«هانيويل» تفتتح منشأة لتصنيع أنظمة كشف الغاز بـ«مصدر للابتكار»
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت هانيويل (المُدرجة في بورصة ناسداك) عن افتتاح أول منشأة (خط إنتاج) من نوعها بالمنطقة، وذلك في مركز مصدر للابتكار في أبوظبي وبمساحة 8 آلاف متر مربع، لتصنيع أنظمة كشف الغاز بسعة إنتاجية تصل إلى 100 ألف وحدة سنوياً، في خطوة تدعم مساعيها الرامية لدعم الأهداف الصناعية وجهود التوطين على مستوى دولة الإمارات وبهدف توسيع نطاق إمكانات التصنيع المحلية، إلى جانب تسريع التحول التقني، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، بما يتماشى مع مستهدفات حملة «اصنع في الإمارات».
وتتخصّص المنشأة الجديدة في تجميع سلسلة «راي جارد 3 من هانيويل»، وهي أجهزة ثابتة للكشف عن الغازات السامة والقابلة للاشتعال باستخدام تكنولوجيا استشعار متطورة، إضافة إلى أجهزة كشف الغاز الفردية المحمولة من سلسلة «بي دبليو كليب»، حيث ستسهم هذه المنشأة في تعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة بوصفها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا الصناعية المتطورة. ومن المقرر أن تعمل أنظمة كشف الغاز المصنعة في المنشأة الجديدة لخدمة العملاء المحليين والإقليميين، حيث جرى تصميم هذه الحلول المتطورة لحماية الصناعيين العاملين في بيئات خطرة.
وقال جورج بو متري، رئيس شركة هانيويل للأتمتة الصناعية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: «تتمتع هانيويل بشراكة راسخة مع دولة الإمارات، وهي ملتزمة بتمكين الصناعة المحلية ودعم جهود التنويع الاقتصادي إذ يشكّل إطلاق المنشأة الجديدة لتصنيع أنظمة كشف الغاز خطوة نوعية في إطار مساعي الشركة لتوسيع نطاق عمليات التصنيع الخاصة بها، ولإرساء مستقبل صناعي أكثر ذكاء وأمناً واستدامة في دولة الإمارات».
وقال بو متري في لقاء صحفي على هامش جولة صحفية في المنشأة الجديدة، إن الطاقة الإنتاجية لأجهزة كشف الغاز الفردية تصل إلى 100 ألف وحدة سنوياً، بينما تصل الطاقة الإنتاجية للأجهزة الثابتة ألف وحدة سنوياً. وأوضح بو متري إن أجهزة كشف الغاز الفردية تكون بحوزة العاملين في حقول النفط والغاز، وتستشعر أي تسرب للغاز وتطلق إنذاراً فورياً، حتى يتسنى للفرد الابتعاد عن المكان وكشف التسرب للغاز، حيث تتميز هذه الأجهزة بأنها تواصل العمل لمدة 24 شهراً ولا تحتاج إلى شحن أو صيانة.
وأكد أن خط الإنتاج الجديدة، الذي يمتدّ على مساحة 8 آلاف متر مربع، سيخدم ليس فقط الجهات في الإمارات، بل المنطقة ككل.
وقال خط الإنتاج الجديد يُعد الأول، الذي تم اطلاقه وافتتاحه خارج مصنع «هانيويل» الرئيسي في المكسيك.
وأضاف أن الإمارات تُعد ركيزة أساسية لـ«هانيويل» بالمنطقة، وبالتالي يتم تعزيز استثماراتنا فيها ومنها هذا الاستثمار اليوم، إضافة إلى استثماراتنا ليس فقط في التصنيع بل في تطوير الكوادر المحلية. وبين بو متري: بدأنا منذ العام 2014 برنامج «تيك برو» لتدريب المهدنسين الخريجين الجدد، حيث إن جزءا كبيرا منهم اليوم هم كوادر ضمن «هانيويل» وآخرون تخرجوا ليصبحوا كوادر في شركات مهمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هانيويل أبوظبي الإمارات مصدر المنشأة الجدیدة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات تدعم قطر في الحفاظ على سيادتها وأمنها
الدوحة-وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، اليوم الأربعاء، العلاقات الأخوية والعمل المشترك لتعزيزها لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما الشقيقين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الوسط والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بما يعود بالنماء والازدهار على شعوبها كافة.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أخاه صاحب السمو رئيس الدولة الذي يقوم بزيارة أخوية إلى قطر تعزيزاً للأواصر الراسخة التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط إثر إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، حيث أشاد صاحب السمو رئيس الدولة في هذا السياق بجهود صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تيسير التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مؤكداً سموه أهمية تضافر الجهود الدولية والتنسيق المشترك، لتهيئة السبل الكفيلة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وجدد سموه تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر ووقوفها إلى جانب الأشقاء فيها إثر الهجوم الذي استهدف أراضيها، مؤكداً سموه دعم الدولة جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها.
من جانبه، أعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة لما أبداه من مشاعر صادقة تجاه الشعب القطري مثمناً موقف دولة الإمارات وتضامنها مع دولة قطر إثر الاستهداف العسكري لأراضيها.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز مسارات الحوار والحلول الدبلوماسية كونهما السبيل الوحيد لتجاوز أزمات المنطقة والحفاظ على الأمن الإقليمي والعالمي.
حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة الذي يضم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما حضره من جانب قطر، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من سمو الشيوخ والوزراء والمسؤولين.
وقد غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دولة قطر حيث كان في مقدمة مودعيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.