عامل بوفيه يدير مركز شباب الحوراني.. ووكيل الوزارة يحقق
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أجرى الدكتور محمد فوزي وكيل وزارة الشباب والرياضة بدمياط، زيارات مفاجئة لكل من مركز شباب مدينة فارسكور، مركز شباب الحوراني، التابعة لإدارة فارسكور، ومركز شباب العدلية التابع لإدارة دمياط، وذلك للوقوف على مستوى الأداء، ومتابعة الإجراءات المتخذة؛ لضمان بيئة آمنة ومناسبة للشباب.
وخلال الجولة، تم رصد عدد من المخالفات في مركز شباب الحوراني، حيث لوحظ عدم تواجد أي موظف بالمركز، فيما يقوم أحد العاملين في خدمة البوفيه بإدارة المكان.
وكشف المرور أيضا، عن وجود نقص شديد في إجراءات الأمن والسلامة داخل مركز شباب العدلية، حيث تبين عدم تثبيت المرمى بشكل آمن؛ مما يعرض الشباب والأطفال للخطر، إلى جانب عواميد الإنارة المكشوفة التي تهدد سلامة المترددين على المركز.
كما أظهرت الجولة، غياب الموظفين بالكامل في المركز، بينما ظل الملعب مفتوحًا دون رقابة.
أما في مركز شباب فارسكور، فقد ركزت الجولة على بحث وتطوير المنشآت، والعمل على الإسراع في إنهاء المشروعات العالقة، بما يشمل المباني الإدارية، صالة الألعاب الرياضية (الجيم)، وحمام السباحة، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للشباب وتوفير بيئة آمنة ومتكاملة لهم.
وأكد الدكتور محمد فوزي، خلال زيارته، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه المشكلات، والتشديد على أهمية تطبيق معايير السلامة، وتوفير كوادر إدارية مؤهلة لضمان تقديم خدمات شبابية ذات جودة عالية.
وشدد على أهمية الإسراع في تطوير المنشآت، وتحسين المرافق الرياضية، بما يخدم المجتمع ويعزز دور مراكز الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظة دمياط الشباب والرياضة ملعب مرکز شباب
إقرأ أيضاً:
120 متدربًا من مختلف المحافظات يبدأون أولى برامج مركز سقارة 2025/2026
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن إنطلاق فعاليات العام التدريبي الجديد 2025/2026 بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، بداية من اليوم الأحد الموافق 10 أغسطس 2025 ، وذلك في إطار دعم الوزارة المستمر لبناء قدرات العاملين بالإدارة المحلية في مختلف المحافظات.
مركز سقارةوأكدت د. منال عوض أن مركز سقارة للتدريب شهد خلال العام التدريبي المنتهى 2024/2025 نقلة نوعية في مستوى برامجه التدريبية ومخرجاته المهنية، نتيجة لتكامل الجهود بين الوزارة والمركز، مما مكّنه من تحقيق عدد من المكتسبات التي تمثل انطلاقة جديدة نحو تحويله إلى أحد النماذج للمراكز التدريبية الإقليمية والمحلية النموذجية الرائدة في تأهيل العاملين بالإدارة المحلية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة حرصت على تطوير المحتوى التدريبي للعام الجديد، ليأتي أكثر اتساقاً مع احتياجات الإدارات المحلية، من خلال التركيز على ربط البرامج بالمسارات الوظيفية للمستفيدين، وتقديم خبرات عملية تعكس واقع العمل المحلي، بما يحقق الاستفادة القصوى من البرامج التدريبية ويؤهل كوادر قادرة على القيادة والتطوير.
افتتاح الأسبوع الأول من الخطة التدريبية الجديدةوأوضحت د. منال عوض أنه سيتم افتتاح الأسبوع الأول من الخطة التدريبية الجديدة 2025/2026 بتنفيذ 3برامج تدريبية نوعية تتنوع في أهدافها ومجالاتها، تتضمن تنفيذ برنامج "تأهيل القيادات النسائية في العمل الميداني"، ويستهدف القيادات النسائية المرشحات لشغل مناصب مدير عام ورؤساء وحدات محلية بالمراكز والمدن والقرى، وبرنامج "إعداد خبير تدريب بالإدارة المحلية "، ويستهدف خريجي دورات إعداد المدربين (TOT) الأساسية والمتقدمة والتخصصية من الحاصلين على الماجستير و الدكتوراه ، لتأهيلهم لتحسين المنظومات التدريبية بالمحافظات و اكتساب مهارات قياس الأثر التدريبى ، إضافة إلى برنامج "توحيد الهوية البصرية والرسالة الإعلامية على صفحات المحافظات الرسمية"، والذي يركز على تعزيز المهارات الإعلامية للعاملين بإدارات العلاقات العامة والإعلام والبوابات الإلكترونية بالمحافظات.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن إجمالي عدد المستفيدين من هذه البرامج يصل إلى 120 متدرباً من مختلف محافظات الجمهورية، وأعربت وزيرة التنمية المحلية عن تقديرها لجهود فريق العمل بالمركز وقياداته، مؤكدة أن الوزارة ستواصل دعم المركز بكافة الإمكانات المطلوبة، سواء على المستوى الفني أو اللوجستي، لضمان تقديم خدمة تدريبية متكاملة تليق بتطلعات الدولة نحو جهاز إداري محترف وكفء.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام الجوهري مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريب والتحول الرقمي والمشرف العام على مركز سقارة أن العام التدريبي الجديد سيشهد مواصلة العمل المؤسسي بالمركز وفق خطة استراتيجية واضحة تم إطلاقها في ديسمبر الماضي، مشيرًا إلى تنفيذ توجيهات الدكتورة منال عوض بأن يتم التركيز على تعزيز جودة الخدمات التدريبية بما يحقق الهدف الإستراتيجي للمركز في إعداد كوادر إدارية محلية مؤهلة وقادرة على التغيير والعطاء وانعكاساً على جودة الخدمات المقدمة للمواطن، واستكمال مؤشرات الأداء التي تحققت العام الماضي، بالإضافة إلى تنويع البرامج والفعاليات بما يلبي تطلعات المستفيدين ويرتبط مباشرة بمساراتهم الوظيفية واحتياجات مواقعهم الميدانية فضلاً عن التركيز على الممارسات المحلية في واقع الإدارة المحلية.