دمشق - أعلن الدفاع المدني السوري، ليل السبت/ الأحد، عن احتراق أكثر من 30 هكتارا من الأراضي بريف اللاذقية (شمال غرب) منذ 4 أيام، لافتاً إلى عدم تسجيل أي أضرار بالمنازل.

جاء ذلك في بيان على قناة الدفاع المدني بمنصة "تلغرام".

وأوضح البيان: "تمكنت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري في وقت متأخر مساء يوم السبت من السيطرة على العديد من بؤر الحريق في غابات جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي".

وأضاف: "تتعامل الفرق الآن منتصف الليل (الأحد) مع بؤرتين كبيرتين وبؤر أخرى أصغر، في ظل صعوبات كبيرة بسبب وعورة تضاريس المنطقة ووجود جروف صخرية شديدة الانحدار، وانتشار مخلفات الحرب التي تهدد سلامة الإطفائيين".

كما أشار الدفاع المدني، إلى أن الصعوبات تشمل "اشتداد سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة وبُعد مصادر المياه".

وتابع: "تواصل الفرق أيضاً عمليات التبريد في البؤر التي تم إخمادها خشية تجدد اشتعالها".

الدفاع المدني، أوضح أن "المساحة المحترقة تقدر بأكثر من 30 هكتاراً، ولم تسجل فرقنا أي أضرار بالمنازل".

وتابع: "رغم الصعوبات، تبذل فرق الإطفاء أقصى طاقتها للتعامل مع الحريق والسيطرة عليه ومنع تمدده إلى مساحات إضافية".

وقال إنه جرى إرسال مؤازرات إضافية من فرق الإطفاء الموجودة في إدلب (شمال غرب) وحلب (شمال) وحماة (وسط)، خاصة في ظل توقعات بارتفاع درجات الحرارة واشتداد سرعة الرياح، الأحد.

والسبت، أعلنت وزارة الطوارئ والكوارث أنها تمكنت من السيطرة على أكثر من 60 بالمئة من حرائق ريف اللاذقية، مشيرة إلى أن حركة الرياح خلال الساعات المقبلة ستكون "عاملا حاسما في جهود الإخماد".

وأعلن الدفاع المدني، الجمعة، أنه "منذ أكثر من 48 ساعة تعمل فرق الإطفاء على الاستجابة لحريق واسع الانتشار في منطقة حراجية في منطقة الربيعة بجبل التركمان".

وأشار إلى وجود عدة تحديات تواجه فرق الدفاع المدني منها "صعوبة تضاريس المنطقة، وبُعد مصادر التزود بالمياه، إضافة لعدم توفر آليات نوعية مجنزرة، ما يجعل التدخل أكثر صعوبة".

وفي مارس/ آذار الماضي، أعلن الدفاع المدني إخماد فرق الإطفاء 20 حريقا اندلعت في غابات كل من ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس (شمال غرب)، وفق بيان نشره في حينه.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الدفاع المدنی فرق الإطفاء أکثر من

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في غزة: استشهاد أحد عناصرنا بنيران الاحتلال

قالت هيئة الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت، إن أحد عناصرها استشهد بنيران الاحتلال شمالي قطاع غزة.

وأعلن هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، أن المفاوضات المتعلقة بقوة الاستقرار الدولية في غزة ما زالت متواصلة، وتشمل بحث تفويض القوة وقواعد الاشتباك وآليات عملها على الأرض.

وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذه القوة يجب أن يتمثل في الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الحدود، بما يضمن الحد من التوتر وتهيئة الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء وإطلاق مسار سياسي أكثر استقراراً.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وزير الخارجية التركي يُحدد هدف لقوة الاستقرار الدولية في غزة وزير الخارجية القطري: نحن في مرحلة مفصلية ولم يطبق الاتفاق بشأن غزة فيها بالكامل

وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، إنهم يتفاوضون لرسم المرحلة التالية لاتفاق غزة وسط تعثر في تنفيذ بنوده.

وأضاف :" الدوحة تعمل حالياً على رسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية لاتفاق غزة، والمفاوضات مستمرة مع الشركاء المعنيين لدفع العملية قدماً".

وأوضح أن المنطقة تعيش مرحلة مفصلية، مشيراً إلى أن الاتفاق بشأن غزة لم يُطبّق بالكامل حتى الآن، ما يستدعي تكثيف الجهود لضمان الالتزام ببنوده.

وشدد الوزير على أن الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار تُعد أساساً لمرحلة الاستقرار وتأسيس الدولة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة البناء على ما تحقق للوصول إلى حل دائم وعادل.

وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنه ينبغي أن تكون الضفة الغربية وغزة تحت سلطة فلسطينية موحدة.

وأضاف قائلاً :"آن الأوان لتأسيس دولة فلسطينية".

وأشارت مصادر فلسطينية إلى تعرض شخصين للإصابة جراء قصف الاحتلال حيي الشيخ ناصر والشجاعية بمدينتي خان يونس وغزة.

ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة رغم كل الجهود الدولية لاحتواء الحرب وإنهائها تماماً .

ورحبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، امس الجمعة، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة على عدة قرارات لصالح فلسطين، أبرزها تجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمدة ثلاث سنوات.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن التصويت يعكس قوة الدعم السياسي الدولي للوكالة واستمرارية خدماتها وفق القرار 302، حماية لحقوق نحو 6.2 مليون لاجئ فلسطيني، حتى التوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194.

وأشار أبو هولي إلى أن تجديد عمل الأونروا يأتي في ظل أزمة مالية مزمنة تواجهها الوكالة، وهجمات سياسية تحريضية تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تشويه صورتها وإضعافها، من خلال تجفيف الموارد المالية ومنع المانحين من تقديم الدعم.

وأوضح أن العجز المالي للوكالة يقدر بنحو 200 مليون دولار، اعتبارًا من أول ديسمبر وحتى نهاية الربع الأول من 2026، داعيًا الدول الأعضاء التي صوتت لتجديد ولايتها إلى سد هذا العجز لضمان استمرار تقديم خدماتها المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن.

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق في منزل 5 طوابق بصنعاء القديمة
  • الدفاع المدني يبدأ نقل جثث دُفنت عشوائيا في غزة
  • "عدالة" يقدم التماسًا ضد مخطط لإقامة مجمعات سكنية شمال النقب
  • الدفاع المدني ينبه من أمطار غزيرة في 4 مناطق
  • الدفاع المدني في غزة: استشهاد أحد عناصرنا بنيران الاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مبان سكنية جنوب شرقي مدينة غزة
  • استشهاد ضابط فلسطيني بالدفاع المدني شمال غزة
  • الدفاع المدني بغزة يُنفذ 294 مهمة خلال الاسبوع الماضي
  • سوريا توقف قياديين أمنيين سابقين بتهم انتهاكات خطيرة في اللاذقية وحلب
  • الدفاع المدني ينفذ 294 مهمة خلال أسبوع