دفعت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بعشرات النساء للمشاركة في تظاهرة نسوية شهدتها ساحة العروض بمديرية خور مكسر عصر السبت، ووجّه المشاركات لرفع أعلام الجنوب، في خطوة أثارت انتقادات واسعة نظراً للطابع المدني والخدمي الذي جاءت من أجله الفعالية.

 

وكانت عدد من الناشطات في المجتمع المدني قد دعين إلى هذه التظاهرة، تحت وسم "#ثورة_النسوان_عدن"، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه، في ظل تصاعد معاناة السكان في العاصمة المؤقتة عدن.

 

ورغم تأكيد اللجنة التنسيقية المنظمة على أهمية تجنب رفع الشعارات السياسية والتركيز على المطالب الخدمية، شهدت الفعالية رفع أعلام الجنوب من قبل نساء دفع بهن الانتقالي، ما اعتُبر محاولة للهيمنة على المشهد وتشتيت رسالة التظاهرة.

 

وتزامنت الفعالية مع وجود أمني محدود في محيط ساحة العروض، حيث قالت ناشطات مشاركات لـ "الموقع بوست"، إنهن حرصن على إبقاء الطابع السلمي والحقوقي للتظاهرة، التي جاءت كرسالة من نساء عدن للتنديد بما وصفنه بسياسة الإهمال والتجويع، في ظل صمت السلطات عن معاناة المواطنين.

 

وأشارت المشاركات إلى أن الغضب الشعبي في تصاعد مستمر، مؤكدات أن التظاهرة النسوية تمثل خطوة أولى ضمن تحركات قادمة ما لم يتم الاستجابة للمطالب المشروعة المتعلقة بتحسين الخدمات وإنهاء الانقطاعات المتواصلة في الكهرباء وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

 

وخلال التظاهرة، رددت المشاركات هتافات مناوئة للحكومة الشرعية ومليشيا الانتقالي، وطالبت بتوفير الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى معالجة الانهيار المستمر في الوضع الاقتصادي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات احتجاجات اليمن

إقرأ أيضاً:

أسرة شبوانية تناشد إطلاق سراح نجلها المختطف لدى الانتقالي

الجديد برس| خاص| تواصل أسرة الشاب راكان بارحمة، من أبناء وادي لماطر بمديرية الروضة في شبوة، مناشداتها للإفراج عنه بعد اختطافه في أكتوبر 2023 على يد قوة تابعة للحزام الأمني الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، أثناء توجهه إلى عدن عبر مدينة شقرة بمحافظة أبين. وأكدت الأسرة أن راكان نُقل إلى سجن “7 أكتوبر” سيئ السمعة في مدينة جعار، حيث يتعرض للتعذيب المستمر دون أي مسوغ قانوني لاعتقاله. وتشهد مناطق حكومة عدن الموالية للتحالف تزايداً في حالات الاختطاف التي تنفذها فصائل الانتقالي ضد المسافرين والمواطنين عبر نقاطها الأمنية، فيما يظل العديد من أبناء شبوة مخفيين قسرياً في سجون معلنة وأخرى سرية دون معرفة ذويهم بمصيرهم.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي بعدن يقر أكبر زيادة في الدولار الجمركي
  • مصادر: تخفيضات مرتقبة في أسعار البنزين والديزل بعدن
  • بعشرات السفن.. أسطول الصمود يبحر مجددًا نحو غزة
  • الانتقالي يهدد بالانقلاب عسكريًا على التحالف
  • أسرة شبوانية تناشد إطلاق سراح نجلها المختطف لدى الانتقالي
  • سخط شعبي في حضرموت بسبب انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار
  • فصائل الانتقالي تختطف مواطنًا وسط أبين
  • دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي يدعو الشركات الناشئة للمشاركة في برنامجه العالمي للمسرعات
  • دول مجلس التعاون تتفوق على المعدلات العالمية في الخدمات الأساسية والتعليم والصحة
  • تظاهرة في جنيف تنديدًا بسياسة التجويع الإسرائيلية بغزة