شهيد الواجب بأسوان.. القصة الكاملة لمصرع عامل في حملة إزالة تعديات
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
شهدت مدينة إدفو بمحافظة أسوان، أمس وفاة شهيد الواجب مجاهد محمد حسن مدير المتغيرات المكانية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو ، والذى وافته المنية وهو فى شغله عقب تعرضه لإصطدام أحد المعدات الثقيلة به.
القصة الكاملةتعود تفاصيل الواقعة، إلى أنه أثناء مشاركة شهيد الواجب مجاهد محمد فى حملة إزالة التعديات على أراضى الدولة، داخل نطاق قرية وادى عبادى بمركز إدفو ضمن فعاليات حملات الموجه الـ 26 لإزالة التعديات ، إصطدم به أحد المعدات الثقيلة به .
وسادت حالة من الحزن والأسى من زملاء الشهيد مجاهد محمد حسن حزناً عليه ، وقاموا على الفور بإستدعاء سيارة الإسعاف ، وتم نقله إلى مستشفى النيل التخصصى .
شهيد الواجب
نعى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، وفاة شهيد واجب العمل مجاهد محمد حسن ٥٠ عاماً مدير المتغيرات المكانية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو .
وأكد محافظ أسوان ، على أن الشهيد مجاهد محمد كان نموذجاً يحتذى به في الإخلاص والتفاني في العمل ، معرباً عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد وزملائه من العاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو ، وأن يلهمهم الصبر والسلوان .
ووجه اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، المسئولين بمديرية الطرق للإسراع بتنفيذ المشروعات المدرجة ضمن الخطة الإستثمارية أو بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " .
محافظ أسوان يعلقوأكد محافظ أسوان، على ضرورة الإنتهاء من أعمال خطة الرصف بالطرق الرئيسية والداخلية بمختلف مدن ومراكز المحافظة من أجل تحقيق السيولة المرورية على الوجه الأكمل .
من جانبه ، أوضح المهندس أحمد الملوانى مدير عام الطرق والنقل بالمحافظة ، أنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان يتم تكثيف الجهود لنهو كافة الأعمال المتعلقة بالرصف لما تحققه من عوائد إيجابية تصب فى صالح المواطن الأسوانى ، وإضفاء الشكل الجمالى والحضارى بمختلف المناطق والأحياء السكنية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة إدفو محافظة أسوان شهيد الواجب شهید الواجب محافظ أسوان مجاهد محمد
إقرأ أيضاً:
استهداف مُدبّر .. القصة الكاملة لاختراق باحثين إسرائيليين لـ شات جي بي تي
في مؤتمر بلاك هات 2025 في لاس فيغاس، كشف باحثون من شركة زينيتي الإسرائيلية عن نوع غير مسبوق من الهجمات السيبرانية أطلقوا عليه اسم "هجمات بلا نقرة"، يستهدف منصات الذكاء الاصطناعي الشهيرة مثل ChatGPT وMicrosoft Copilot وGoogle Gemini وSalesforce Einstein وCursor.
تمكن هذه الهجمات المهاجمين من اختراق حسابات المستخدمين والوصول إلى بياناتهم وملفاتهم دون أي تفاعل من الضحية، عبر استغلال عمليات دمج وكلاء الذكاء الاصطناعي مع خدمات المؤسسات، وتحويل قدراتهم إلى أدوات لسرقة المعلومات أو التلاعب بسير العمل أو نشر معلومات مُضللة.
أبرز ما كشفه الباحثون كان هجومًا على تكامل ChatGPT مع جوجل درايف، حيث يكفي أن يشارك المهاجم ملفًا ضارًا مع الضحية، ليقوم الذكاء الاصطناعي عند معالجته بتنفيذ أوامر خفية تؤدي إلى استخراج بيانات حساسة مثل مفاتيح الـ API.
كما استغلت ثغرة في Microsoft 365 Copilot عبر بريد إلكتروني مصمم خصيصًا أدى إلى تسرب بيانات من Outlook وTeams وSharePoint، فيما أظهرت ثغرة أخرى في Copilot Studio إمكانية تسريب قواعد بيانات كاملة لإدارة علاقات العملاء.
وفي Salesforce Einstein، تمكن الباحثون من التلاعب بسير العمل وإعادة توجيه اتصالات العملاء، بينما كشفت ثغرة في Cursor عن إمكانية سرقة بيانات اعتماد المطورين عبر تذاكر Jira ضارة، وأثبت استغلال Google Gemini أنه يمكن توجيهه لإعطاء معلومات احتيالية مثل أرقام حسابات بنكية مزيفة.
ردود الأفعال من الشركات المتأثرةعرضت زينيتي، التي تأسست عام 2020 في تل أبيب، هذه الاكتشافات في جلسة تقنية متخصصة شرحت آليات الهجوم خطوة بخطوة، مؤكدة أن وكلاء الذكاء الاصطناعي أنفسهم باتوا يشكلون سطح الهجوم الرئيسي، ما يستلزم حلولًا أمنية جديدة تراعي طبيعة هذه الأنظمة المستقلة.
وقد تفاوتت ردود أفعال الشركات المتأثرة؛ إذ سارعت OpenAI ومايكروسوفت إلى إصدار تصحيحات، بينما رفضت Salesforce وCursor اعتبار السلوكيات المكتشفة ثغرات أمنية، في حين تبنت جوجل دفاعات متعددة الطبقات لكنها اعتبرت الهجمات مجالًا أكاديميًا أكثر منه تهديدًا واقعيًا.
دلالات وتداعيات أمنيةيعكس هذا الاخترق تحولًا جذريًا في مشهد التهديدات الرقمية، حيث لم تعد الهجمات تركز فقط على الأجهزة التقليدية أو الهواتف الذكية، بل باتت تستهدف مباشرة أنظمة الذكاء الاصطناعي القادرة على الوصول إلى بيانات واسعة واتخاذ قرارات مستقلة، ما يفرض على المؤسسات تطوير استراتيجيات دفاعية استباقية تتجاوز حدود الأمان التقليدي.