إدانة الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو بتهمة الاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دانت محكمة الجنايات في باريس، الثلاثاء، الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو بارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم عام 2021 على واحدة على الأقل من المرأتين المدّعيتين عليه.
وقالت وكالة فرنس برس إنه تم الحكم على الممثل البالغ 76 عاما بالسجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ.
وقضت محكمة الجنايات كذلك بحرمان دوبارديو لمدة عامين من الأهلية الانتخابية، وبإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية، وفق ما كانت طلبت النيابة العامة.
وكان دوبارديو يتهم بالتحرش بمصممة ديكور (54 عاما) ومساعدتها (34 عاما)، أثناء تصوير فيلم "ليه فوليه فير" (الستائر الخضراء) للمخرج جان بيكر، في عام 2021.
وتعتبر القضية على نطاق واسع اختبارا مهما بعد حملة "مي تو"، بشأن كيفية تعامل المجتمع الفرنسي وصناعة السينما مع مزاعم سوء السلوك الجنسي التي تورطت فيها شخصيات بارزة.
ويُعد دوبارديو أحد أكثر الممثلين إنتاجا في تاريخ السينما، حيث ظهر في أكثر من 200 فيلم ومسلسل تلفزيوني منذ ظهوره الأول على الشاشة عام 1967.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دوبارديو السينما جيرار دوبارديو إدانة الاعتداء الجنسي أخبار فرنسا دوبارديو السينما منوعات
إقرأ أيضاً:
إشبيلية يدين الاعتداء على الفريق من مشجعيه!
مدريد (أ ف ب)
أدان إشبيلية بشدة «أعمال التخريب» التي ارتكبتها مجموعة من مشجعيه، ما اضطر الفريق إلى إمضاء الليلة في مجمعه الرياضي بعد الهزيمة أمام مضيفه سلتا فيجو 2-3 في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، والتي أبقت النادي الأندلسي في دائرة خطر الهبوط.
وقال في بيان: «يدين نادي إشبيلية بشدة أعمال التخريب التي وقعت مساء السبت في مدينة خوسيه رامون سيسنيروس بالاسيوس الرياضية أثناء وصول الفريق الأول إلى المنشأة بعد المباراة ضد سلتا فيجو».
وتجمع قرابة 100 من المشجعين في المجمع الرياضي التابع للنادي، احتجاجاً على نتائجه السيئة.
حاولوا انتظار وفد الفريق في المطار، لكن عندما فشلوا في ذلك ذهبوا إلى مقر التمارين لإسماع صوتهم، وقد تعرضت الحافلة للهجوم بالمقذوفات، كما وجه المشجعون الغاضبون الإهانات اللاذعة للاعبين.
وحاول بعضهم الدخول إلى المبنى، لكن الشرطة والفريق الأمني في النادي تمكنوا من السيطرة عليهم.
ويعيش إشبيلية الذي اعتاد على المشاركة في المسابقات القارية، أزمة رياضية ومالية ولا يزال في خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية لأول مرة منذ عام 2000، كونه يتقدم بفارق ست نقاط فقط على لاس بالماس صاحب المركز الثامن عشر.
وجاء في البيان: «يتفهم نادي إشبيلية أن الوضع الرياضي للفريق الذي لا يرغب أي إشبيلي في رؤيته، قد يؤدي إلى الاحتجاجات، لكن لا يمكن القبول بها إذا كانت مصحوبة بالعدوان أو التهديدات أو أعمال التخريب».
ودعا النادي قوات الأمن إلى تحديد المسؤولين عن «الأحداث الشنيعة التي ارتكبتها عصابة من متطرفين منظمين تصرفوا بعنف شديد».
بالإضافة إلى ذلك، سيُبلغ النادي الجهات المختصة بالاعتداءات العنيفة جداً التي تعرض لها موظفوه ولاعبوه وطاقمه الفني وإدارته لدى وصولهم إلى المدينة الرياضية.
وتبقى لإشبيلية ثلاث مباريات لإنقاذ نفسه، لكن المهمة لن تكون سهلة لأنه يلتقي في المرحلة المقبلة لاس بالماس الذي يحاول إنقاذ نفسه من الهبوط، ثم ريال مدريد حامل اللقب وثاني الترتيب، وأخيراً فياريال الذي يقاتل من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.