أضرار التعرض للشمس على البشرة وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
التعرض للشمس بشكل مفرط ودون حماية مناسبة يمكن أن يتسبب في العديد من الأضرار على البشرة.. إليك بعض الأضرار الشائعة للتعرض للشمس وفقا لما نشره موقع هيلثي.
حروق الشمس: التعرض المفرط للشمس دون الحماية المناسبة يمكن أن يؤدي إلى حروق الشمس، والتي تتسبب في التهيج والألم والتقشير في البشرة.
تجاعيد وشيخوخة الجلد: الأشعة فوق البنفسجية تعمل على تسريع عملية تلف الكولاجين في الجلد، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وفقدان مرونة الجلد وشيخوخته المبكرة.
زيادة خطر سرطان الجلد: التعرض المفرط للشمس والأشعة فوق البنفسجية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، بما في ذلك سرطان الجلد الشائع ميلانوما.
لحماية العين والبشرة من أضرار الشمس، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:
ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية.
استخدام واقي الشمس ذو الطيف العريض على البشرة المكشوفة.
تجنب التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة.
ارتداء ملابس واقية وقبعة واقية لحماية البشرة والعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشعة فوق البنفسجية استخدام واقي الشمس البشرة الإصابة بسرطان الإصابة بسرطان الجلد على البشرة
إقرأ أيضاً:
اختيار الحجر والزيت المناسبين.. سر نجاح تجربة الغواشا لبشرة نضرة
يعد الطب الصيني التقليدي مصدرا غنيا بالوصفات التي لا تزال تجد لها مكانا في الممارسات الطبية الحديثة. فبعد أن نالت الإبر الصينية شهرة واسعة في التسعينيات كوسيلة للتخسيس، ظهرت مؤخرا تقنية "الغواشا" كأحد أبرز اتجاهات العناية بالبشرة، مستخدمة أحجارا خاصة في جلسات التدليك العلاجي.
تعرف الغواشا بأنها ممارسة علاجية ضاربة في القدم، تعود أصولها إلى العصر الحجري، وقد ورد ذكرها في كتب الطب الصيني خلال عهد أسرة مينغ. وتوصف بأنها أحجار ملساء بحواف ناعمة تستخدم لتدليك الجلد، بهدف تخفيف التوتر والألم، وتنشيط الدورة الدموية.
وتتشابه تقنية الغواشا في آليتها مع الحجامة العربية، إذ تعتمد كلتا الطريقتين على كشط سطح الجلد لتحفيز الشعيرات الدموية الدقيقة، مما يساعد -بحسب الممارسين- على إخراج "الدم الفاسد". ويُقسَّم مصطلح "غواشا" في اللغة الصينية إلى شقّين: "غوا"، التي تشير إلى الكدمات الناتجة عن الكشط، و"شا"، التي ترمز إلى ركود الطاقة في الجسم، وهو ما تسعى هذه التقنية إلى معالجته.
الغواشا هي أداة حجرية مستوحاة من الطب الصيني التقليدي، تُستخدم لتدليك الوجه والجسم بلطف من خلال تقنيات الكشط الخفيف. تهدف هذه التقنية إلى تحفيز الدورة الدموية، وتنشيط الجهاز اللمفاوي، وتحرير الطاقة الراكدة في الجسم، مما يُساعد على تقليل التوتر وتحسين مظهر البشرة بشكل طبيعي.
الرولر (الأداة الدوّارة)الرولر هو أداة تجميل مصممة بأسطوانة حجرية قابلة للدوران (عادة من حجر اليشم أو الكوارتز الوردي)، تستخدم لتدليك الوجه بطريقة ناعمة ومنتظمة. تعمل هذه الأداة على تهدئة البشرة، تقليل الانتفاخ، وتحفيز الدورة الدموية، وتُستخدم عادة وهي باردة لتعزيز فعالية العناية بالبشرة.
إعلانبحسب خبيرة العناية بالبشرة هايلي وود، هناك بعض الاختلافات البسيطة بين الغواشا والرولر، ويعتمد الاختيار بينهما بشكل كبير على التفضيل الشخصي للمستخدم.
الرولر يساعد على تحديد اتجاهات التدليك بدقة، ويمنح إحساسا بالتنظيم في الحركة، مما يجعله سهل الاستخدام، خصوصا للمبتدئين.
أما الغواشا فتوفر تجربة أكثر تحررا ونعومة، إذ تمنح المستخدم شعورا بالانسيابية والارتباط بطاقة الجسم والبشرة، مما يعزز من فعالية النتائج ويُضفي طابعا تأمليا وعلاجيا على جلسات العناية.
وتؤكد هايلي أن تدليك الوجه والغدد اللمفاوية باستخدام حجر الغواشا لا يقتصر على التجميل فحسب، بل يعد نوعا من العناية بالنفس، إذ يُسهم في تنشيط الخلايا، وتفريغ التوتر والفضلات المتراكمة، مما يُشعر الشخص بالراحة، ويمنح البشرة إشراقة صحية، مع كل حركة ناعمة من الحجر.
