كشفت الحسابات الفلكية الصادرة عن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن أن وقفة عرفات 2025 ستوافق يوم الخميس 5 يونيو، على أن يكون أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وذلك وفق التقديرات المبنية على توقيت الاقتران الفلكي وظهور هلال شهر ذو الحجة.

ويُنتظر الإعلان الرسمي عن موعد العيد بناءً على الرؤية الشرعية التي ستعلنها دار الإفتاء ، إذ قد تتغير التواريخ يومًا واحدًا حال اكتمال شهر ذو القعدة ثلاثين يومًا.

خراف حية ولحوم طازجة.. التموين تعلن استعدادات عيد الأضحى المباركمعهد الفلك: اكتمال بدر ذو القعدة الاثنين المقبل .. وهذا موعد عيد الأضحى 2025موعد إجازة عيد الأضحى والعطلات الرسميةموعد أول أيام عيد الأضحى 2025 واستطلاع رؤية هلال ذي الحجة

بداية شهر ذو الحجة وفق الحسابات الفلكية

وبحسب ما أعلن المعهد، فإن هلال شهر ذو الحجة سيولد بعد حدوث الاقتران الفلكي في تمام الساعة 5:03 فجرًا بتوقيت القاهرة، يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، الموافق 29 من شهر ذو القعدة، وتكون غرة شهر ذو الحجة فلكيًا يوم الأربعاء 28 مايو.

وسيبقى الهلال في سماء مكة المكرمة 38 دقيقة عقب غروب شمس يوم الرؤية، بينما يستمر ظهوره في سماء القاهرة 47 دقيقة، وتختلف المدة من محافظة لأخرى ما بين 40 و49 دقيقة، مما يعزز إمكانية ثبوت الهلال شرعيًا.

عيد الأضحى الجمعة أم السبت؟.. مفاجأة بشأن موعد الإجازة وعدد أيامهاإجازة عيد الأضحى

بحسب التقديرات الفلكية ، تبدأ إجازة عيد الأضحى يوم الخميس 5 يونيو، وتستمر حتى الإثنين 9 يونيو 2025، لتكون بذلك واحدة من أطول العطلات الرسمية خلال العام، وتمثل فرصة ذهبية للراحة والسفر وقضاء الوقت مع الأسرة

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى

اعتمادًا على الحسابات الفلكية، فإن الموعد المتوقع لوقفة عرفات هو يوم الخميس 5 يونيو 2025، ويليه أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو. 

وفي حال اكتمال شهر ذو القعدة، قد تختلف التواريخ يومًا واحدًا، حيث تصبح وقفة عرفات يوم الجمعة 6 يونيو، ويكون عيد الأضحى يوم السبت 7 يونيو 2025، لكن لا يتم تأكيد هذه المواعيد إلا بالرؤية الشرعية الرسمية التي تعلنها دار الإفتاء.

إعلان الحكومة الرسمي يحدد موعد الإجازة

رغم وضوح التقديرات الفلكية، يبقى الإعلان الرسمي مرهونًا بقرار الحكومة الذي يصدر بعد استطلاع الهلال، وتعلن من خلاله دار الإفتاء الموعد المؤكد لبداية شهر ذو الحجة، ومن ثم يتم تحديد الإجازات الرسمية بدقة

إجازات 2025.. ماذا تبقى من العام؟

مع حلول إجازة عيد الأضحى، يتبقى عدد من العطلات الرسمية في عام 2025، من أبرزها:

رأس السنة الهجرية: الخميس 26 يونيو 2025

ذكرى ثورة 30 يونيو: الإثنين 30 يونيو 2025

ثورة 23 يوليو: الأربعاء 23 يوليو 2025

المولد النبوي الشريف: الخميس 4 سبتمبر 2025

إجازة نصر أكتوبر: الإثنين (تُحدد لاحقًا)

إجازة العيد للقطاعين العام والخاص

عادة ما تمنح الحكومة عطلة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في القطاع العام، وتشمل أيضًا العديد من العاملين في القطاع الخاص، خاصة في المؤسسات الكبرى، حيث تُصدر وزارة القوى العاملة بيانًا لتحديد أيام الإجازة الرسمية للعاملين بالقطاع الخاص.

