الاقتصاد نيوز - متابعة

في تطور لافت على صعيد العلاقات الاقتصادية الدولية، شهدت الساحة العالمية مؤشرات جديدة على تهدئة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، في خطوة قد تعيد رسم ملامح المشهد التجاري العالمي.

اتخذ البلدان إجراءات وصفت بأنها تحول نوعي في مسار المواجهة التجارية التي استمرت لسنوات، ما فتح الباب أمام مرحلة جديدة من الحوار الاقتصادي وفرص التفاهم، في ظل تحديات تضخمية وتباطؤ عالمي يفرض على القوى الكبرى البحث عن أرضية مشتركة.

اتفقت الولايات المتحدة والصين، الاثنين على تعليق معظم الرسوم الجمركية على سلع بعضهما البعض مؤقتاً، في خطوة وصفها تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، بأنها تظهر ذوباناً كبيراً للتوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

 

تعني اتفاقية التجارة خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين من 125 بالمئة إلى 10 بالمئة. ستبقى الرسوم الجمركية الأميركية البالغة 20 بالمئة على الواردات الصينية المتعلقة بالفنتانيل سارية، ما يعني أن إجمالي الرسوم الجمركية على الصين سيبلغ 30 بالمئة.   يأتي هذا الاختراق بعد أن أجرى ممثلو التجارة من الولايات المتحدة والصين محادثات عالية المستوى في سويسرا خلال عطلة نهاية الأسبوع.   قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مؤتمر صحافي: "لقد أجرينا محادثات بناءة للغاية.. توصلنا إلى اتفاق بشأن تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وخفض مستويات الرسوم الجمركية بشكل كبير. سيخفض كلا الجانبين الرسوم الجمركية المتبادلة بنسبة 115 بالمئة".   وسيبدأ التوقف يوم الأربعاء. وأعلنت كل من الصين والولايات المتحدة أنهما ستواصلان المناقشات حول السياسات الاقتصادية والتجارية.

وتعتبر الكاتب الصحافية الصينية، ياي شين هوا، لدى حديثها مع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن التوصل لاتفاق بين الصين والولايات المتحدة يؤكد أن الحوار بين البلدين "لم يعد مجرد حديث فارغ بدون نتائج"، بل بدأ يتجه نحو الواقعية، ما يوفر منصة تواصل مهمة لحل القضايا الاقتصادية والتجارية، ويساعد على تقليل سوء الفهم وسوء التقدير، وتجنب تصعيد المشكلات.

 

وبالنظر إلى مواقف الطرفين، فإنه:

 

في ظل الضغوط التضخمية العالية والانكماش الاقتصادي، أصبحت لدى الجانب الأميركي رغبة واضحة في التهدئة، وهو ما يتجلى في تأجيل فرض التعريفات الجمركية، ومنح "إعفاءات مؤقتة" لبعض المنتجات الصينية، وتوجيه دعوات للصين لإعادة إطلاق الحوار، إضافة إلى إظهار نوايا حسنة أثناء المفاوضات. أما الجانب الصيني، فقد تمسك دوماً بموقف عملي يتمثل في "توسيع قائمة التعاون، وتكبير كعكة المصالح المشتركة"، مع الحفاظ على موقف حازم في القضايا الرئيسية، والتأكيد على أن التفاوض يجب أن يكون على قدم المساواة، وأن التعاون لا يمكن فرضه بالإكراه. ويشار إلى أنه منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة من الإجراءات التجارية العدوانية التي هزت الأسواق المالية وزادت من مخاوف الركود . وقد أثرت هذه الرسوم، المصممة لتقليص العجز التجاري الأميركي، على الصين بشكل خاص. فقد فرض ترامب رسوما جمركية تصل إلى 145 بالمئة على الواردات الصينية، مما دفع بكين إلى الرد بفرض قيود انتقامية من جانبها، بما في ذلك فرض قيود على بعض العناصر الأرضية النادرة.

وبالنظر إلى تأثير الاتفاق المحتمل على المستوى الدولي، تشير شي لدى حديثها مع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إلى وصف صندوق النقد الدولي هذه الآلية بأنها "نموذج جديد لحوكمة التجارة العالمية"، لافتة إلى أن الرأي العام الدولي يعتبر الآن أن هذه المفاوضات هي أهم لحظة تهدئة في العلاقات الصينية الأميركية منذ توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري في عام 2020.

