الجديد برس| توالت التداعيات الخطيرة لقرار اليمن حظر الملاحة الجوية إلى الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، مع تسجيل اكبر انتكاسة في تاريخ المطار الدولي  بتل ابيب.. يتزامن ذلك مع حديث في صنعاء عن إمكانية توسيع المعركة الجوية  ابعد من مطار بن غوريون. واكد  الاحتلال الإسرائيلي تراجع حركة الملاحة الجوية بشكل غير مسبوق.

ونقل موقع “واللا” العبري عن مسؤولين بوزارة المواصلات تأكيدها خسارة  مطار بن غوريون  لنحو 75% من حركة المسافرين ونحو 65% من حركة النقل الجوي . وأشارت الاحصائيات إلى ان حركة السفر عبر المطار الدولي والاهم  تراجعت خلال اليومين الأخيرين إلى نحو 25% فقط . ويأتي الإعلان عن التراجع الكارثي هذا مع استمرار  اعلان شركات  طيران دولية تعليق رحلاتها من وإلى “بن غوريون” بدون تحديد موعد للعودة. وبلغت الشركات المقاطعة للاحتلال وفق إحصائية   إسرائيلية ، قرابة 19 شركة طيران دولية .. وكانت شركتي طيران إيطالية وهنغارية اعلنتا خلال الساعات الأخيرة تعليق الرحلات مع استمرار الهجمات اليمنية ضد المطار الدولي في تل ابيب .. وجددت القوات اليمنية في اخر بيان لمتحدثها العسكري نصيحتها  لشركات الطيران بالتزام التعليمات لتلافي  الاستهداف. ولم يقتصر الحصار على حركة المسافرين بل أيضا على النقل الجوي اذ عد مطار بن غوريون  ابرز المنافذ الجوية للاحتلال لتزويده بالغذاء والدواء بعد نجاح اليمن بإغلاق المنافذ البحرية سواء عبر الأحمر او المتوسط. في السياق، بدأت منصات يمنية الحديث عن إمكانية تنفيذ هجمات ابعد من مطار بن غوريون. والمحت المنصات المحسوبة على انصار الله إلى أن مطارات يحاول الاحتلال يستخدمها كبديل للشحن وابرزها في حيفا ورامون قد تكون أيضا أهدافا إلى جانب الموانئ الخمسة على البحرين الأحمر والمتوسط.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مطار بن غوریون

إقرأ أيضاً:

ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني

  

قالت صحيفة "العربي الجديد" إن حكومة اليمن المعترف بها دولياً التي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة لها، تتجه لفتح المجال أمام شركات الطيران الخاصة الاستثمارية في اليمن لتشغيل رحلاتهم بأسرع وقت، للتخفيف من الضغط على طلب المسافرين، خاصة المرضى والطلاب.

 

وذكرت الصحيفة أن وزارة النقل الحكومية في عدن ناقشت الأحد الماضي مع شركات الطيران الخاصة الاستثمارية التي تم منحها تراخيص تشغيل جديدة، الجوانب المتعلقة باستكمال المتطلبات الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني، وتوفير الطائرات للبدء بالتشغيل في أسرع وقت.

 

وقالت إن "الحكومة أبدت استعدادها لتسهيل عمل شركات الطيران الاستثمارية في اليمن، لتلبية طلبات السفر وفتح فرص عمل للكادر اليمني للعمل فيها، وتذليل والصعوبات والمعوقات التي تواجه هذه الشركات التي طالبتها بسرعة استيفاء بقية المتطلبات لهيئة الطيران المدني بصورة عاجلة.

 

وتعمل في عدن ثلاث شركات طيران خاصة استثمارية، (فلاي عدن - طيران حضرموت - طيران بلقيس)، إلى جانب طيران الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه ضغوط كبيرة بعد أن فقدت نصف أسطولها من الطائرات التي دمرها قصف العدوان الإسرائيلي لمطار صنعاء في مايو/ أيار الماضي 2025، وإغلاق مطار صنعاء الدولي.

 

ويمر اليمن بفترة صعبة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف 4 طائرات للخطوط الجوية اليمنية بما فيها الطائرة التي نجت من المرحلة الأولى من القصف بسبب وجودها في مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان التي استهدفها في مرحلة ثانية من القصف أثناء قيامها برحلات لتفويج الحجاج من مطار صنعاء إلى السعودية.

 

وتسبب توقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء -وفق الصحيفة- بأزمة كبيرة لا تزال متصاعدة حتى الآن في اليمن، مع تعثر سفر الكثير من المواطنين الذي كانوا قد حجزوا خلال الفترة الماضية للسفر عبر مطار صنعاء والذين استغلوا فتح طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن والتنقل للسفر من مطار عدن في العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دولياً، لكن المفاجأة التي صدمتهم تمثلت برفض السلطات المعنية سفرهم عبر مطار عدن بنفس الحجز السابق من صنعاء.

 

وفي السياق، يشير عبد اللطيف الريمي، لـ"العربي الجديد"، إنه كان قد قام بحجز تذكرة من إحدى شركات السفر في صنعاء بقيمة 400 دولار بغرض السفر للعلاج في الأردن عبر مطار صنعاء على رحلة للخطوط الجوية اليمنية مجدولة في منتصف يونيو/ حزيران، لافتاً إلى عدم قدرته بسبب المرض حيث يعيش بصنعاء؛ التنقل للسفر من عدن، وكذا دفع قيمة تذكرة جديدة للسفر من هناك.

 

علاوة على ذلك، أدى خروج مطار صنعاء عن الخدمة وفقدان 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى توجه الكثير من اليمنيين للسفر من مطار عدن، الأمر الذي تسبب بضغط كبير على الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه صعوبات بالغة في التعامل مع هذه الأزمة.

 

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الملاحة الجوية حمدي شرف، قوله إن الموضوع معقد للغاية بسبب احتكار الخطوط الجوية اليمنية لجميع رحلات الطيران من اليمن، في حين تعاني الشركات الخاصة من تحديات كبيرة لتشغيل رحلات تجارية إلى جانب الخطوط الجوية اليمنية، إذ هناك الكثير من المتطلبات والشروط والمعايير الفنية التي تحتاجها للقيام بهذه المهمة.

 

وتؤكد وزارة النقل الحكومية في عدن أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في خطوة تعكس التوجه نحو تمكين الشركات الخاصة، ورفع مستوى مساهمتها في تنفيذ المشاريع التنموية، ودعم النشاط الاقتصادي

 

مقالات مشابهة

  • تحويل الرحلات الجوية من هذا المطار ابتداءً من جويلية
  • ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
  • العراق يعيد فتح أجوائه أمام حركة الملاحة الجوية الدولية
  • العراق يعيد فتح الأجواء بالكامل أمام حركة الملاحة الجوية
  • استئناف حركة الملاحة الجوية في قطر بعد توقف مؤقت جراء الهجوم الإيراني
  • قطر تعلن استئناف حركة الملاحة الجوية
  • قطر تعلن استئناف حركة الملاحة الجوية بعد تعليقها مؤقتًا
  • مطار الشارقة يدعو المسافرين إلى متابعة آخر تحديثات رحلاتهم الجوية
  • وزارة الطيران: انتظام حركة الملاحة الجوية في مصر رغم المتغيرات الإقليمية
  • عاجل | عودة حركة الملاحة الجوية في دول خليجية بعد هجمات إيرانية