سواليف:
2025-05-13@05:20:54 GMT

سمّاعات ذكية تترجم لعدة متحدثين في وقت واحد

تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT

#سواليف

طوّر باحثون من جامعة واشنطن الأميركية #نظام_سماعات_رأس #ذكية يمكنها #ترجمة_حديث عدة أشخاص في الوقت نفسه، مع الحفاظ على نبرة صوت كل متحدث واتجاه صوته بدقة ثلاثية الأبعاد، حتى أثناء حركته.

وأوضح الباحثون أن النظام، الذي أُطلق عليه «الترجمة الصوتية المكانية» قد يُحدث نقلة نوعية في مجال الترجمة الفورية.

ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «جمعية الحوسبة الأميركية (ACM)».

وعلى الرغم من ظهور تقنيات واعدة في مجال الترجمة الفورية مؤخراً، فإن أياً منها لم يوفر حلاً فعّالاً في الأماكن العامة. فعلى سبيل المثال، تعمل نظارات شركة ميتا الجديدة فقط عند وجود متحدث واحد، وتعرض الترجمة الصوتية الآلية بعد انتهاء المتحدث من الكلام. لكن الفريق المصمم للنظام الجديد ابتكر حلاً يُترجم كلام عدة متحدثين في الوقت نسه مع الحفاظ على الاتجاه وخصائص كل صوت.

مقالات ذات صلة ما الذي تخبئه غوغل في مؤتمر المطورين 2025؟ أبرز التوقعات والاتجاهات 2025/05/12

ويعتمد النظام على سماعات مانعة للضوضاء مُزوّدة بميكروفونات، وتعمل خوارزميات النظام المستندة إلى الذكاء الاصطناعي على فصل أصوات المتحدثين وتتبعهم داخل المكان، ثم ترجمة كلامهم وإعادة تشغيله بصوت يشبه صوتهم الأصلي مع تأخير بسيط يتراوح بين 2 و4 ثوانٍ.

ويتميز النظام بثلاثة ابتكارات رئيسية، أولها قدرته على اكتشاف عدد المتحدثين تلقائياً داخل أي مساحة مغلقة أو مفتوحة، من خلال مسح محيطي بزاوية 360 درجة، وترجمة الكلام مع الحفاظ على تعبيرات الصوت ومستوى ارتفاعه، باستخدام معالجات داخلية مثل شريحة (Apple M2)، دون الاعتماد على الحوسبة السحابية لحماية الخصوصية، بالإضافة إلى متابعة تحركات رؤوس المتحدثين، مع تعديل اتجاه الصوت تبعاً لحركتهم.

وبمشاركة 29 متطوعاً، اختُبر النظام في 10 بيئات مختلفة داخلية وخارجية، مثل الشوارع، والمقاهي، والمتاحف، وأماكن عامة، وأثبت فاعليته في هذه البيئات الواقعية، حتى مع وجود ضوضاء خلفية. وركزت التجربة على 3 لغات هي الإسبانية، والألمانية، والفرنسية، وأظهر النظام أداء جيداً في الترجمة من هذه اللغات إلى الإنجليزية، والعكس.

وأظهرت النتائج أن معظم المستخدمين فضّلوا نظام الترجمة الجديد على الأنظمة التقليدية؛ لما وفره من دقة عالية في الترجمة وتجربة سمعية طبيعية تُحاكي الواقع. كذلك أثبت النظام كفاءته العالية في تتبُّع المتحدثين وتحديد عددهم بدقة، حتى مع تحركهم، مع الحفاظ على اتجاه كل صوت وخصائصه التعبيرية بشكل منفصل.

