وزير النقل يستقبل رئيس اتحاد العاصمة ويحثّه على بناء فريق قوي يشرّف الجزائر دولياً
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
استقبل وزير النقل، السعيد سعيود، صبيحة اليوم الاثنين، بمقر الوزارة، رئيس مجلس إدارة فريق اتحاد الجزائر. بحضور إطارات من وزارة النقل ومجمع الخدمات المينائية “ساربور” “SERPORT”. إضافة الى أعضاء من مجلس إدارة الفريق.
>>>>>>>>وحسب بيانٍ للوزارة، فقد تمحور اللقاء حول الوضعية العامة لفريق اتحاد الجزائر، حيث أكد الوزير على أهمية مواصلة الجهود والاستثمار من قبل مجمع الخدمات المينائية “سيربور”، لتحقيق الأهداف المسطرة.
>كما حث الوزير على البدء في التحضير لبناء فريق قوي وتنافسي للموسم الرياضي القادم، ليكون قادرًا على تحقيق نتائج إيجابية على المستوى المحلي والدولي، تليق بتاريخ النادي العريق، تشرّف الراية الوطنية وتحقق طموحات جماهيره وأنصاره.
وبخصوص مركز التكوين الخاص بالفريق، دعا الوزير إلى عقد لقاء مع مكتب الدراسات ومؤسسة الإنجاز. للاطلاع على وضعية الأشغال وتحديد آجال الإنجاز.
من جهة أخرى، ذكر بيان لفريق اتحاد الجزائر، أن الوزير السعيد سعيود، أشاد بخبرة، سعيد عليق في التسيير الرياضي. وبالفترة الذهبية التي قضاها مع الاتحاد العاصمة. مؤكدًا سمعته الكبيرة في هذا المجال.
وقدّم الوزير في ختام اللقاء ضمانات صريحة، مؤكدًا بأنه سيكون الداعم الأول للنادي. خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب تضافر كل الجهود لإعادة البناء.
>ولم يفوّت الوزير الفرصة لتثمين كل الجهود التي قدّمها رئيس مجلس الإدارة لاتحاد العاصمة السابق، عثمان سحبان، حيث أعرب له عن شكره. وبالمقابل شدّد على الإدارة الجديدة بضرورة بذل جهود أكبر.
من جانبه، عبّر رئيس مجلس الإدارة، عبيد بوبكر، عن شكره العميق للوزير على دعمه والتزامه. مؤكّدًا أن مخرجات هذا الاجتماع تمثّل خارطة طريق واضحة المعالم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد إحالة المتهم للمفتي.. ننشر أقوال نائب رئيس مجلس إدارة مدرسة «الأطفال الخمسة» ضحايا اعتداء الجنايني بالإسكندرية
حصلت بوابة الأسبوع على النص الكامل لأقوال نائب رئيس مجلس إدارة مدارس الإسكندرية للغات (ALS)، خلال التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في واقعة الاعتداء الجسدي على خمسة أطفال بمرحلة KG1 بفرع المندرة، وهي الجريمة التي هزّت الإسكندرية خلال الأيام الماضية، وانتهت فيها محكمة جنايات الإسكندرية إلى إحالة أوراق المتهم الجنايني إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
جاء ذلك بعد ساعات من إصدار أولياء أمور طلاب المدرسة بيانًا شديد اللهجة، أعربوا فيه عن غضبهم واستيائهم من تدهور منظومة الإشراف داخل المدرسة، وتجاهل الإدارة لمسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه ما وقع بحق الأطفال.
وقال أولياء الأمور في بيانهم: «ما حدث صادم ومروع، ويكشف خللًا خطيرًا في منظومة الحماية داخل المدرسة، ولم نجد في بيان الإدارة أي اعتذار أو اعتراف بالمسؤولية، بل جاء مشغولًا بمدح الإدارة بدلاً من مواجهة حجم الكارثة».
