأمني وإعادة تشكيل قواعد الاشتباك.
أدى انهيار نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 إلى فتح المجال أمام دولة الاحتلال لشن حملة عسكرية واسعة، مستفيدة من الفراغ الأمني الذي رافق سيطرة فصائل المعارضة على دمشق.
وبدأت تل أبيب بتوجيه ضربات جوية وصاروخية مكثفة طالت مناطق متعددة في سوريا خلال الشهر الأول، مركزة على تدمير البنية العسكرية الأساسية للجيش السوري بذريعة منع انتقال السلاح إلى فصائل معارضة أو مجموعات مرتبطة بإيران.
ومع دخول المعارضة العاصمة، أعلن بنيامين نتنياهو من الجولان سقوط اتفاق فصل القوات، لتبدأ مرحلة من أعنف الهجمات الجوية.
ووثق المرصد السوري أكثر من 300 غارة في الأيام الأولى، استهدفت مطارات وقواعد عسكرية في درعا والقنيطرة والسويداء، وتسببت بخسائر بشرية ودمار واسع في مستودعات السلاح والطائرات الحربية، وشمل القصف لاحقا مقر وزارة الدفاع السورية في العاصمة دمشق.
وتصاعدت العمليات بشكل غير مسبوق، إذ نفذ جيش الاحتلال 480 ضربة خلال 48 ساعة، طالت مرفأ اللاذقية وقوارب صواريخ "أوسا"، إضافة إلى مركز أبحاث برزة في دمشق ومواقع عسكرية قرب السيدة زينب، ووفق إذاعة جيش الاحتلال، دمرت هذه العمليات ما بين 70 و80 بالمئة من القدرات الاستراتيجية السورية.
وامتدت الغارات إلى مطارات رئيسية مثل القامشلي وشنشار وعقربة، ما أدى إلى تدمير عشرات الطائرات والمروحيات، مع قصف مستودعات للصواريخ قرب دمشق وعين منين، وسقوط 20 قتيلا إثر انفجارات في عدرا الصناعية.
وفي مرحلة لاحقة، توسعت العمليات إلى توغل بري داخل المنطقة العازلة جنوب غرب سوريا، حيث سيطرت قوات الاحتلال على مساحات تصل إلى 25 كيلومترا جنوب دمشق، مع أكثر من 300 غارة إضافية خلال الشهر نفسه، واستمرت العمليات حتى نيسان/أبريل 2025 مع تسجيل 580 غارة، وبلغ إجمالي الضربات حتى كانون الأول/ديسمبر 2025 نحو أكثر من ألف غارة و410 توغلات بحسب المرصد السوري.
التوغلات البرية
شهد الجنوب السوري توسعا بارزا في التوغلات البرية، حيث نقلت "رويترز" عن مصادر أمنية إقليمية وسورية أن قوات الاحتلال توغلت بعمق 25 كيلومترا جنوب غرب دمشق، ووصلت إلى منطقة قطنا على مسافة 10 كيلومترات شرق المنطقة العازلة.
واستنكرت دمشق مرارا التوغلات الإسرائيلية في ريف العاصمة، بينما صرح وزير الحرب يسرائيل كاتس في نيسان/أبريل 2025 بأن قواته ستبقى في المناطق العازلة وستواصل عمليات "إحباط التهديدات"، وهو موقف رفض جيش الاحتلال التعليق على تفاصيله.
وفي القنيطرة، توغلت ثلاث آليات إسرائيلية من نقطة الحميدية باتجاه الصمدانية الشرقية، فيما دخلت سبع آليات ثقيلة غرب قرية الحانوت لرفع ساتر ترابي، وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلية قبضتها عبر حواجز تفتيش وتضييق على المارة، مع تسجيل توغلات متكررة في قرى مثل أبو قبيس، تخللتها عمليات إطلاق نار عشوائي.
ووثقت تقارير محلية تصعيدا مكثفا في ريف دمشق الجنوبي والغربي خلال 72 ساعة في تشرين الثاني/نوفمبر 2025، رافقه إرسال تعزيزات جديدة إلى منطقة الحميدية.
وتزامنت هذه التحركات مع نمط عسكري ثابت منذ كانون الأول/ديسمبر 2024 حتى تشرين الأول/أكتوبر 2025 تضمن غارت الجوية وتحركات برية كل ثلاثة أو أربعة أيام، تركز معظمها في الجنوب السوري.
ورغم تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل من التأثير على العملية السياسية، واصلت تل أبيب توغلاتها، بما فيها عملية نفذت بأربع عربات ودبابتين في تلة الحمرية شمال القنيطرة. وفي المقابل، دعت دمشق المجتمع الدولي للتدخل في وقت واصلت فيه القوات الإسرائيلية تعزيز مواقعها.