وقال الباحثون إن النظام يمكّن المستخدمين من فهم ما يقوله عدة أشخاص في الوقت نفسه بلغات مختلفة، في بيئة مزدحمة، مع الحفاظ على أصواتهم الأصلية وتحديد مَن قال ماذا، بما يفتح آفاقاً جديدة للسياحة، والتعليم، والتفاعل الثقافي. ويأمل الفريق بأن يسهم هذا الابتكار، الذي يمكن توسيعه ليشمل نحو 100 لغة، في كسر الحواجز اللغوية بين الثقافات، ليتمكن المستخدم من فهم ما يدور حوله بلغته.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ذكية ترجمة حديث مع الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يؤثر على رحلات الطيور المهاجرة الملحمية

تستخدم مليارات الطيور المهاجرة مسارات عابرة للقارات لنقلها من مواطن غذائها وتكاثرها وإليها، وتعرف هذه المسارات باسم مسارات الطيران، وهي أشبه بالطرق السريعة في السماء، لكن هذه الرحلات الطويلة الملحمية باتت تتعرض لمصاعب في ظل التغيرات مناخية.

ويركز اليوم العالمي للطيور المهاجرة هذا العام، الذي يوافق يوم 10 مايو/أيار، على تهيئة وتكييف بيئات تدعم أسراب الطيور المهاجرة في جميع المجتمعات، من المدن المزدحمة إلى البلدات والمجتمعات الصغيرة، من خلال بناء موائل صحية، وتقليل التلوث، وتجنب استخدام الزجاج في المباني التي قد تصطدم بها الطيور.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4المانغروف.. كنز بيئي نادر تتهدده المشاريع الساحليةlist 2 of 4دراسة: 75% من أنواع الطيور بأميركا الشمالية في تراجعlist 3 of 4جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاءlist 4 of 4"عصفور التين".. واحد من أهم طيور بلاد الشام تحت التهديدend of list

ويحتفل العالم باليوم العالمي للطيور المهاجرة مرتين في السنة: الأولى في شهر مايو/أيار والثانية في أكتوبر/تشرين الأول (في بداية الصيف وبداية الخريف)، تماشيا مع الطبيعة الدورية لهجرة الطيور في نصفي الكرة الأرضية.

وتقطع الطيور المهاجرة مسافات طويلة من مكان إلى آخر في أوقات منتظمة، وعادة ما تقطع هذه الطيور عشرات الآلاف من الكيلومترات في موعد سنوي مرتبط بالنمط الدوري للفصول، وتتميز الطيور بامتلاكها وسائل ذات كفاءة عالية تمكّنها من السفر بسرعة.

ويمكن للطيور المهاجرة بناء مخازن للدهون كمصدر للطاقة لاستهلاكها في الفترات الطويلة أثناء الرحلات الجوية، وعادة ما يكون للطيور المهاجرة أجنحة أطول ومدببة أكثر وأقل وزنا من الطيور غير المهاجرة.

إعلان

ووفقا لبيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن أغلب الطيور تهاجر من مناطق التكاثر الشمالية إلى الجنوب في فصل الشتاء، ولكن بعض الطيور التي تولد في الأجزاء الجنوبية من أفريقيا تهاجر إلى مناطق الشتاء الشمالية، أو بمحاذاة خطوط العرض للتمتع بالمناخ الساحلي الأكثر اعتدالا في فصل الشتاء.

الطيور تلعب دورا محوريا في الحفاظ على توازن الطبيعة (بيكسابي) مؤشرات بيولوجية

تلعب الطيور المهاجرة دورا محوريا في الحفاظ على توازن الطبيعة والبيئة. فبينما تتنقل من مكان إلى آخر تقوم بتلقيح النباتات ونشر البذور، ومكافحة الآفات عن طريق التهام الحشرات واللافقاريات الأخرى، وتساعد في الحفاظ على صحة النظام البيئي، مما يسهم في دعم الأمن الغذائي.

ويقول فرانسيسكو ريلا، عالم الأحياء البرية ومستشار الأمم المتحدة المعني بحماية الأنواع المهاجرة، إن الطيور المهاجرة تعد أيضا "مؤشرات بيولوجية"، فهي تميل إلى تجنب المناطق الملوثة، ومن ثم توفر تحركاتها معلومات مفيدة في تقييم جودة المياه والهواء.

وفي رحلاتها الملحمية في أرجاء العالم، تسترشد الطيور المهاجرة بالشمس والنجوم والسواحل والمسطحات المائية. لكن بعض المناطق التي تتوقف فيها للراحة والتزود بالطاقة على السواحل باتت تتغير بفعل الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه البحر.

