مسقط- الرؤية

عززت شركة النهضة للخدمات- شركة رائدة في إدارة المرافق المتكاملة وتقديم حلول الخدمات- أسطولها اللوجستي وسلاسل التوريد من خلال إضافة 16 شاحنة جديدة، والتي تتضمن مجموعةً من الشاحنات الثقيلة مع مقطورات وشاحنات ذات وزن 10 طن و4 طن.

ويأتي هذا التوسّع تماشياً مع استراتيجية النهضة التي تهدف إلى تحسين فاعلية وكفاءة اللوجستيات وتوسّعها بما يدعم إدارة المرافق المتكاملة والحلول السكنية بمواقع الشركة في مختلف أنحاء السلطنة.

وقد تم توزيع الشاحنات لدعم وتعزيز كفاءة حركة البضائع والمعدّات والموارد الأساسية عبر مختلف مواقع النهضة بالسلطنة مع التركيز على الموثوقية والكفاءة.

وقالت موهانا برابهاكار الرئيس التنفيذي للتواصل وشؤون الشركة: "إن توسيع وتوحيد أسطولنا من المركبات يعد خطوةً مهمة ضمن جهودنا الرامية لتعزيز أدائنا اللوجستي ومرونة عملياتنا، وسوف تعمل هذه الإضافة من المركبات الحديثة ذات المزايا المتقدمة للسلامة على تحسين خدماتنا المقدمة في مختلف مواقعنا بالسلطنة."

وتعد النهضة للخدمات من الشركات الرائدة في إدارة المرافق المتكاملة وتقديم خدمات الإقامة، حيث تخدم الشركة قطاعات رئيسية مثل قطاع النفط والغاز وقطاع الدفاع والقطاع الصحي وقطاع الخدمات العامة. وتعد شركة النهضة للخدمات من أكبر جهات القطاع الخاص من حيث توفير فرصٍ وظيفية للكوادر العُمانية وهو ما يساهم في تعزيز بناء وتطوير الكفاءات المحلية. والنهضة هي شركة مساهمة عامة مدرجة في بورصة مسقط، وتُعرف بحرصها على الالتزام بممارسات السلامة والاستدامة والابتكار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في مسقط.. هل تقترب الحلول؟

تنطلق اليوم في العاصمة العمانية مسقط الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وسط آمال ببلوغ مرحلة حاسمة في الملف النووي الإيراني.

وفي تصريح له، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تفاؤله بالوصول إلى نتائج ملموسة خلال هذه الجولة، رغم التصريحات المتناقضة التي يصدرها الجانب الأمريكي، مؤكداً أن طهران تتوقع مواقف أكثر صراحة وثباتاً من واشنطن.

كما شدد عراقجي على أن حقوق إيران النووية غير قابلة للتفاوض، مبرزاً أن طهران مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات لضمان شفافية سلمية برنامجها النووي، بينما رفض التراجع عن التخصيب، مشيراً إلى أن بلاده قد دفعت ثمناً باهظاً في هذا الملف.

وفي السياق، كشف مسؤول إيراني رفيع أن بلاده بدأت الاستعداد فعلياً لاحتمال فشل المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن طهران ترى في المقاربة الأميركية مؤشراً على “عدم جدية” واشنطن في التوصل إلى اتفاق.

وفي تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأميركية، قال المسؤول – الذي لم يُكشف عن هويته – إن “تقديرات داخل إيران تشير إلى أن المحادثات صُممت منذ البداية لتكون فخاً لجرّ المنطقة نحو مزيد من التوتر”. وأضاف أن “واشنطن تمارس لعبة سياسية وإعلامية، وتتعمد إحداث انقطاعات أسبوعية غير مبررة في مسار التفاوض”.

وأوضح المسؤول الإيراني أن الجانب الأميركي “غير مستعد” لخوض مفاوضات سياسية أو تقنية ذات مغزى، مشيراً إلى أن الردود الأميركية “مختصرة وعامة، وتتجاهل في الغالب المقترحات الإيرانية الجوهرية، فيما يواصل الموقف الأميركي التغير باستمرار”.

وكان مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد صرّح الخميس بأن “الخط الأحمر” الأميركي هو “عدم التخصيب، أي تفكيك البرنامج النووي بالكامل ومنع تسليحه”، وهو ما يتطلب، بحسبه، تفكيك منشآت نطنز وفوردو وأصفهان.

وأضاف ويتكوف: “إذا لم تكن المحادثات مثمرة الأحد، فلن تستمر وسنضطر إلى اتخاذ مسار مختلف”.

وفي رد مباشر على تصريحات ويتكوف، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن بلاده “لن تتنازل عن حقوقها النووية تحت أي ظرف”.

وقال عراقجي: “تواصل إيران المفاوضات بنية حسنة، لكن إذا كان الهدف منها الحد من حقوق إيران النووية، فإننا نرفض ذلك بشكل قاطع”.

وتقول طهران إنها مستعدة للتفاوض بشأن بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكنها تعتبر وقف تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من المواد المخصبة خطوطاً حمراء لا يمكن التفاوض عليها.

وأضاف مسؤول إيراني قريب من فريق التفاوض، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “المطالب الأميركية المتمثلة في وقف التخصيب وتفكيك المواقع النووية لن تساعد في دفع المفاوضات قدماً”، مشدداً على أن “ما يُقال علناً في واشنطن يختلف عما يُقال خلف الأبواب المغلقة”.

وأشار إلى أن الجولة الرابعة من المحادثات، التي كانت مقررة في 3 مايو بروما، تأجلت لأسباب لوجستية بناءً على طلب سلطنة عمان.

كما جددت إيران رفضها التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، مطالبة بضمانات مكتوبة بعدم انسحاب الرئيس ترامب مجدداً من أي اتفاق يتم التوصل إليه، كما حدث عام 2018 حين انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأعاد فرض عقوبات شاملة ضمن سياسة “الضغوط القصوى”.

ومنذ عام 2019، بدأت إيران بخرق القيود النووية المفروضة عليها بموجب الاتفاق، بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى 60%، وهي نسبة تقترب من مستوى 90% المستخدم في صنع الأسلحة النووية، بحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

آخر تحديث: 11 مايو 2025 - 12:04

مقالات مشابهة

  • شركة GNV الإيطالية تواصل تحديث أسطولها بطلب أربع سفن جديدة
  • أمير الشرقية يطلع على إنجازات الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب
  • «المتحدة» تحتفي بصناع الدراما المشاركين في دراما رمضان 2025
  • محافظ الأقصر: جاهزية المعدات وكفاءة الطواقم البشرية تعزز إدارة الأزمات بنجاح
  • جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في مسقط.. هل تقترب الحلول؟
  • اختتام برنامج إدارة المشاريع الاحترافية بمسقط
  • وزراء ومسؤولون: زيارة «أم الإمارات» لتركيا محطة جديدة تعزز تمكين المرأة والأسرة
  • تدريبات مكثفة لأطباء الفيوم على بروتوكول الرعاية المتكاملة للطفل المريض
  • شركة التنمية المتكاملة تعلن عن وظائف تعليمية وإدارية