جوجل تعلن عن ميزات صور Google المحسنة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تطرح صور Google محرر صور جديدًا وأكثر قوة لجميع أولئك الذين يصلون إلى الخدمة عبر متصفح الويب.
كان التحديث متاحًا في السابق فقط لمشتركي Google One الذين يدفعون رسومًا، ويجلب معه واجهة مستخدم متجددة ومجموعة قوية من الميزات المحسنة التي كانت متاحة فقط في تطبيقات Google Photos للجوال. ويتم الآن تمكين هذه الميزة لجميع مستخدمي صور Google، وليس المشتركين فقط.
يمكنك أن تقرأ عن التغييرات بالتفصيل في قصتي السابقة التي نشرت عندما تم الإعلان عن التحديث في الأصل في شهر يونيو، ولكن إليك ملخص سريع:
التعديلات المقترحة - عند فتح المحرر، ستظهر لك وظائف التحرير المحددة تلقائيًا والتي يمكنها تحويل صورتك بنقرة واحدة. ربما يكون الأكثر فائدة هو زر "التحسين".
خيارات نسبة العرض إلى الارتفاع الموسعة - يمكنك قص صورك وتدويرها في مجموعة مختارة من نسب العرض إلى الارتفاع المختلفة، بما في ذلك خيار 5:4 الجديد.
خيارات تعديل متجددة مع عناصر تحكم إضافية — تتوفر الآن عناصر تحكم تحرير جديدة وأكثر قوة للجميع، مع واجهة مبسطة وأيقونات أكبر وأكثر وضوحًا.
مع وجود التحديث، يصبح تحرير الصور في متصفحك أقرب كثيرًا إلى تجربة التحرير على هاتفك الذكي.
لاحظ أنه على الرغم من أن هذه التغييرات توفر تجربة تحرير محسنة لجميع مستخدمي صور Google، فإن العديد من الميزات الأكثر قوة، مثل تحرير HDR ووضع Portrait وColor Pop تظل مغلقة بعيدًا عن غير المشتركين. يستطيع المستخدمون الذين لا يدفعون رسومًا رؤية معاينة لكل تأثير ولكن لن يتمكنوا من حفظ تغييراتهم دون الترقية.
استكشاف الأخطاء وإصلاحها
على الرغم من أن المحرر الذي تمت ترقيته أصبح بلا شك أكثر قوة، إلا أنه يبدو أيضًا أنه يفرض ضغطًا أكبر على أجهزة الكمبيوتر لديك. إذا لم يكن لديك تمكين تسريع الأجهزة في متصفحك، فمن المحتمل أنك ستواجه تجربة بطيئة إلى حد ما وهي أسوأ بكثير من استخدام تطبيق الهاتف الذكي.
يمكن أن يكون لإعدادات المتصفح وإضافاته أيضًا تأثير على المحرر الجديد. إذا واجهت مشاكل، فحاول تمكين تسريع الأجهزة في متصفحك أو تثبيت متصفح ثانٍ بالإعدادات الافتراضية. على نظامي، على سبيل المثال، يعمل محرر صور Google بشكل أكثر سلاسة في متصفح Firefox المثبت حديثًا مقارنة بما هو عليه في التثبيت العادي لمتصفح Chrome.
كما ذكرت في مراجعتي الأولية للترقية، يبدو الآن أن بعض الأدوات المفيدة، مثل زر المحاذاة التلقائية، مفقودة. وهذا يعني أنه يتعين على المستخدمين الآن تدوير صورهم يدويًا إذا كانوا يريدون، على سبيل المثال، تسوية الأفق في صورة أفقية.
