أبو الغيط: السماح لسوريا بالعودة للجامعة العربية محاولة لدعمها
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن السماح لسوريا بالعودة للجامعة العربية وبدء الحوار معها؛ محاولة عربية لدعمها.
وأوضح أبو الغيط خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، في معرض رده على سؤال الإعلامية: هل تخيلت هذا السقوط السريع لنظام الأسد؟: أن النظام السوري السابق نخر السوس جسده منذ سنوات طويلة، قائلاً: “ السوس نخر جسد نظام الأسد منذ سنوات فضلا عن الحديث عن الفساد”.
وأشار إلى أن تخلي روسيا وإيران عن نظام الأسد، كان سريعًا، وأن الرئيس السوري السابق فقد شرعيته وولاء الشعب، وحتى جيشه لم يحارب للدفاع عنه.
وكشف أبو الغيط، أن الغرب يطالب الجماعة الحاكمة في سوريا حاليًا بعدم فرض رؤيتها على المجتمع السوري.
وعن أي لقاءات جمعت بينه وبين الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، قال: "التقيت الرئيس الشرع.. ولم يجر بيننا حوار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو الغيط أحمد أبو الغيط اخبار التوك شو سوريا الجامعة العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: استمرار الجامعة مقرون بإرادة الدول العربية.. والحفاظ عليها يجب أن يكون هدفنا
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن العالم العربي لا يزال موجودًا بقوة، رغم التباينات السياسية، مشيرًا إلى أن اللغة والثقافة العربية المشتركة تظل دليلاً على وجود أمة عربية واحدة.
جاء ذلك في رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، بمناسبة مرور 80 عامًا على إنشاء الجامعة العربية، حيث سألته: "هل لا يزال هناك عالم عربي؟"، ليجيب:"بالطبع هناك عالم عربي، فعندما نتحدث جميعًا باللغة العربية الفصحى؛ فهذا بحد ذاته يعكس وجود عالم عربي واحد".
قاطعته الحديدي قائلة: "لكن السياسة تختلف بين الدول؟" ليرد أبو الغيط:"أحيانًا أسخر من الأوروبيين، فهم عندما يجتمعون يتحدثون 27 لغة، بينما نحن العرب نتحدث لغة واحدة في 22 دولة، وهذا يدل على وحدة الأمة والثقافة، وأم كلثوم لا تزال تُسمع في كل مكان".
وعن تباين المصالح بين الدول العربية، قال أبو الغيط: "من الطبيعي أن تختلف المصالح، تمامًا كما اختلفت مصالح بريطانيا والولايات المتحدة. هذا لا يعني غياب الوحدة الثقافية أو التاريخية".
وعن عدم تحول الجامعة إلى كيان يشبه الاتحاد الأوروبي، كشف أبو الغيط: "النقاش دار منذ تأسيس الجامعة عام 1945 حول هذا الأمر. طرح رئيس الوزراء المصري آنذاك، النحاس باشا، فكرة إنشاء جهاز فوقي للجامعة بسلطة توافقية على الدول، لكن بعض الدول رفضت هذا المقترح".
وأضاف:"بالتالي، جاء ميثاق الجامعة العربية بصيغة تنسيقية بين الدول، وليس بصيغة إلزامية أو اتحادية كما حدث لاحقًا مع الاتحاد الأوروبي".
وأوضح أن محاولات تطوير الجامعة العربية باتجاه كيان اتحادي طُرحت من قبل، منها محاولة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، لكن: "البعض من الدول العربية ترى نفسها دولاً ذات استقلال حديث، بعضها لايتجاوز 50 عام، وتتمسك بقرارها المستقل، ولا ترغب بتجاوز مبدأ التنسيق إلى سلطة فوقية".
وختم أبو الغيط حديثه بالتأكيد على أن: "استمرار الجامعة العربية بعد 80 عامًا يتوقف على إرادة الدول العربية، الحفاظ على الجامعة يجب أن يكون هدفًا جماعيًا".
مضيفًا: “بالتأكيد هناك من لا يريد بقاء الجامعة، وعلى رأسهم إسرائيل وبعض دول الجوار”.