موقف الحكومة السورية الجديدة
حرص الرئيس السوري أحمد الشرع على الحفاظ على خطاب يرفض الانجرار إلى مواجهة مع إسرائيل، مؤكدا أن "سوريا لا تريد خوض أي حروب ولا تشكل تهديدا لإسرائيل أو لأي طرف آخر"، مع التشديد على الالتزام باتفاق فصل القوات لعام 1974 والمطالبة بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي التي احتلتها بعد 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي حديثه مع شبكة "بي بي سي"، كشف الشرع عن مفاوضات أمنية جارية تهدف إلى التوصل إلى "اتفاق أمني"، لافتا إلى أن إسرائيل سعت سابقا لتقسيم سوريا وتحويلها إلى ساحة صراع مع إيران، وأن سقوط الأسد شكل مفاجأة لها.
وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "CBS" في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أكد الشرع أن سوريا لم تستفز إسرائيل منذ دخول قواته دمشق، وأن أي اتفاق مشروط بانسحاب الاحتلال من المواقع التي احتلها بعد سقوط الأسد، كما اعتبر الوضع في السويداء شأنا داخليا يعالج ضمن الإطار القانوني السوري.
وخلال منتدى الدوحة في كانون الأول/ديسمبر 2025، صرح بأن "سوريا مهاجَمة من إسرائيل لا العكس"، ودعا للعودة إلى خطوط ما قبل سقوط الأسد والحفاظ على اتفاق 1974، محذرا من أن استبداله بمنطقة عازلة جديدة قد يقود إلى "وضع خطير".
وشدد الشرع على أن حكومته بعثت رسائل إيجابية حول السلام الإقليمي، بينما واصلت إسرائيل انتهاكاتها، قائلا: "لا نريد حربا مع إسرائيل أو أي دولة".
قنوات التواصل والتفاوض
كشف مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية في 12 تموز/يوليو عن لقاء مباشر عقد بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي في باكو خلال زيارة الشرع لأذربيجان. وأوضح المصدر أن الشرع لم يحضر الاجتماع، وأن المباحثات تناولت الوجود الإسرائيلي المستجد في جنوب سوريا بعد التوغلات التي تلت سقوط النظام.
ورغم عدم إعلان دمشق رسميا عن محادثات مباشرة، فقد أقرت بإجراء مفاوضات غير مباشرة تهدف لاحتواء التصعيد بعد مئات الغارات الإسرائيلية والتوغلات البرية. وربطت دمشق هذا المسار بالعودة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، بما يشمل وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة أممية على المنطقة المنزوعة السلاح.
وأبدت سوريا استعدادا للتعاون مع واشنطن لإحياء الاتفاق، بينما وصفت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر حول "تطبيع محتمل" بأنها "سابقة لأوانها".
وجاءت التطورات السياسية مع تأكيد المبعوث الأمريكي توماس باراك أن "الحوار بين سوريا وإسرائيل قد بدأ"، وكان الشرع قد التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض في أيار/مايو، حيث تحدث ترامب عن انفتاح سوري تجاه الانضمام إلى "الاتفاقات الإبراهيمية" عند استقرار الأوضاع.
المبعوث الأمريكي توم باراك بشأن سوريا: كان موقفهم معنا متعاونًا تمامًا.
كل ما طلبنا منهم يفعلونه حتى تقاربهم نحو إسرائيل. pic.twitter.com/9hxOCgoIwI — إدلب Online (@idleb_online) December 6, 2025
تحولات في السياسة الإسرائيلية
تناول معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي التحولات في السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا منذ وصول الشرع إلى السلطة، مشيرا إلى ثلاث مراحل رئيسية.
المرحلة الأولى.. تدمير البنى التحتية العسكرية
اتبعت إسرائيل نهجا عسكريا هجوميًا يركز على السيطرة على جنوب سوريا وتدمير السلاح الاستراتيجي، إلى جانب دعم الأقليات، خاصة الدروز. وترافقت السياسة مع تصريحات حادة من جدعون ساعر الذي وصف الشرع بأنه "جهادي انتقل من إدلب إلى دمشق"، ووزير الحرب يسرائيل كاتس الذي نعته بأنه "إرهابي من مدرسة القاعدة".
بينما يلتقي وزير الخارجية السوري وفد الإبادة الإسرائيلي في باريس، تُرفع أعلام إسرائيل في مدينة السويداء السورية، ويطالب عملاء إسرائيل من الدروز بحمايتهم وضمهم إليها.
لقاءات لحماية الحدود بيننا تتخللها إسرائيل في قلب واحدة من أكبر مدن سوريا، بينما تعجز الحكومة السورية عن إيقاف… pic.twitter.com/Mea74QRfBk — Tamer | تامر (@tamerqdh) August 20, 2025
المرحلة الثانية.. فتح قنوات إتصال أولية
بين نيسان/أبريل وأيار/مايو 2025، لوحظ تراجع نسبي في الهجمات، بالتزامن مع تقارير عن اتصالات أولية بوساطة إماراتية، إضافة لتفاهمات تمّت بين أنقرة وتل أبيب في أذربيجان لتجنب الاحتكاك.