(أسوشيتد برس)  مخاطر المسارات والموائل

تتعرض الطيور المهاجرة لمخاطر عديدة سواء في رحلتها أو بعد الوصول إلى موائلها الجديدة، فبعض أنواعها تكون عرضة للصيد الجائر والاتجار غير الشرعي في عدة مناطق.

ويمكن لتغير المناخ أن يؤثر على سلوك الطيور المهاجرة، فدرجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى ندرة الغذاء، مما يدفع الطيور إلى تقصير مساراتها أو عدم العودة إلى موطنها الأصلي على الإطلاق.

ويؤثر تغير المناخ أيضا على سلوك الطيور، فقد يؤدي إلى صراعات على الغذاء مع الحيوانات المقيمة.

إعلان

وبينما تبذل بعض الطيور المزيد من الطاقة لتجاوز التحديات، تفشل أنواع أخرى في التأقلم، مثل طائر الكروان ذي المنقار النحيل الذي أُعلن انقراضه في عام 2024 نتيجة فقدان موائله الطبيعية.

وفي وقت تواجه فيه القشريات الصغيرة، التي تعد مصدرا غذائيا مهما للطيور المهاجرة، صعوبة في بناء أصدافها في المحيطات التي أصبحت أكثر حمضية نتيجة امتصاصها المزيد من ثاني أكسيد الكربون، تتأثر الطيور بفقدان هذا المصدر الغذائي.

ومن دون الغذاء الكافي، تقلّ فرص الطيور في البقاء على قيد الحياة خلال الرحلات الشاقة أو التكاثر بنجاح، كما تتعرض الطيور لتهديدات متزايدة من الظواهر الجوية المتطرفة، كالرياح العنيفة والعواصف التي قد تؤدي إلى نفوقها.

ويعد التلوث الضوئي تهديدا كبيرا ومتزايدا للعديد من أنواع الطيور المهاجرة، ويسبب كل عام موت ملايين الطيور إذ يغير الأنماط الطبيعية للضوء والظلام في النظم البيئية.

ويمكن للتلوث الضوئي تغيير أنماط هجرة الطيور وسلوك البحث عن الطعام والتواصل الصوتي. فالطيور المهاجرة تنجذب بالضوء الاصطناعي ليلا، لا سيما عند وجود سحابة منخفضة أو ضباب أو مطر أو عند الطيران على ارتفاعات منخفضة.

وفي هذه الحالة يمكن أن ينتهي بها الأمر بالدوران في مناطق مضاءة تستنزف احتياطيات الطاقة لديها، فتتعرض لخطر الإرهاق والافتراس والاصطدام المميت بالمباني.

ويشكل التوسع الحضري والبيئات من صنع الإنسان أيضا تهديدات كبيرة لهذه الطيور، مما يؤدي إلى فقدان الموائل وزيادة مخاطر الاصطدامات المميتة بالمباني والزجاج.

ويقترح برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنشاء مزيد من المناطق الصديقة للطيور، فإذا بدأت الطيور المهاجرة بالاختفاء فقد يؤثر ذلك على الزراعة والسلسلة الغذائية والنظام البيئي بأكمله.

مقالات مشابهة

  • التراث الشفهي.. وضرورة الحفاظ عليه
  • قرارات بلا حوكمة ذكية
  • تغير المناخ يؤثر على رحلات الطيور المهاجرة الملحمية
  • «نداء» تستعرض حلولاً ذكية
  • جيميني تضيف خاصية ذكية لخفض تكاليف تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي
  • فرض إغلاق شامل على 150 ألف شخص لعدة ساعات بعد انتشار سحابة سامة في إسبانيا
  • ألسن عين شمس تحتفي باليوم العالمي للغة البرتغالية بحضور السفير البرتغالي
  • تحديثات ثورية على واتساب.. ميزات ذكية للمكالمات والمجموعات
  • 7 جرحى في اصطدام تسلسلي لعدة مركبات ببومرداس