باكلاش 2025 يشهد المواجهة الأخيرة بين جون سينا وراندي أورتن.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
ماجد محمد
خطف عرض “باكلاش 2025” للمصارعة الحرة WWE، الذي أقيم، فجر اليوم الأحد، الأضواء بمواجهة تاريخية مرتقبة جمعت بين النجمين جون سينا وراندي أورتن، في نزال وُصف بأنه الأخير بين أسطورتين لطالما شكّلتا واحدة من أشهر العداوات في تاريخ WWE.
وشهد النزال إثارة كبيرة، حيث دافع سينا عن لقب WWE العالمي بلا منازع أمام خصمه الأبدي أورتن، في لحظة وداعية قبل اعتزال النجم جون سينا نهاية العام الجاري، ما أضفى على المواجهة طابعًا استثنائيًا لدى الجماهير حول العالم.
وجاءت هذه القمة بعد تصاعد كبير في الأحداث، إذ فاجأ أورتن خصمه في أكثر من مناسبة بحركة RKO، كان آخرها في عرض SmackDown قبل أيام، عندما ظهر سينا لإلقاء كلمته الختامية، قبل أن يتعرض لهجوم مباغت من شخص مقنع يشبه أورتن، سرعان ما تبيّن أنه خدعة، ليظهر أورتن الحقيقي من الخلف ويوجه ضربة RKO خاطفة هي الثالثة منذ عرض “راو” الذي أعقب راسلمينيا 41.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/a3wURVGx8sC97L-T.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: هذه المواجهة الهندية الباكستانية مختلفة بشكل خطير
قالت صحيفة إيكونوميست إن الأزمة بين الهند وباكستان تبدو هذه المرة مختلفة تماما عن سابقاتها، إذ يستخدم الجانبان أسلحة متطورة مستوردة، ومن بينها الطائرات المسيرة المسلحة، ويضربان أهدافا خارج كشمير.
وأوضحت الصحيفة أن الطرفين تبادلا الاتهامات بشن هجمات عسكرية جديدة منذ أن شنت الهند غارة جوية على باكستان، انتقاما لهجوم في كشمير، واعتبرت أن القتال بين البلدين بلغ حدًا لم يبلغه منذ 25 عاما، مما ينذر بدوامة تصعيد خطيرة تزيد من احتمال المواجهة النووية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: جنودنا يقتلون بغزة ووالدة أسير حذرنا من ذلك مراراlist 2 of 2فورين أفيرز: هكذا تفوق الحوثيون على الولايات المتحدةend of listوتقول الهند إن نحو 300 أو 400 طائرة مسيرة باكستانية دخلت مجالها الجوي لاختبار دفاعاتها، وإنها أرسلت في المقابل طائرات مسيرة مسلحة لمهاجمة منشآت الدفاع الجوي في باكستان، في حين زعمت إسلام آباد أنها أسقطت 77 طائرة هندية مسيّرة، واتهمت الهند بدفع البلدين إلى شفا حرب شاملة.
ومع أن الأزمات بين الهند وباكستان مألوفة، فإن هذه الأزمة -كما ترى الصحيفة- تدخل مرحلة جديدة محفوفة بالمخاطر، لأن الجانبين ابتعدا عن النمط الذي اتبعاه خلال مواجهتيهما السابقتين اللتين اندلعتا بسبب هجمات في كشمير، إذ اقتصرت أولاهما على منطقة ضيقة من كشمير، والثانية على غارات جوية سريعة ذات تأثير محدود.
إعلانأما في هذه المرة، فتبدو الهند عازمة على ترسيخ "هيمنة التصعيد"، مظهرة لباكستان قدرتها ونيتها على الرد على أي هجوم جديد بهجوم أكثر ضررا، مما قد يدفع باكستان "الأضعف" إلى اللجوء إلى التهديدات النووية، مثلما فعلت خلال أزمة عام 1990.
مؤشرات مشجعةمن ناحيته، يقول سريناث راغافان من جامعة أشوكا الهندية: "يبدو أننا في وضع تصعيدي تقليدي؛ كل جانب يريد إظهار قدرته على رفع مستوى التحدي وإبداء العزيمة، ولكن إذا لم يمنح أي طرف غريمه مخرجا، فقد تسوء الأمور بسرعة كبيرة. الأمر يتطلب تدخلا أجنبيا كبيرا لوضع حد للحرب".
ولكن الصحيفة لم يتضح لها من القوة الأجنبية التي يمكنها القيام بدور الوسيط، لأن الصين قريبة جدا من باكستان، وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لديهما نفوذ محدود في جنوب آسيا، أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيبدو أنه لا يرغب في التدخل، رغم تعبيره عن أمله في انتهاء القتال قريبا.
ومما يزيد من خطورة هذه المواجهة استخدام الأسلحة المتطورة، إذ نشرت الهند أحدث طائراتها المقاتلة من طراز رافال الفرنسية، وطائرات هاروب المسيرة الإسرائيلية، ونظام الدفاع الجوي "إس-400" الروسي المتطور، في حين تمتلك باكستان مقاتلات "إف-16" الأميركية، ومقاتلات صينية جديدة من طراز "جيه-10 سي" (J-10C) المجهزة بصواريخ بعيدة المدى من طراز "بي إل 15″، كما تمتلك طائرات هجومية مسيرة من الصين وتركيا.
وتشكل الطائرات المسيرة -حسب الصحيفة- ديناميكية جديدة، لأنها تتيح لكل طرف شن هجمات أكثر إثارة للقلق وتأثيرا من نيران المدفعية، كما أن بيئة المعلومات تغيرت بعد آخر مواجهة عسكرية رئيسية بين البلدين، فسهل استخدام الذكاء الاصطناعي إنتاج المعلومات المضللة ومشاركتها بشكل كبير، كما سهل الرقابة السريعة على كميات هائلة من المعلومات عبر الإنترنت.
إعلانوخلص الموقع إلى أن هناك بعض المؤشرات المشجعة، كإنشاء قناة اتصال جديدة بين مستشاري البلدين للأمن القومي، وكعدم استخدام صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، وكعدم اللجوء إلى التهديدات النووية، لكن العالم -رغم ذلك- عليه أن يكون في حالة تأهب قصوى لأي من هذه الإشارات خلال الأيام المقبلة.