"الفاو" و"الأغذية العالمي" و"يونيسف": غزة على أعتاب مجاعة كارثية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دعت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، إلى فتح المعابر والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرين من خطر المجاعة الوشيك، والانهيار الكامل للقطاع الزراعي، وارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات، نتيجة الحصار المستمر وحرمان السكان من الغذاء والمياه والرعاية الصحية.
وأظهر التقرير الأممي الجديد "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الصادر مساء الاثنين، أن جميع سكان قطاع غزة، وعددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، حيث صنف 93% من السكان (1.95 مليون نسمة) بين المرحلتين الثالثة والخامسة، بواقع 244 ألف شخص (12%) في المرحلة الخامسة (مجاعة كارثية)، و925 ألفًا (44%) في المرحلة الرابعة (طوارئ)، والباقي في المرحلة الثالثة (أزمة غذائية).
وكشف التقرير أن نحو 470 ألف شخص يعانون حاليًا من مجاعة فعلية، في حين يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أمّ إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد، ومنذ بداية عام 2025، قدرت حاجة 60 ألف طفل للعلاج المباشر.
وتوقعت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع خلال الفترة من 11 مايو إلى نهاية سبتمبر 2025، مع بقاء جميع السكان في حالة أزمة غذائية أو أسوأ.
وفي القطاع الزراعي، أشارت "الفاو" إلى أن 42% من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة قبل أكتوبر 2023، إلا أن 75% من الحقول وبساتين الزيتون تضررت أو دمرت خلال العمليات العسكرية، وأن ثلثي آبار الزراعة (1,531 بئرًا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع 2025.
وعلى الرغم من توزيع "الفاو" لأكثر من 2,100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4,800 راع، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، وأكدت أن نحو 20 - 30% إضافية من الماشية مهددة بالنفوق إذا استمر منع دخول مستلزمات الرعاية.
وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، من أن "عائلات بأكملها تتضور جوعًا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول"، مؤكدة أن "المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يُمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية".
وأكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل، أن الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعًا يوميًا لأطفال غزة، داعية إلى تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 116,000 طن من المساعدات الغذائية جاهزة على المعابر، وتكفي لإطعام نحو مليون شخص لمدة أربعة أشهر، لكنها لم تُدخل بسبب الحصار، كما استنفدت مخزونات الغذاء بالكامل، وأغلقت جميع المخابز الـ25 المدعومة بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي منذ نهاية أبريل.
ودعت الوكالات الأممية إلى احترام القانون الإنساني الدولي، والسماح بدخول الإمدادات فورًا، محذرة من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى معدلات وفيات تفوق مستوى المجاعة خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
تقارير: نكونكو على أعتاب الرحيل من تشيلسي
كشف موقع "فوتبول إنسايدر" البريطاني، أن كريستوفر نكونكو، مهاجم نادي تشيلسي الإنجليزي، بات قريبًا من الرحيل عن "البلوز" خلال فترة الانتقالات الصيفية يبقى، وسط اهتمام من نادي أرسنال بضمه.
وأوضح تقرير للموقع أن نادي تشيلسي يستعد للأحداث الكبيرة في تشكيلته هذا الصيف، ويتوقع أن يكون عضوًا عالميًا في أفضل رحلة للمغادرة، ويفشل في تثبيت مكانه في فريق إنزو ماريسكا، لا سيما في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وشارك في 22 مباراة مع الفريق هذا الموسم، وبدأ أساسيًا في سبع مباريات فقط في البريميرليغ، وظهر الأبرز في دوري المؤتمر الأوروبي ومسابقات الكؤوس المحلية، خلال موسم وصفه الجميل بالمخيّب" في ملعب ستامفورد بريدج.
وذكر الموقع البريطاني - نقلا عن مصادر - أن نكونكو يرجح أن يرحل عن تشيلسي هذا الصيف، ويُعتبر أرسنال، أحد الأندية التي تراقب وضعه كخيار لتعزيز الهجوم.
ويبحث أرسنال عن تدعيمات هجومية خلال فترة الانتقالات، ورغم أن نكونكو ليس الخيار الأول على قائمة، مدرب الجانرز، ميكيل أرتيتا، فإن مصادر تشير إلى أن المدرب الإسباني قد يلتفت إليه في حال فشل التعاقد مع أهدافه الرئيسية.
وكان "كشاف مانشستر يونايتد" السابق، ميك براون، قد صرّح - الشهر الماضي - بأن نكونكو "سيغادر تشيلسي بالتأكيد" بنهاية الموسم، لكن العودة إلى الدوري الألماني تظل أكثر ترجيحاً من الانتقال إلى نادٍ منافس في البريميرليج.
وأضاف الموقع البريطاني أنه رغم تأكيد رحيل نكونكو المحتمل، فإن أرسنال ليس في مقدمة السباق لضمه، على الرغم من حاجته لتعزيز خياراته الهجومية.
كما أوضحت المصادر أن تشيلسي لن يكون في عجلة من أمره لبيع نكونكو لمنافسه المباشر أرسنال، مع ترجيحات أكبر بانتقال اللاعب إلى بلده الأم فرنسا أو ربما الانضمام إلى بايرن ميونيخ.