إعلان حظر التجول وقطع الإنترنت في يوم الانتخابات الرئاسية في الغابون (وزير الإعلام)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت حكومة الغابون حظرا للتجول وعلقت استخدام الإنترنت مساء السبت لدى إغلاق مكاتب الاقتراع في إطار الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وذلك بهدف “الحؤول دون انتشار الدعوات إلى العنف”.
وأعلنت هذه الإجراءات بعد ساعات قليلة من تنديد مرشح المعارضة الرئيسي ألبير أوندو أوسا، بـ”تزوير مدبر” من قبل معسكر الرئيس علي بونغو أونديمبا، الذي يسعى للفوز بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وقال وزير الإعلام رودريغ مبومبا بيساوو للقناة التلفزيونية العامة، إنه بهدف تجنب “انتشار الدعوات إلى العنف (…) والأخبار الكاذبة، قررت الحكومة تعليق الوصول إلى الإنترنت حتى إشعار آخر على كامل أراضي (البلاد)”، مضيفا أن “حظرا للتجول أعلن في كل أنحاء البلاد وسيكون ساريا اعتبارا من الأحد 27 غشت، يوميا من الساعة 19,00 حتى الساعة السادسة”.
وأكد مراسلو وكالة فرانس برس أن خدمة الإنترنت انقطعت في وقت مبكر من مساء السبت.
وجرت الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الغابون السبت، في غياب مراقبين دوليين أفارقة وأوربيين.
( أ- ف-ب)
كلمات دلالية الانتخابات الرئاسية الغابون قطع الأنترنيتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الغابون الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني : التطورات الأخيرة أكدت عجز النظام الإيراني وسقوط وهم القوة الإقليمية
عدن (الجمهورية اليمنية) - أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة كشفت بوضوح عن عجز النظام الإيراني، الذي استنزف مقدرات شعبه لصناعة "وهم القوة الإقليمية"، عن حماية منشآته الاستراتيجية ورموزه العسكرية، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن إيران بدت عاجزة حتى عن حماية منشآتها النووية ومراكز أبحاثها، وأن أذرعها في المنطقة، بما فيها مليشيا الحوثي وحزب الله، لم تكن سوى واجهات هشة لمشروع يترنح في الداخل، ويخسر أوراقه واحدة تلو الأخرى.
وأضاف الإرياني "أن هذه التطورات تؤكد حقيقة حاول النظام الإيراني إخفاءها على مدار سنوات، وهي هشاشته الميدانية وانكشافه العسكري.. مشيرا إلى أن الضربات الدقيقة التي استهدفت منشآت حيوية وأسفرت عن مقتل قيادات من الصف الأول وعلماء نوويين، قد أظهرت عجز إيران عن حماية عمقها الاستراتيجي.
وقال الإرياني "ما جرى ليس مجرد خسائر تكتيكية، بل هو حصاد أربعة عقود من السياسات القمعية في الداخل، والعدائية تجاه محيطه العربي".. مشيرا إلى أن هذه المرحلة تمثل انهيارا كاملا لمنظومة الدعاية الإيرانية التي سعى النظام على مدار عقود لتسويقها، من "قوة الردع" و"الثأر الحتمي" إلى وهم "السيادة" و"الهيبة الإقليمية"، وفصلا جديدا من مراحل سقوط النظام الإيراني وأدواته الإجرامية في المنطقة".
ولفت الإرياني إلى أن ما جرى لم يكن مفاجئا، بل هو نتيجة طبيعية لمسار طويل من القمع والاستبداد والفساد، وتبديد الثروات في تمويل الميليشيات ونشر الفوضى والإرهاب، فضلاً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي لم تكن يوما سوى ذريعة لتبرير التدخلات في شؤون دول المنطقة وبناء الأذرع المسلحة.
وفي ختام تصريحه، أكد الإرياني أن ما جرى يمثل رسالة صارخة لكل من راهن على هذا النظام المارق الذي لا يملك من أدوات البقاء سوى الخراب، ولا من أوراق التأثير سوى الدم والدمار" بأن زمن الابتزاز السياسي والمزايدات الشعاراتية قد ولى، مشددا على أن "العالم بات على قناعة تامة بخطر هذا النظام، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا في ظل وجوده وما تبقى من أذرعه في المنطقة".