المرحلة الثالثة.. إحتمالية التطبيع
شهدت محادثات مباشرة بين الجانبين، وتحدثت تصريحات رسمية لأول مرة عن احتمال انضمام سوريا إلى "الاتفاقات الإبراهيمية"، وكشف رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي أنه يدير ملف المفاوضات بنفسه، معتبرا أن سوريا ولبنان باتتا مرشحتين للتطبيع.
وتزامن ذلك مع حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران، حيث نفذ سلاح الجو الإسرائيلي عملياته داخل سوريا بحرية، فيما اعترضت الدفاعات الجوية السورية صواريخ ومسيرات كانت متجهة نحو إسرائيل.
ورأى المعهد أن الشرع انتهج سلوكا بين "التغاضي" و"التنسيق الصامت" مع إسرائيل في مواجهة إيران، وأن الاحتضان الأمريكي للشرع ساعد في تغيير المقاربة الإسرائيلية، خاصة بعد رفع العقوبات عن دمشق وضغط واشنطن لإنهاء حرب غزة.
وفي تقييمه النهائي، اعتبر المعهد أن الفجوة بين الطرفين لا تزال واسعة: إسرائيل تتحدث عن "تطبيع"، بينما تطرح دمشق اتفاق "عدم اعتداء" وتحديث اتفاق فصل القوات لعام 1974. وتوقع أن يكون الاتفاق الأمني الضيق هو الخطوة الأولى الواقعية، محذرا من هشاشة النظام السوري واحتمال انهياره أو اغتيال الشرع كما حذر توم باراك.
تصاعد الخطاب العدائي
صرح وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي بأن الحرب مع سوريا "حتمية"، عقب انتشار تسجيل يظهر جنودا سوريين يهتفون لغزة، وكتب على منصة "إكس": "الحرب حتمية".
في الذكرى الأولى لإسقاط المخلوع الأسد، جيش سوريا الحرة في دمشق يهتف في رسالة نارية إلى إسرائيل:
غزة، غزة، غزة شعار، نصر وثبات، ليل ونهار
طالعلك يا عدوي طالع، طالعلك من جبل النار
اعملك من دمي ذخيرة، واعمل من دمك أنهار. pic.twitter.com/9lTcOCD5Tp — الأحداث العالمية (@A7DATH_M) December 8, 2025
كما أوردت "يديعوت أحرونوت" أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عقد محادثات معمقة مع رون ديرمر، وتحدثت عن أربعة اجتماعات موسعة على الأقل بالتوازي مع لقاءات سرية بين مسؤولين من الطرفين.
وفي أيار/مايو، نقلت صحيفة "جويش جورنال" عن الشرع قوله لرجل الأعمال الأمريكي جوناثان باس: "يجب أن ينتهي عصر التفجيرات والقصف المتبادل… لدينا أعداء مشتركون ويمكن أن نلعب دورا رئيسيا في الأمن الإقليمي".
وكشفت قناة "كان" العبرية عن مضمون الاجتماعات التي عقدت في أذربيجان، مشيرة إلى لقاء مرتقب بين وزيري الخارجية، بينما نقلت "i24 NEWS" أن الشرع حضر اجتماعا واحدا على الأقل رغم نفي مصادر في دمشق.
وفي 19 آب/أغسطس 2025، التقى وزير الخارجية أسعد الشيباني وفدا إسرائيليا في باريس برعاية أمريكية، وفق وكالة "سانا".
وتناول اللقاء ملفات تتعلق باستقرار الجنوب السوري ووقف إطلاق النار في السويداء وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الاجتماع ضم كذلك رون ديرمر والمبعوث الأمريكي توم باراك، وتطرق إلى إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
أهمية جبل الشيخ والسيطرة عليه
أعلن وزير الحرب يسرائيل كاتس في 14 كانون الأول/ديسمبر 2024 عبر منصة "إكس" أن جبل الشيخ "عاد للسيطرة الإسرائيلية" بعد 51 عاما، واعتبر ذلك "لحظة تاريخية".
وجاء الإعلان بعد سيطرة قوات الاحتلال على مواقع واسعة في الجولان، بما فيها قمة جبل الشيخ، بذريعة منع "جهات أخرى" من استغلال الفراغ الأمني.
وأمر كاتس جيش الاحتلال بالبقاء في القمة طوال الشتاء، مؤكدا أهميتها الأمنية والجغرافية، إذ يطل الجبل على مساحات واسعة من سوريا ولبنان وإسرائيل، ويضم منظومات إنذار مبكر تغطي أكثر من 300 كيلومترا، كما تسهم قممه المكسوة بالثلوج في تغذية روافد نهر الأردن مثل الحاصباني وبانياس ودان، ما يمنحه أهمية مائية إضافية.
وأدى استمرار الاحتلال الإسرائيلي بعد سقوط الأسد إلى إعادة الوضع الميداني إلى ما قبل اتفاق فصل القوات لعام 1974، بل وتجاوزه، في ظل غياب جيش سوري قادر على موازنة هذا التقدم.