وفي ضوء الأزمة، كشفت التحقيقات التي حصلت الأسبوع على نسخة رسمية منها عن تفاصيل أقوال نائب رئيس مجلس الإدارة أمام النيابة، وجاءت كالتالي:
أولًا: حول الاستدعاء والمهام الوظيفية
س/ ما سبب حضورك سراي النيابة؟
ج/ حضرت بناءً على طلب النيابة العامة.
س/ ما طبيعة عملك واختصاصاتك؟
ج/ أعمل نائب رئيس مجلس إدارة مدارس الإسكندرية للغات، وسابقًا مديرًا إداريًا، وأختص بمتابعة فروع المدارس وأحوال الطلاب.
س/ منذ متى تباشر هذا الاختصاص؟
ج/ منذ سنة ونصف وحتى الآن.
س/ ما مواعيد عملك؟
ج/ من 8 صباحًا حتى 5 مساء بالمقر الرئيسي بالسيوف، وأمرّ على الفروع - ومنها فرع المندرة - ثلاث مرات أسبوعيًا دون أيام ثابتة.
ثانيًا: علمه بالواقعة
س/ ما معلوماتك عن الواقعة؟
ج/ تلقيت اليوم اتصالًا من أمين شرطة يفيد بوجود استدعاء بسبب واقعة تحرش، ثم أبلغني المحامي بوجود بلاغ ضد عامل بالمدرسة.
س/ هل علمت بالواقعة قبل الاستدعاء؟
ج/ لا، علمت اليوم فقط.
س/ متى كان ذلك؟
ج/ مساء 29 نوفمبر 2025 حوالي الساعة 4:30.
ثالثًا: نظام استقبال الأطفال وإشرافهم
قدّم نائب المدرسية شرحًا تفصيليًا لدورة دخول وانصراف الأطفال، تضمن الآتي: دخول أطفال الباص من بوابة مخصصة وتسليمهم إلى 6 مدرسين داخل الحديقة الأطفال القادمون مع ذويهم يُجمعون أيضًا في الحديقة و مدة الانتظار لا تتجاوز 15 دقيقة و الإشراف يكون عبر مدرسين يتبدلون يوميًا، وتخضع مسؤوليتهم لمديرة المدرسة ومديرة القسم.
رابعًا: الجنايني المتهم وسير العمل بالمدرسة
س/ ما طبيعة عمل المتهم؟
ج/ يعمل جنايني مختصًا بالحديقة.
س/ هل يتواجد وسط الأطفال؟
ج/ قد يتواجد بحكم عمله في نظافة الحديقة، لكنه لا يتعامل مع الأطفال.
أكد أن المتهم يعمل من 7:15 صباحًا حتى 2 ظهرًا، دون وجود شكاوى سابقة بحقه.
خامسًا: تصريحات حول موقع الجريمة
وصف الماثل المدرسة بأنها:
تقع بشارع النبوي المهندس - المندرة قبلي.
مساحتها 2550 مترًا، منها 1500 متر حديقة مكشوفة تحتوي على ألعاب وملعبين و بسؤاله عن شهادة والدة أول طفلة قالت إنها وجدت الأطفال دون إشراف، أجاب بأنه لا يعلم شيئًا، مضيفًا: «من المفترض وجود مدرسين».
كرر الماثل عدم معرفته بتفاصيل أقوال الضحايا وأولياء الأمور، مؤكدًا أن المدرسة مجهزة بكاميرات مراقبة تشمل الحديقة، ومستعد لتسليم الهارد للنيابة.
س/ هل لديك أقوال أخرى؟
ج/ لا.
وتواصل الأسبوع نشر المستندات الرسمية وتفاصيل التحقيقات في واحدة من أخطر القضايا التي تشغل الرأي العام السكندري والمصري، حول واقعة اعتداء صدمت المجتمع داخل مؤسسة تعليمية يفترض أن تكون بيئة آمنة للأطفال.