الآن، لاحظ مستخدمون آخرون فقدان القدرة على نسخ التعديلات مباشرة من صورة إلى أخرى. أتاحت لك هذه الميزة القوية للغاية لتوفير الوقت إمكانية ضبط الصورة حتى تظهر بالطريقة التي تريدها تمامًا ثم نقل هذا المظهر بسهولة إلى الصورة التالية (أو السابقة) دون الحاجة إلى إعادة تعديلاتك. يبدو أن هذا لم يعد ممكنا في المحرر الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أبل تدرس الاستحواذ على Perplexity AI لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
أفادت تقارير جديدة بأن شركة أبل تدرس الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة، في خطوة تهدف إلى تعويض تأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي أصبحت فيه المنافسة شرسة مع شركات مثل جوجل وسامسونج.
ذطرت مصادر مطلعة أن المحادثات داخل أبل تناولت خيارين: الاستحواذ الكامل على الشركة أو إقامة شراكة استراتيجية معها.
Perplexity AI لم تكن على علم بخطط أبلالغريب أن Perplexity AI نفسها لم تكن على علم بأي نوايا للاستحواذ من طرف أبل، لكن مسؤوليها لم يعربوا عن اندهاشهم من الخبر، نظرًا للمكانة التي باتت تتمتع بها الشركة الناشئة في سوق الذكاء الاصطناعي.
وتُعد Perplexity AI من أبرز الشركات التي تقدم حلولًا ذكية في البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على تقديم نموذج قوي ومبتكر يجعلها خيارًا مغريًا لأبل.
رغم جدية المحادثات، فإن إتمام صفقة الاستحواذ على Perplexity AI مرتبط بعقد أبل الحالي مع جوجل، والذي بموجبه تدفع جوجل حوالي 20 مليار دولار سنويًا لتبقى محرك البحث الافتراضي على متصفح سفاري.
يخضع هذا العقد حاليًا لتحقيقات في قضية احتكار قد تؤدي إلى إلغائه.
في حال فسخ الاتفاق، ستفقد جوجل موطئ قدم مهم على أجهزة أبل، مما يفتح الباب أمام Perplexity AI لتكون البديل المحتمل، عبر محرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُدمج مباشرة في متصفح سفاري. ولا عجب أن سهم جوجل شهد انخفاضًا بمجرد تسريب هذه الأنباء عن خطط أبل.
فرصة ذهبية لتعزيز قدرات أبل في الذكاء الاصطناعيتشير التحليلات إلى أن استحواذ أبل على Perplexity AI سيمثل دفعة قوية لجهودها المتعثرة في الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن المزايا التي أعلنت عنها في مؤتمر المطورين WWDC 2024 مثل "Apple Intelligence" لا تزال غير مكتملة. والمساعد الرقمي Siri، الذي يُفترض أن يتحول إلى مساعد ذكي بالذكاء الاصطناعي، لم يظهر بالقدرات الموعودة حتى الآن.
من خلال الاستفادة من الخبرات التقنية والعقول وراء Perplexity AI، ستتمكن أبل من تسريع وتيرة تطوير تقنياتها وعدم ترك المجال مفتوحًا أمام منافسيها.
خسارة أبل في سباق الذكاء الاصطناعي تعزز مكانة المنافسينتأخر أبل في الذكاء الاصطناعي منح منافسيها فرصة ثمينة. فالمستخدمون الذين يهتمون بالميزات الذكية يفضلون الآن أجهزة مثل Galaxy S25 من سامسونج أو Pixel 9 من جوجل على حساب iPhone 16.
وهذا ما دفع أبل مؤخرًا إلى التفاوض مع جوجل لتوفير نموذج Gemini الخاص بها على أجهزة الآيفون، وهو تحوّل استراتيجي غير مسبوق.
لكن استحواذ أبل على Perplexity AI قد يقلب الطاولة مجددًا. فذلك سيسمح لها بإحياء مشاريع مثل مركز التحكم الذكي المنزلي أو نظارات الواقع المعزز الذكية التي طال انتظارها.
ورغم أن الصفقة ستكون مكلفة، إلا أنها تمثل استثمارًا طويل الأمد قد يعيد لأبل تفوقها في السوق التكنولوجي العالمي.