فوائد الغواشاتنصح خبيرة التجميل المصرية، واختصاصية التجميل غير الجراحي، لمياء محمد، باختيار الغواشا بحسب أنواع البشرة، وبحسب الهدف الذي من أجله نختار استخدامها، تقول لمياء للجزيرة نت، إن من فوائد استخدام الغواشا الحصول على بشرة مشدودة وزيادة إفراز الكولاجين، وتقليل التجاعيد والانتفاخات حول العين، بالإضافة إلى تحديد منطقة الذقن والفكين، بالإضافة للعديد من الفوائد الأخرى لغواشا الجسم، التي تساعد على التدليك، والتخلص من الطاقات السلبية للجسم، وشفاء الصداع المزمن ونزلات البرد، والتخلص من آلام المفاصل.
أنواع أحجار الغواشا واستخداماتهاتشير خبيرة التجميل لمياء محمد إلى أن هناك 5 أنواع شائعة من أحجار الغواشا، تختلف في تأثيرها واستخداماتها بحسب الخصائص الطبيعية لكل حجر، وفيما يلي أبرزها:
1. غواشا اليشم الأخضريعرف حجر كريم بقدرته على منح البشرة الباهتة إشراقة ولمعانا طبيعيا، ويستخدم لتحفيز الدورة الدموية وتحسين نضارة الوجه.
2. غواشا الكوارتز الوردييمتاز بخصائصه المنقية والمطهّرة، مما يجعله مثاليا للبشرة المعرضة للعوامل البيئية، حيث يساعد على تنظيف البشرة من الشوائب واستعادة صحتها وصفائها.
3. غواشا عين النمريُستخدم هذا النوع خصيصا لتدليك الجسم، حيث يُساعد في إزالة السيلوليت وتنشيط الدورة الدموية في الطبقات العميقة من الجلد.
4. غواشا الدولفينمصمم ببروزات قوية تناسب تدليك العضلات العميقة، مما يجعله فعالا في التخفيف من آلام العضلات والتشنجات.
5. غواشا الكوارتز الشفافيُعتبر الخيار المناسب لمن يرغب في الحفاظ على نتائج سابقة من جلسات الغواشا، كونه لا يحدث تغييرا كبيرا لكنه يدعم استمرارية التحسن.
تؤكد خبيرة التجميل لمياء محمد أن اختيار الزيت المناسب لتدليك البشرة بالغواشا يُعد من العوامل الأساسية لتحقيق نتائج فعالة وسريعة. وتوضح أن بعض الزيوت تمتاز بتركيبات لطيفة وفعالة، خاصة للبشرة الحساسة، مثل: زيت جوز الهند، زيت اللوز الحلو، زيت الجوجوبا، زيت بذور العنب.
وتشير لمياء إلى أن اختيار الزيت يجب أن يتناسب مع احتياجات البشرة، فلكل زيت خصائص مختلفة:
زيت الجوجوبا: مثالي للبشرة التي تعاني من التجاعيد.
زيت اللوز الحلو: مناسب للبشرة الجافة التي تحتاج إلى ترطيب عميق.
إعلانزيت الورد: يُنصح به للبشرة الناضجة، خاصة بعد سن الـ40، حيث يساعد في تعزيز وتجديد الخلايا.
أفضل الزيوت لتدليك الجسمعند استخدام الغواشا لتدليك الجسم، تُوصي لمياء باستخدام زيوت تمتاز بخصائص علاجية واضحة، مثل:
زيت الزيتون: فعال للأغراض العلاجية مثل تهدئة العضلات والتخفيف من التشنجات.
زيت بذور العنب: يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ويمتصه الجلد بسرعة، مما يجعله مثاليا للتدليك العميق.
طريقة استخدام الغواشا بصورة صحيحةلضمان أفضل النتائج من استخدام حجر الجواشا، تنصح لمياء باتباع خطوات محددة، أهمها:
الاستخدام اليومي مساء بعد تنظيف البشرة جيدا باستخدام "تونر" مناسب.
يجب وضع كمية مناسبة من الزيت على البشرة وكذلك على حجر الغواشا نفسه، لتقليل الاحتكاك وتجنب تهيّج الجلد.
اتباع الاتجاه التصاعدي أثناء التدليك، للحفاظ على تماسك الجلد وتجنب الترهل.
مدة التدليك: يُفضل تدليك الوجه لمدة 10 دقائق متواصلة.
بعد التدليك: يُترك الزيت على الوجه لبعض الوقت ليتغلغل في البشرة، ثم يُزال الفائض منه باستخدام منشفة نظيفة وجافة، دون الحاجة إلى غسل الوجه بالماء مباشرة.