تحدث رائد مقدم٫ مساعد رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون التنظيم، عن إعلان حزب المصريين الأحرار تشكيل حملة حزبية شعبية لدعم الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسية.

أمين شباب «المصريين الأحرار» يكشف خطة الحزب لدعم السيسي في الانتخابات الرئاسية المصريين الأحرار: حملة حزبية شعبية لتاييد السيسي في الانتخابات

وقال رائد مقدم٫ مساعد رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون التنظيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء دي إم سي”٫ على قناة “دي إم سي”٫: “الدكتور عصام خليل هو مش وضع الحملة على مراحل معينة”.

 

وأضاف: “كل مرحلة في الحملة ترتبط ببعض الإجراءات المعينة”٫ مشيرا: “المرحلة الأولى هي إعلان الحزب أن الرئيس السيسي هو المرشح الرئاسي للحزب”٫ مؤكدا أن الإعلان جاء عقب إجماع جميع أعضاء الحزب على ذلك.

وأشار: “في الحزب هناك لجان نوعية متخصصة في كل المجالات وكل لجنة أصدرت تقريرها عن الفترة الماضية٫ واتضح كم الإنجازات التي تمت على كل المستويات”٫ موضحا: “دورنا  خلال الفترة المقبلة هو العمل على محورين الأول توعية المواطن بتلك الإنجازات والخسائر التى ممكن أن تحدث لولا تلك الإنجازات وشرحها”.

وأوضح: “المحور الثانى هو التصدى لكل الأبواق المأجورة التى تشكك فى هذه الإنجازات وتشكك في المرحلة السابقة”٫ لافتا: “لدينا في الحزب وحدة ترجمة خاصة تتابع كل ما يتعلق بالمرشح الرئاسي والرد على كل تلك الإدعاءات بكل اللغات”.
 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصريين الأحرار الانتخابات الرئاسية المرشح الرئاسي الرئيس السيسي الدكتور عصام خليل الانتخابات المصریین الأحرار السیسی فی

إقرأ أيضاً:

اللغة في الإنسان صورة فكرِهِ!

ارتفعت درجة حرارتي على نحو مفاجئ عندما تغير الطقس، فأخذتني زميلتي التي تُشاركني الغرفة إلى المشفى القريب من الجامعة. وبعد انتظار، ناولني الطبيب وصفة العلاج، ويا للهول! كانت هذه هي المرّة الأولى التي أتمكن من قراءة ما كتبه الطبيب. لقد كتب أسماء الأدوية بلغة عربية صريحة!

كان هذا قبل أكثر من عقدين من الزمان، فـي جامعة حلب السورية؛ حيث كنتُ أدرس. لكن المفاجأة الكبرى اُدخرت لزميلاتي وزملائي العُمانيين، الذين قدموا لدراسة تخصصات علمية، فتفاجؤوا بتجربة تعريب شاملة!

تذكرتُ هذه الحادثة وأنا أقرأ ما صدر عن الأمانة العامّة لمجلس الوزراء «أحوال وجوبية استعمال اللغة العربية»، وأظن أنّ قرارا من هذا النوع سيتركُ أثرا جيدا على وحدات الجهاز الإداري للدولة، وأسماء المشاريع، والشوارع، والأحياء، والساحات، والحدائق. فالأمر يشي بشيء من الاعتداد -شبه المفقود- بلغتنا العربية.

نضطر فـي عديد الاتصالات التي نُجريها فـي هذه الآونة، لحجز موعد فـي مستشفى أو فندق أو مكان سياحي، إلى أن نتحدث بلسان مُستعار، بينما الأولى أن نتقوى بمخزوننا الثقافـي العميق.

فاللغة تنمو وتزدهر بالاستعمال، والعربية تملك فـي نسيجها الحي ما يجعلها أكثر حيوية مما نظن، لاستيعاب سياقات المعاصرة عبر توليد لا نهائي.

يتبدى انسحاقنا -فـي أكثر صوره سطوعا- عندما نتواطأ فنتحدث بلغة مُكسرة هي خليط من عدة لغات أخرى مُدمرة، لإيجاد سياق للحديث مع الأيدي العاملة التي تغزو بلادنا، وهي أيد عاملة من مستوى تعليمي مُتدنٍ غالبا. فما الذي يمنعنا من التحدث برصانة عربيتنا دون لجوء لانكسارات مُشينة من هذا النوع؟ تماما كما تفعل كل اللغات التي تعتد بلغاتها وتستنكر من يُحدثها بغيرها! فهذه اللغة التي لقحت لغات العالم بمفرداتها فـي زمن قوتها، من المخجل حقا أن تُكابد انطواء وتقزما أمام اللغات الأخرى!

