أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الجامعة العربية تدعم لبنان، وتسعى إلى تخليصه من أي سيطرة أو نفوذ غير شرعي، مشددًا على أهمية الحفاظ على استقلال القرار اللبناني.

وقال أبو الغيط، في حواره مع برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”،: “الجامعة العربية تدعم المؤسسات الشرعية في البلاد، وتؤيد الحفاظ على الجيش السوداني كعمود فقري للدولة”.

وحول العلاقات مع تركيا، قال أبو الغيط: “العلاقات مع تركيا طيبة وتشهد تحسنًا مستمرًا، كما أن مواقف أنقرة في القضية الفلسطينية واضحة جدًا”.وأضاف أن وزير الخارجية التركي يشارك في جميع أنشطة العالم الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، مشيرًا إلى أن العلاقات مع تركيا لا يشوبها شيء سوى بعض التحفظات التي تبديها بعض الدول الأعضاء في الجامعة، مثل “اعتراض العراق على شرعية الوجود التركي على أراضيه”، لكن هناك مواقف أخرى متفقين فيها مثل القضية الفلسطينية.وتناول أبو الغيط، المباحثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكدًا أن العالم- بما فيه الدول الأوروبية- لا يملك دورًا فعّالًا في هذه المفاوضات.وأوضح أن المفاوضات بين واشنطن وطهران “صعبة جدًا”، وأن الموقف الأمريكي متشدد، ويقوم على رفض تخصيب اليورانيوم، مع تلويح بأن البديل هو المواجهة العسكرية.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط يعرب عن أمله أن تثمر زيارة ترامب للمنطقة عن فرض وقف لإطلاق النار في غزة

أعرب أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن أمله في أن تثمر زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة عن فرض وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال أبو الغيط، خلال حواره في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون" مع الإعلامية لميس الحديدي، "أملي كبير أن يفرض ترامب وقف إطلاق النار في غزة كنتيجة مباشرة لزيارته للمنطقة، وأملي كبير في المضيفين أن يسعوا لإقناعه وتلقينه بظروف المنطقة، وبالعلاقة الفلسطينية الإسرائيلية، وبالتهديدات التي يمكن أن تصيب المنطقة برمتها جراء هذا التوحش والأداء الإسرائيلي غير المسبوق".

وأضاف أحمد أبو الغيط: " لا ينبغي لأي سياسي أو خبير في العلاقات الدولية أن يدعي القدرة على فهم سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو التنبؤ بما قد يصدر عنه، لقد راقبت ترامب بإمعان شديد خلال فترته الأولى في الحكم، وخلال الفترة الحالية، وتأكدت من أنه لا ينبغي لأي سياسي أو مشتغل بالعلاقات الدولية أن يتصور أو يزعم أنه قادر على فهم ما يمكن أن يصدر عن ترامب من نوايا وأفكار ومبادرات، لا شيء ينبغي توقعه، وينبغي في المقابل توقع كل شيء".

وتابع " لا ينبغي الإسراع في التوقعات، وعلينا مراقبة نتائج زيارة ترامب بكل عناصرها، لنرى ماذا سيقدم للعرب، وماذا سيقدم العرب له".

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه يرصد حالة من الاحتدام المكتوم بين أمريكا وإسرائيل، مشيرا إلى أنه لاحظ هذا الأمر شخصيا منذ فترة خاصة وأن واشنطن بادرت بالتواصل مع حماس بدون إخطار إسرائيل، كما أنها لم تبلغ تل أبيب بنيتها عقد اتفاق مع الجانب الحوثي لوقف إطلاق الصواريخ ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر، ومن ثم توقف القصف الأمريكي.

وأضاف: "طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي الحضور إلى واشنطن، وهو لا يعرف السبب، وربما كان يتصور أن الحديث سيتطرق لتوجيه ضربات لإيران، لكن تم إبلاغه بأن المفاوضات بدأت مع إيران حول الملف النووي".

وأردف: "عندما سُرب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي حينها، مستفسرا عن كيف يمكن أن يكون هناك تنسيق أو جهد أمريكي - إسرائيلي مشترك ضد إيران حول الضربات، قرر ترامب عزل مستشار الأمن القومي بسبب تواصل نتنياهو معه بشأن هذا التنسيق".

وحول أهمية وجود مسؤولية عربية في توزيع المساعدات وإيصالها، قال أبو الغيط إن وصول المساعدات للشعب الفلسطيني مسؤولية المجتمع الدولي أولا وأخيرا، والمجتمع العربي يساعد في حل الأزمة طبقًا لقدراته الدبلوماسية والسياسية.

وبشأن الحضور في القمة العربية القادمة، أكد أحمد أبو الغيط أن الحضور في القمة العربية لن يكون كاملا على مستوى الرؤساء، وأريد أن أقول أن الحضور يتحدد في اليوم السابق للقمة.

وبالنسبة للوضع في لبنان، أكد أبو الغيط أن الجامعة العربية تدعم لبنان، وتسعى إلى تخليصه من أي سيطرة أو نفوذ غير شرعي، مشددا على أهمية الحفاظ على استقلال القرار اللبناني.

وحول العلاقات مع تركيا، قال أبو الغيط إن العلاقات مع تركيا طيبة وتشهد تحسنا مستمرا، كما أن مواقف أنقرة في القضية الفلسطينية واضحة جدا.

وعن أول شيء سيقوم به فور انتهاء ولايته، قال أمين عام جامعة الدول العربية: "في 30 يونيو 2026، سأجلس مع الأمين العام القادم وألقنه كامل مشاهداتي والشخصيات والظروف التي سوف يتعامل معها".

واختتم حديثه قائلا: " الأمين العام يجب أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية والدول الأعضاء، وليس مصلحة دولة واحدة فقط".

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يعرب عن أمله أن تثمر زيارة ترامب للمنطقة عن فرض وقف لإطلاق النار في غزة
  • أبو الغيط: استمرار الجامعة مقرون بإرادة الدول العربية.. والحفاظ عليها يجب أن يكون هدفنا
  • أبو الغيط: الأمين العام عليه أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية وليس دولة واحدة
  • أبو الغيط: الحضور في القمة العربية لن يكون كاملا على مستوى الرؤساء
  • أحمد أبو الغيط: لم أشهد وضعا به تحديات للقضية الفلسطينية مثل الآن
  • أبو الغيط: التدمير الذي حدث في قطاع غزة يجرمه القانون الدولي
  • اليوم.. بغداد تستقبل أول وفود القمة العربية
  • الجامعة العربية المفتوحة تنظم برنامج إعلام الأزمات
  • الجامعة العربية تعترف بالفشل في الأزمة بين السودان والإمارات