وتضيف: "إذا تم تنفيذ نتائج هذه المفاوضات، فإنها ستضخ أكثر من 1.2 تريليون دولار من الزخم في الاقتصاد العالمي، مما سيكون له أهمية كبرى في تعزيز التعافي الاقتصادي العالمي".

 

تهدئة كبيرة وفي مذكرة له،  وصف كبير الاقتصاديين الآسيويين في كابيتال إيكونوميكس، مارك ويليامز، سمّاه بـ "هدنة الحرب التجارية" بأنها "تهدئة كبيرة".

وقال ويليامز: "ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تفرض رسوما جمركية أعلى بكثير على الصين مقارنة بالدول الأخرى، ويبدو أنها لا تزال تحاول حشد الدول الأخرى لفرض قيود خاصة بها على التجارة مع الصين".

وأضاف أنه "في ظل هذه الظروف، لا يوجد ما يضمن أن الهدنة التي استمرت 90 يوما ستؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم".

في غضون ذلك، قال كبير استراتيجيي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى جي بي مورغان لإدارة الأصول، تاي هوي، إن حجم خفض الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين كان أكبر من المتوقع. وأفاد في مذكرة بحثية: "هذا يعكس إدراك الجانبين للواقع الاقتصادي المتمثل في أن الرسوم الجمركية ستؤثر على النمو العالمي وأن التفاوض هو الخيار الأفضل للمضي قدما". وأضاف أن "فترة الـ90 يوماً قد لا تكون كافية للجانبين للتوصل إلى اتفاق مفصل، لكنها تبقي الضغط على عملية التفاوض".

وأشار هوي إلى أن المستثمرين ما زالوا ينتظرون مزيدا من التفاصيل بشأن شروط تجارية أخرى، مثل ما إذا كانت الصين ستخفف القيود المفروضة على تصدير المعادن الأرضية النادرة.

 

كيف تفاعلت الأسواق؟ وارتفعت الأسواق العالمية بعد أن خفضت الولايات المتحدة والصين التعريفات الجمركية لمدة 90 يومًا في تهدئة كبيرة للحرب التجارية.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 2.7 بالمئة و3.7 بالمئة على التوالي. وارتفع الدولار الأميركي بنسبة 1 بالمئة مقابل سلة من العملات، وارتفعت قيمة الرنمينبي. وانخفض الذهب بنسبة 2.8 بالمئة. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.8 بالمئة لتصل إلى 65.71 دولارًا للبرميل.

وإلى ذلك، قام المتداولون بتقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مع تحسن التوقعات بشأن أكبر اقتصاد في العالم بسبب احتمالات صدور أخبار أفضل بشأن التجارة.

 

عوامل مركبة تعيد رسم خريطة النفط العالمية ومن المتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين خلال بقية العام، وفقا للمستويات التي تشير إليها أسواق المبادلات، ولكن احتمال خفضها للمرة الثالثة انخفض من نحو 75 بالمئة في نهاية الأسبوع الماضي إلى نحو 30 بالمئة.

 

تشهد الأسهم الأوروبية المرتبطة بالتجارة العالمية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث ارتفع سهم ميرسك بنسبة 12 بالمئة، متصدراً مؤشر ستوكس أوروبا 600 على مستوى المنطقة. كما ارتفعت أسهم شركات التصدير، حيث ارتفعت أسهم كل من علامة بوما الرياضية وشركة Burberry للسلع الفاخرة بنسبة 6 بالمئة. وفي تعاملات ما قبل السوق في وول ستريت، ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 4.5 بالمئة، وارتفعت أسهم نايكي، وهي علامة تجارية عالمية أخرى معرضة لاضطرابات التجارة العالمية، بنسبة 5 بالمئة. وتسجل البنوك العالمية مكاسب أيضاً، حيث ارتفع سهم ستاندرد تشارترد بنسبة 6 بالمئة في لندن، ومن المتوقع أن يفتتح سهم غولدمان ساكس مرتفعا بنسبة 3 بالمئة عندما تبدأ التعاملات في الولايات المتحدة. مساحة للتنفس وفي سياق متصل، قال بنك جي بي مورغان تشيس لصحيفة فاينانشيال تايمز إن خفض التعريفات الجمركية لمدة 90 يومًا بين الولايات المتحدة والصين يوفر "مساحة للتنفس" للمفاوضات لكنه قد لا يمنح وقتاً كافياً للتوصل إلى اتفاق تجاري مفصل بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال كبير استراتيجيي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى جي بي مورغان لإدارة الأصول، تاي هوي: "سواء كان ذلك كافيا لبدء الاستثمار أو استعادة زخم النمو، أعتقد أننا بحاجة إلى مزيد من الوقت"، مضيفاً أنه لا يزال هناك عدم وضوح بشأن الهدف النهائي لإدارة ترامب فيما يتعلق بالمفاوضات التجارية.