عيد الأضحى الجمعة أم السبت؟.. مفاجأة بشأن موعد الإجازة وعدد أيامهاالرؤية الشرعية.. الفيصل الأخير

بالرغم من دقة الحسابات الفلكية، فإن الرؤية الشرعية هي المرجع النهائي لتحديد بداية شهر ذو الحجة وموعد عيد الأضحى، حيث تنتظر الدول الإسلامية استطلاع الهلال مساء الثلاثاء 27 مايو لتحديد الموعد الرسمي

وتُعلن دار الإفتاء نتائج الرؤية في بيان رسمي، يتبعه إعلان من مجلس الوزراء حول مواعيد العطلة الرسمية وعدد أيام الإجازة المقررة لكل من القطاع الحكومي والخاص

أطول إجازة رسمية في العام

تمثل عطلة عيد الأضحى في يونيو 2025 واحدة من أطول الإجازات الرسمية هذا العام، بما يمنحه من فرصة حقيقية للاستجمام وتخفيف ضغط العمل، كما تفتح المجال لتفعيل أنشطة الترفيه والسياحة والتواصل الاجتماعي والعائلي.

  طباعة شارك وقفة عرفات أول أيام عيد الأضحى الحسابات الفلكية أول أيام عيد الأضحى عيد الأضحى إجازة عيد الأضحى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقفة عرفات أول أيام عيد الأضحى الحسابات الفلكية أول أيام عيد الأضحى عيد الأضحى إجازة عيد الأضحى أول أیام عید الأضحى الحسابات الفلکیة إجازة عید الأضحى الرؤیة الشرعیة عید الأضحى یوم موعد الإجازة شهر ذو الحجة دار الإفتاء وقفة عرفات ذو القعدة وعدد أیام یونیو 2025

إقرأ أيضاً:

موعد أذان الظهر.. موضوع خطبة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025، بعنوان: «التطرف ليس في التدين فقط»، وأوضحت الوزارة أن الهدف المراد توصيله هو التوعية بخطورة التعصب بجميع أشكاله خاصة التعصب الرياضي.

توفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص أذكار الصباح اليوم، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:

موعد أذان الظهر اليوم الجمعة

موعد أذان الظهر بالقاهرة: 11:49 صباحاً.

- موعد أذان الظهر في شرم الشيخ 11:37 صباحاً.

-موعد أذان الظهر في الغردقة 11:38 صباحاً.

-موعد أذان الظهر في الإسكندرية 11:54 صباحاً.

التطرف ليس في التدين فقط

الحمد لله رب العالمين، فطر الكون بعظمة تجليه، وأنزل الحق على أنبيائه ومرسليه، نحمده سبحانه على نعمة الإسلام، دين السماحة والسلام، الذي شرع لنا سبل الخير، وأنار لنا دروب اليسر، ونسأله الهدى والرضا والعفاف والغنى، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، صاحب الخلق العظيم، النبي المصطفى الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فالتطرف ليس ظاهرة قاصرة على النصوص الدينية، أو محصورة في الزوايا الشرعية، بل هو انحراف سلوكي، واقتتال فكري، يظهر حيثما يختل ميزان العدل، ويغيب سند الاعتدال، فالغلو حالة تنشأ حينما يصادر الفهم، ويهمل العقل، فيظهر في أماكن العبادة، وملاعب الرياضة، والخلافات العائلية، والنعرات القبلية، فالمتأمل يلحظ تشابها في الجذور، وإن تباينت الألوان، وتعددت المظاهر، والتعصب لفريق يحمل سمات التشنج لمذهب، وكلاهما مرض الذهن، وعلة البصيرة، التي تحول الاختلاف إلى خصام، والرأي المخالف إلى سم زعاف، فالآفة ليست في حكم منزل، ولا رأي معتبر، بل في نفس لم تتزن، وعقلية لم توجه، وصدق الله القائل في محكم آياته مرسخا لرسالة التوازن والأمان: ﴿وكذٰلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا﴾.

سادتي الكرام: ألم يكن منهج النبوة عنوانه: «خير الأمور أوسطها»؟، ألم يحذر الجناب المحمدي من الوقوع في مظاهر الغلو ودعاوى التعصب؟، لقد أضاءت تعاليم الإسلام بنورها الوضاء، وحملت أخلاقا رصينة وآدابا متينة، وحذرت من مزالق التطرف بشتى طرقه وأصنافه، فجاءت نصوص الوحيين صافية في دعوتها، محكمة في غايتها، تدعو إلى الوسطية منهجا، والاعتدال سراجا، فالإسلام يرسخ فينا ميزانا دقيقا، يحفظ للإنسان سكينته وتوازنه، ويجنبه مغبة الاندفاع، وعواقب الانقطاع، حتى نكون شهودا لله في الأرض على الحق واليقين، لا على النزاع والتلوين، إن هذا المنهج القويم يتجلى في أبهى صوره، كما أشار إليه الحق سبحانه في وصف عباد الرحمن بقوله سبحانه: ﴿والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذٰلك قواما﴾.

