جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف واسعة في رفح ويدمر معظم المباني
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
شهدت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم الإثنين، تصعيدًا غير مسبوق تمثل في تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف واسعة النطاق استهدفت المربعات السكنية في المناطق الشرقية والشمالية من المدينة، بالتزامن مع شن سلسلة غارات جوية عنيفة طالت عدة أحياء أخرى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن هذه العمليات العسكرية خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتية السكنية وأدت إلى تقطيع أوصال المدينة.
وأظهرت صور التقطتها أقمار صناعية حجم الدمار الكبير الذي حلّ برفح نتيجة هذا التصعيد، حيث أشارت التحليلات إلى أن نحو 80% من مباني المدينة قد دُمرت بشكل كامل أو لحقت بها أضرار جسيمة. وتشمل المناطق المتضررة الحيّز العمراني الكامل للمدينة، في مؤشر على أن العملية الإسرائيلية تستهدف تغييرًا جذريًا في معالم المدينة وسكانها.
وبالتوازي مع هذا التصعيد، عزز جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية لعزل مدينة رفح عن بقية قطاع غزة عبر إنشاء محور "موراج" شمال المدينة.
وفي الوقت ذاته، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يسعى لإنشاء ما تسميه الحكومة "منطقة إنسانية" في رفح، يُسمح فيها بتوزيع الطعام والمساعدات على الفلسطينيين، بعد إخضاعهم لفحوص أمنية مشددة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن شركات أمريكية ستكون مسؤولة عن عمليات التوزيع، ما يعكس مساعي تل أبيب لفرض وقائع جديدة على الأرض تحت غطاء إنساني، وسط تشكيك فلسطيني واسع في جدوى هذه الخطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة رفح مدينة رفح قصف غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جمعية المسؤولية الاجتماعية بجدة تُدشّن مشروع “المباني المستدامة”
دشّنت جمعية المسؤولية الاجتماعية بمحافظة جدة، مشروع “المباني المستدامة” بمركز حي النهضة النموذجي، بدعم من مؤسسة الملك خالد، والشركة السعودية للكهرباء، وبشراكة إستراتيجية مع جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة، التي كان لها دورٌ فاعل في تعزيز المشاركة المجتمعية وتهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ المشروع داخل الأحياء المستهدفة.
ويأتي المشروع ضمن إطار تكاملي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتطبيق مفاهيم وممارسات الاستدامة، من خلال إبراز الأثر البيئي الإيجابي لتطبيق تقنيات المباني الذكية، وتسليط الضوء على أهمية ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، والمحافظة على استدامتها للأجيال القادمة.
ويستهدف المشروع تدريب 30 شابًا وفتاة على آليات تحويل المباني التقليدية إلى مبانٍ ذكية، تُسهم في تقليل استهلاك الطاقة ورفع كفاءة التشغيل، وتعزيز معايير الأمان والرفاهية، بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة، ويدعم مستهدفات المملكة في مجال التحول البيئي والتنموي.
ويُعد المشروع نموذجًا تطبيقيًا متقدمًا للتكامل بين القطاع غير الربحي والقطاعين الحكومي والخاص، بما يعزز بناء مجتمع واعٍ بمفاهيم الاستدامة البيئية، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.