لكن على الجانب الآخر، يبدو أن بعض مديري صناديق الاستثمار أقل اقتناعاً بأن اتفاق التعريفات الجمركية يشكل خبراً طيباً تماماً للأسواق المالية. وقال تريفور جريثام، رئيس الأصول المتعددة في شركة رويال لندن لإدارة الأصول: "أظن أن الأمر سينتهي مثل الصفقة البريطانية، أي إلى تراجع... ولكن إلى نقطة نهاية أسوأ مما توقعته الأسواق في فبراير". وأضاف -في التصريحات التي نقلتها عنه الصحيفة البريطانية- أن ذلك قد يكون "اتفاقية تجارية أخرى من شأنها أن تزيد التجارة سوءا".

 

تهدئة "مؤقتة" من جانبه، يقول الخبير الاقتصادي عامر الشوبكي إن الاتفاق الصيني الأميركي الأخير بشأن تخفيض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً يُعد "تهدئة مؤقتة" في حرب تجارية استمرت لسنوات شهدت مواجهات عنيفة أثرت سلباً على الاقتصاد العالمي.

ويشير إلى أن هذا التطور، الذي أُعلن عنه خلال اليوم وأمس، يمثل خطوة مهمة نحو استقرار الأسواق العالمية، وقد بدأت التأثيرات الإيجابية بالظهور فوراً، حيث شهدت الأسواق المالية ارتفاعات ملحوظة، مضيفاً أن تخفيض الرسوم أو تعليقها سيسهم في تخفيف الضغط على سلاسل التوريد العالمية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا والطاقة، مما سينعكس على خفض تكاليف الإنتاج وتحسين كفاءة التوزيع على المستوى الدولي.

ويتابع الشوبكي قائلاً إن الاتفاق أدى إلى ارتفاع في أسعار النفط، حيث صعد خام "برنت" إلى أكثر من 65 دولاراً، نتيجة توقعات بزيادة الطلب العالمي. ومع ذلك، فإن أسعار سلع أخرى قد تشهد تراجعاً نتيجة لانخفاض الرسوم المتبادلة.

ويؤكد أن هذا التحسن في الأوضاع الاقتصادية قد يدفع البنوك المركزية، وعلى رأسها الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إلى إعادة النظر في سياساتها النقدية، وربما تقديم موعد خفض الفائدة إلى يونيو بدلاً من يوليو.

ويختتم حديثه بالإشارة إلى أن التوترات الهيكلية بين البلدين، مثل قضايا حقوق الملكية الفكرية، لا تزال قائمة، غير أن الاتفاق يشكل خطوة إيجابية نحو التهدئة وإعادة النظر في هذه الملفات. كما يشدد على ضرورة استمرار الحوار بين الصين والولايات المتحدة لضمان استقرار اقتصادي طويل الأمد وتجنب العودة إلى النزاعات التجارية التي قد تسبب اضطرابات عالمية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة والصین الجمرکیة لمدة 90 یوم التعریفات الجمرکیة الرسوم الجمرکیة ارتفعت أسهم إلى أن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مؤشر داو جونز بأكثر من 1000 نقطة بعد اتفاق الصين والولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت الأسهم الأميركية بشكل كبير، الاثنين، مستفيدةً من الأجواء الإيجابية بعد اتفاق الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية مؤقتاً عقب مفاوضات جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع في سويسرا.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 1021 نقطة، أي بنسبة 2.5%. كما كسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.9%، وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 4%.

وسط هذه الأجواء في الأسواق، صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الاثنين بأن المحادثات مع الصين كانت "مثمرة للغاية"، وأن البلدين اتفقا على خفض الرسوم الجمركية "المتبادلة" بنسبة 115% لمدة 90 يوماً. 

وهذا يعني أن الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الصينية تنخفض إلى 30%، والرسوم الجمركية الصينية على الواردات الأميركية إلى 10%. 

وصرح بيسنت لبرنامج "سكواك بوكس" على قناة سي إن بي سي يوم الاثنين بأنه يتوقع الاجتماع مجدداً مع ممثلين من بكين خلال "الأسابيع القليلة المقبلة" للتوصل إلى اتفاق أوسع.

