انتحار فتاة بحبة الغلة حزنا على وفاة خطيبها بالمنوفية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
شهدت إحدى القرى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، واقعة مأساوية، إذ أقدمت فتاة تُدعى "ح. ف. ع"، تبلغ من العمر 19 عامًا، طالبة بالثانوية العامة (نظام منازل)، على إنهاء حياتها بتناول قرص حفظ الغلال، حزنًا على وفاة خطيبها قبل أيام من زفافهما.
وتلقي اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، يُفيد بإنهاء طالبة حياتها عقب وفاة خطيبها الشاب "م.
وكشفت التحريات أن حفل زفاف الشاب وخطيبته كان من المقرر إقامته خلال الشهر المقبل، إلا أن الحزن الشديد على فراقه دفع الفتاة إلى اتخاذ قرارها المأساوي بإنهاء حياتها.
وسادت حالة من الحزن والأسى بين أهالي القرية، الذين ودّعوا العروسين في مشهد مؤلم، مشيرين إلى أن الشاب كان يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حسنة، وطالب عدد من الأهالي بضرورة تكثيف حملات التوعية والدعم النفسي بين الشباب، في ظل الضغوط الاجتماعية والنفسية المتزايدة التي قد تدفع البعض لمثل هذه النهايات المأساوية.
وحررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، وجرى نقل الجثمان إلى مستشفى أشمون العام، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية حادث حبة الغلة حوادث المنوفية فتاة تنهي حياتها
إقرأ أيضاً:
شهيد في نابلس عقب محاصرة الاحتلال منزلا في بلدة تل
استشهد شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عقب محاصرة منزل، في بلدة تل غرب نابلس، فيما قالت مصادر محلية إن شابا آخر جرى اعتقاله من المكان واقتياده إلى جهة مجهولة.
وقالت وزارة الصحة، إنها أبلغت باستشهاد الشاب يونس وليد محمد اشتية (24 عاما)، واحتجاز جثمانه.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى بلدة تل، وحاصرت منزل المواطن وليد اشتية، تلاها اقتحام عدد من الجيبات والآليات العسكرية.
وأفادت وكالة وفا بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت، في محيط المنزل المحاصر، ما أدى إلى إصابة الشاب اشتية واعتقاله.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن جنود الاحتلال منعوا طواقمها من الوصول إلى الشاب المصاب، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده في وقت لاحق.
وفي السياق، اقتحمت عدة آليات عسكرية مناطق عدة بمدينة نابلس، تركزت في رفيديا وشارع الأكاديمية، ونصبت حواجز طيارة قبل انسحابها.
من جهتها، قال إذاعة جيش الاحتلال، إن "الجيش" اغتال عنصرًا في الشرطة الفلسطينية واعتقل آخر في قرية تل بنابلس، زاعمة أن الشرطيان أطلقا قبل أيام النار على قوة إسرائيلية في نابلس وأصابا جنديًا بجروح.