القوات الجوية تختتم مشاركتها في تمرين علم الصحراء 2025
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أبوظبي
اختتمت القوات الجوية الملكية مشاركتها في تمرين “علم الصحراء 2025” الذي أُقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتنفيذ مجموعة من المهام العملياتية المتقدمة في بيئة قتالية تحاكي التهديدات الجوية الحديثة.
وشملت المهام التي نفذتها القوات الجوية عمليات هجومية ودفاعية، بالإضافة إلى مهام إسناد للقوات السطحية، مما يعكس مستوى الجاهزية القتالية والتكامل العملياتي مع القوات المشاركة.
وشاركت القوات الجوية بست طائرات من طراز F-15C، بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة، مما أسهم في تعزيز قدرات التخطيط والتنفيذ العملياتي، وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التمرين.
ويُعد تمرين “علم الصحراء” من أبرز التمارين الجوية المشتركة في المنطقة، ويهدف إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية، وتعزيز قدرات التخطيط والتنفيذ العملياتي في بيئة قتالية متغيرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العسكري بين الدول المشاركة.
تجدر الإشارة إلى أن التمرين نُفذ في مركز الحرب الجوية والدفاع الصاروخي بقاعدة الظفرة الجوية في الإمارات، وشهد مشاركة واسعة من القوات الجوية السعودية والإماراتية، بالإضافة إلى قوات من دول شقيقة وصديقة.
إقرأ أيضًا:
مقاتلة F-15C السعودية تتفوق في تمرين علم الصحراء عن باقي المنظومات القتالية الأخرىالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمارات القوات الجوية الملكية تمرين علم الصحراء القوات الجویة علم الصحراء
إقرأ أيضاً:
نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض منتخبنا الوطني مواجهة مفصلية أمام نظيره الجزائري في ربع نهائي كأس العرب، عند التاسعة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على استاد البيت بالدوحة، في مباراة تجمع طموح «الأبيض» في مواصلة سكة الانتصارات واستعادة الهيبة في المشاركات الخارجية، ورغبة «محاربو الصحراء» في مواصلة العروض القوية التي قدموها في دور المجموعات، حيث تأهل منتخب الجزائر في صدارة مجموعة قوية متفوقاً على المنتخب العراقي أحد المرشحين للقب.
ويشكل اللقاء المرتقب مساء اليوم، اختباراً حقيقياً لكتيبة كوزمين، ليس فقط على مستوى النتيجة، بل على مستوى «الشخصية الفنية»، التي ظهر بها المنتخب في مواجهتي الكويت ومصر، والتي منحت اللاعبين قدراً كبيراً من الثقة بعد تحسن الأداء والانتشار والفاعلية الهجومية والعودة للتسجيل، فضلاً عن علاج السلبيات الدفاعية لأداء الأبيض.
وبالتالي يسعى منتخبنا لترويض «محاربو الصحراء»، المرشح بقوة لبلوغ النهائي وحامل اللقب، حيث أعاد الفوز الأخير أمام الأزرق الكويتي، الثقة للاعبين في توقيت حاسم، ما رفع طموحات المنتخب، وأعاد الثقة سريعاً للجماهير التي زحفت خلف المنتخب إلى الدوحة.
ويدخل الأبيض لقاء اليوم مدفوعاً بروح الانتصار الأخير على الكويت بثلاثية مستحقة، تميّز فيها منتخبنا بالسرعة والتحول الإيجابي نحو الهجوم، مسدداً 9 كرات، منها 4 على المرمى، مع صناعة 84 هجمة، وهو ما يعكس تحسناً واضحاً في الشق الهجومي.
وفي المقابل، يواجه منتخباً يُعد الأكثر ثباتاً في البطولة، دفاعياً وهجومياً، حيث استقبل هدفاً واحداً فقط في دور المجموعات، وقدّم مستويات عالية بمتوسط استحواذ بلغ 67% في آخر مباراتين، مع 25 تسديدة، وفاعلية استثنائية في التحول السريع، ما يجعله من المنتخبات التي تمتلك «دفاعاً حديدياً»، وعناصر متمرسة في التحولات الهجومية السريعة.
وأخضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني مباريات المنتخب الجزائري للتحليل بصورة دقيقة، حيث يعتمد منتخب «الخضر» في الدفاع على صلابة المحور المزدوج الذي يضم لكحل وبنزية، وعلى تماسك الخط الخلفي بقيادة الثلاثي عبادة وبدران وبعوش، وهو خط يتميز بالقوة في الالتحامات والتمركز.
وتشير المصادر إلى أن كوزمين سيعتمد على اللعب بين الخطوط لاختراق التمركز الدفاعي الصلب للمنتخب الجزائري عبر الثلاثي، خيمنيز والغساني وكايو، وينضم معهم علي صالح بالتبادل مع لوان بيريرا، خصوصاً أن منتخب الجزائر يترك مساحة خلف المحور عند الضغط العالي، مع ضرورة استغلال الأطراف، حيث تعد الجبهة اليمنى للجزائر بقيادة يوسف عطال أكثر ميلاً للتقدم نحو الأمام، وهنا يظهر دور علي صالح في استغلال المساحات، كما يحتاج الأبيض لاستغلال عامل التسديد من خارج المنطقة، كما فعل خيمينيز أمام الكويت، وهو سلاح مهم أمام تكتل الجزائر الدفاعي المتوقع، أما في الهجمات المرتدة المنظمة، فيتقدم منتخب الجزائر بأربعة لاعبين في البناء، ما يجعل التحول السريع على دفاعات «محاربو الصحراء» فرصة ثمينة لمنتخبنا.