أرباح الشركات

الشركات التكنولوجية تأثرت بشكل إيجابي وعززت مكاسبها بعد اتفاق أميركا والصين، ارتفعت أسهم شركة بيست باي، التي تبيع الإلكترونيات والأجهزة المنزلية المعرضة للرسوم الجمركية، بنسبة 8.7%. 

وارتفعت أسهم ديل تكنولوجيز وأون سيميكونداكتور بنسبة 7.8% و10% على التوالي. وكسبت أسهم أمازون بأكثر من 8%، وقفزت أسهم آبل بنسبة 5%.

كذلك، قفز مؤشر آي شيرز لأشباه الموصلات SOXX بأكثر من 6%.

تصاعدت التوترات بين الصين والولايات المتحدة بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي عن فرض رسوم جمركية بنسبة 145% على السلع المستوردة من الصين. وردت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125% على السلع الأميركية.

كتب كورت ريمان، رئيس قسم الدخل الثابت في بنك يو بي إس، في مذكرة يوم الاثنين: "نعتقد أن ذروة عدم اليقين بشأن التجارة قد انقضت، لكن من المرجح أن تستمر تقلبات السوق". 

وأضاف: "لا يزال افتراضنا الأساسي هو أن معدل التعريفة الجمركية الأميركية الفعلي (باستثناء الصين) سيعتدل نحو 15% بحلول نهاية العام".

أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض حاد، منخفضاً بأكثر من 20% عن المستوى القياسي الذي سجله في فبراير، عقب إعلان "يوم التحرير". 

انتعشت الأسهم بسرعة بعد أن خفض ترامب التعرفات الجمركية على بقية دول العالم، لكن المكاسب ظلت محدودة مع ترقب المستثمرين للتقدم في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

إذا استمرت مكاسب العقود الآجلة الصباحية حتى نهاية التداول، فسيكون مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قريباً من المنطقة الإيجابية لهذا العام.

صعود قوي لأسهم التكنولوجيا الكبرى 

ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بعد اتفاق الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية مؤقتاً، مما أدى إلى انخفاض معدل الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية إلى 30% والرسوم الجمركية الصينية على الواردات الأميركية إلى 10%. 

وصعدت أسهم شركة تسلا، التي شهدت انخفاضاً في مبيعاتها في الصين وسط منافسة متزايدة من شركات صناعة السيارات المحلية، بأكثر من 7%، وكذلك أسهم أمازون. وارتفعت أسهم شركة آبل، التي تُصنّع معظم هواتف آيفون في الصين، بأكثر من 6%. 

وارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز وإنفيديا بأكثر من 5% و4% على التوالي.

تحرك أسهم شركات الأدوية بعد قرار ترامب

بخلاف شركات التكنولوجيا، انخفضت أسهم العديد من شركات الأدوية لفترة من الزمن، قبل أن تعوض خسائرها، بعد أن وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً صباح الاثنين من شأنه خفض تكاليف الأدوية الموصوفة "على الفور تقريباً، بنسبة 30% إلى 80%" لتضاهي الأسعار التي تدفعها العديد من الدول الأخرى. 

وارتفعت أسهم إيلي ليلي بنحو 3%، وأسهم أمجين وفايزر بأكثر من 2% لكل منهما. كما انخفضت أسهم ميرك بنحو 4.27% بينما تراجعت أسهم جونسون آند جونسون بمحو 0.31%.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مؤشر داو جونز بأكثر من 1000 نقطة بعد اتفاق الصين والولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية
  • الاتفاق التجاري الأمريكي الصيني يبدد الضبابية الاقتصادية وينعش الأسواق العالمية
  • «آي صاغة»: تراجع حاد في أسعار الذهب عقب الاتفاق الأمريكي الصيني على الإلغاء المؤقت للرسوم الجمركية
  • تفاصيل الاتفاق الصيني الأمريكي بشأن تخفيض الرسوم الجمركية
  • الولايات المتحدة والصين تتفقان على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما
  • اتفاق تجاري مفاجئ بين واشنطن وبكين يُنعش الأسواق العالمية
  • أسهم أوروبا تحلق على أجنحة التقارب الصيني الأميركي
  • انتهاء المحادثات الأميركية الصينية بشأن الرسوم الجمركية
  • الولايات المتحدة والصين تجريان أول محادثات تجارية في سويسرا