اللغة ليست ما يتحرك به اللسان وحسب، إنّها هويتنا. وتداولها وفق نطاق شاسع من شأنه أن يصنع ارتباطا عميقا، يُرسخ رمزية السيادة اللغوية لبلادنا، ويقلل من زحف اللغات الأخرى وتغلغل استعمالاتها فـي حياتنا.

لكن هل يمكن لقرارات من هذا النوع أن تكون نواة لما فشلت معظم الدول العربية فـي تحقيقه، رغم مرور عقود على محاولاتها، من قبيل تجربة سوريا والسودان وليبيا الأكثر اقترابا من مشروع تعريب التعليم الجامعي؟ أعني نواة لمشروع التعريب الشامل، بصورة أكثر ديمومة، لا سيما وأنّنا نتحدثُ عن ٢٦ دولة تعد العربية لغتها الرسمية!

أتذكر أنّ زميلاتي العائدات من جامعة حلب الدارسات للطب وطب الأسنان، اضطررن لإعادة اكتساب اللغة الإنجليزية، وإلا خسرن فرص التوظيف. بعض آخر اضطرّ للانسحاب! وذلك لغياب وجود استراتيجية عربية طويلة الأمد.

لا يخفى على أحد الضغوطات السياسية الخارجية، فوحدة اللغة العربية تعني توحد الجغرافـيا الأكبر على مستوى العالم التي تجمعها لغة واحدة. مما يعني أن اللغة تُضمرُ قوة جيوسياسية واقتصادية هائلة فـي أعماقها، كما أنّها تُعيد لأذهان الغرب صورة مُستنكرة لحضارة مُتجذرة، ولذا لا ريب أننا نُقاسي هذا التفتيت الممنهج!

والسؤال الأكثر إيلاما: لماذا يكره أبناؤنا تعلم اللغة العربية؟ من المؤكد أنّهم لا يكرهونها لذاتها، وإنّما يبغضون طرق تدريسها؛ لأننا لم نُغادر قيد أنملة حيز التلقين والحفظ، كما أننا ما زلنا نورطهم بالإعراب قبل أن نبني صلاتهم المتينة بعالم قرائي متين. لا ننسى أيضا فعل المقاومة الذي يُبديه الطلاب الراغبون فـي اقتناص فرص تعليمية أو عمل أو هجرة فـي البلدان البعيدة، كما أنّ سوق العمل يُقاوم أيضا بتفضيله من يمتلكُ لغة غير العربية!

البطء فـي ترجمة العلوم الجديدة، وعزل العربية عن علوم التقنية الحديثة، يجعلُ اللغة بالنسبة لأفهام أبنائنا، فـي أكثر صورها هشاشة، لغة ميتة لا تتحركُ فـي الراهن!

بالتأكيد هذه ليست دعوة للتوقف عن تعلم اللغات الأخرى، وإنما لإرساء ممارسة لغوية وثقافـية تستثمرُ فـي ترجمة العلوم باختلافها، وترتبطُ بفرص العمل، لجعل لغتنا أكثر اتقادا وحياة، فعزلة اللغة -على هذا النحو الذي نراه- حربٌ شرسة لها من المآرب ما لا يعد ولا يُحصى. وكما يقول بن خلدون: «اللغة فـي الإنسان، إنّما هي صورة من صور فكره، فإذا هُجنت لغته، دلّ ذلك على اختلال فـي فكره».

هدى حمد كاتبة عُمانية ومديرة تحرير «نزوى»

مقالات مشابهة

  • مرشح المعارضة لي جاي ميونغ يفوز بالأنتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية بعد أشهر من الفوضى السياسية
  • المصريين: موقف الرئيس السيسي من نزع السلاح النووي يعكس التزامًا مصريًا ثابتًا بالأمن الإقليمي
  • هل تحدث توابع خطيرة بعد زلزال اليوم؟.. البحوث الفلكية يطمئن المصريين
  • خناقة بين سكرتير الهيئة الوفدية وعضو بالحزب في اجتماع الهيئة العليا
  • «كله تحت السيطرة».. العين الإماراتي يعلن التعاقد مع رامي ربيعة «فيديو»
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب المصريين بالخارج وطلبة الجامعات لقوات الصاعقة والمظلات
  • اللغة في الإنسان صورة فكرِهِ!
  • أخنوش من مسار الإنجازات بكلميم : حنا حكومة المعقول ننصت للمواطنين وماجيناش نقولو ليكم العام زين
  • حزب صوت الشعب يدعو لاعتصامات سلمية أمام بعثة الأمم المتحدة: العودة للشعب هي الحل الوحيد
  • الجيل الديمقراطي ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان «تحديات الانتخابات البرلمانية 2025»