أيها النبلاء: إن الانتماء المحمود فطرة إنسانية أصيلة، واعتزاز بالمحل والمنشأ والأصل، فاعتزاز المرء بقبيلته أو وطنه دون أن يقصي الآخر فعل محمود، وغرض مقصود، فمتى تجاوز الحد، يصير تعصبا أعمى أو حمية جاهلية مذمومة تقود إلى الشقاق والمفاصلة، واستدعاء العصبة للنزاع والمغالبة، ليتحول بذلك من شعور طبيعي بالوحدة إلى داء مقيت يقطع أواصر الإيمان والمحبة، ويصرف عن الهدف الأسمى وهو التعارف والتكامل، ويستبدل ميزان التقوى والحق، الذي هو أساس التفاضل، بباطل الأحقاد ودواعي التفرقة، وقد كان هذا السلوك الانحرافي دعوة جاهلية، بعناوين قبلية، استنكرها الجناب المعظم أشد الاستنكار وقال متسائلا: «بدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟»

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فالتطرف الرياضي بمظاهره المنفلتة، وبعصبيته المفرطة، هو انحراف خطير عن سنن الاعتدال، يضع صاحبه في مواجهة مباشرة مع المحظورات الشرعية والآداب الأخلاقية، والسلوكيات البغيضة التي تشمل السخرية المهينة، والتنابز بالألقاب المشينة، وإطلاق عبارات السب والشتم، وصولا إلى الاحتقار الذي يهدم أساس الأخوة والكرامة، ولا يقف الأمر عند الإيذاء اللفظي، بل قد ينجرف هذا التعصب إلى ما هو أشد وأخطر، من اشتباك بالأيدي واعتداء جسدي، لتخرج الرياضة من إطارها النبيل كوسيلة للتنافس الشريف والترفيه المباح، وتصبح بؤرة للخصومة والصراع المذموم، فالمؤمن الحق المستنير بتعاليم الوحي، يدرك أن حفظ اللسان وصون الأعراض من أهم الثوابت التي لا يجوز المساس بها تحت أي ذريعة، فالرياضة في أصلها لا يمكن أن تكون مسوغا للتعدي على حقوق الآخرين، أو تجاوز ضوابط السلوك القويم، قال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسىٰ أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسىٰ أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولٰئك هم الظالمون﴾.

أيها المكرمون:

اغرسوا في عقول شباب الأمة أن روح الشريعة الإسلامية هي روح الألفة والوئام، فهي ترغب دائما في كل ما يجمع القلوب ويقيم الروابط، وتغرس في النفوس معاني الألفة بدل البغضاء والخصام، فالإسلام يقف موقف الرفض والتحذير من كل سلوك يثير العداوة أو يقطع وشائج العلاقات الاجتماعية، ويدعو إلى الاعتصام بحبل الوحدة ونبذ الفرقة، فالتنازع يبدد الطاقات، ويضعف المجتمعات، ويذهب ريحها، ويوهن قوتها، فمهما كانت محبة المرء للرياضة، يجب ألا تخرجه هذه المحبة عن حدود الشريعة وواجبات الأخلاق وضوابط السلوك، فالرياضة كاشف دقيق لمعدن الخلق الحقيقي الذي يظهر مدى التزام الإنسان بضوابط الاعتدال، وعلاج التعصب الرياضي يكمن في ضبط اللسان، واحترام المنافس، وتعميق الوعي بمقاصد الرياضة الأصيلة كأداة لبناء الجسد والروح، ليظل ميزان التفاضل هو التقوى والأخلاق الحسنة، لا التعصب الأعمى والانتماءات الزائلة، قال تعالى: ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين﴾.

اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، وابسط فيها بساط اليقين والأمن والأمان.

اقرأ أيضاًنص موضوع خطبة الجمعة 12 ديسمبر 2025.. «التطرف ليس في التدين فقط»

نص موضوع خطبة الجمعة 12 ديسمبر 2025.. «التطرف ليس في التدين فقط»

الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة.. «التطرف ليس في التدين فقط»

مقالات مشابهة

  • بعد أيام.. صرف مرتبات شهر ديسمبر للعاملين بالدولة
  • موعد إجازة رأس السنة الميلادية 2026 في المؤسسات الحكومية
  • تفصلنا أيام.. موعد بداية فصل الشتاء رسميًا
  • تفصلنا 8 أيام ..الشتاء يبدأ رسميا في 21 ديسمبر
  • موعد شهر رمضان 2026 وعدد ساعات الصوم
  • بشرى سارة.. جدول الإجازات الرسمية لعام 2026
  • ما هو موعد أول إجازة رسمية في 2026 لموظفي العام والخاص؟
  • الفراخ البيضاء بكام؟.. مفاجأة جديدة في أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت 13 ديسمبر 2025
  • موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • موعد أذان الظهر.. موضوع خطبة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025