تحرير :زكرياء عبد الله

لا تزال العديد من الأصوات في إقليم الحوز تتساءل عن الحصيلة الحقيقية لإنجازات المجلس الإقليمي منذ انطلاق الولاية الحالية، وسط مطالب متزايدة بالشفافية والوضوح بشأن ما تحقق فعلياً من وعود وبرامج تم الترويج لها في بداية الفترة الانتدابية.

فعلى الرغم من الشعارات الطموحة التي رُفعت، والتي تمحورت حول التنمية القروية، تعزيز البنية التحتية، وتحسين الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنقل، فإن المواطن العادي في مناطق عدة من الإقليم لا يزال يلمس بطئاً في وتيرة الإنجاز، إن لم نقل غياباً لبعض المشاريع الموعودة.

فلم يصدر إلى حدود الساعة تقرير رسمي شامل من طرف المجلس يُفصل منجزاته بالأرقام والمعطيات، وهو ما يترك المجال مفتوحاً أمام التكهنات والتقييمات المتفاوتة. فبين من يرى أن المجلس اشتغل في ظل إكراهات متعددة كقلة الموارد وتعقيد المساطر الإدارية، وبين من يعتبر أن ضعف التتبع والرقابة هو ما حال دون تنفيذ البرامج المعلنة، تبقى الحصيلة محل جدل مشروع.

ومع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، يطفو إلى السطح سؤال جوهري: هل ستستمر نفس الوجوه في قيادة المجلس الإقليمي، أم أن المرحلة القادمة ستشهد دخول فاعلين جدد قادرين على تقديم نفس إصلاحي متجدد؟

مصادر من داخل الإقليم تؤكد وجود تحركات في الكواليس لإعداد لوائح انتخابية جديدة تضم بعض الكفاءات الشابة ووجوهاً من المجتمع المدني، وهو ما قد يُعيد رسم ملامح الخارطة السياسية المحلية إذا ما توفر له الدعم الشعبي.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

???? إنجازات عبد الله حمدوك في السودان

– الدكتور عبدالله آدم حمدوك رئيس الوزراء المستقيل أول رئيس وزراء دوله في العالم يتلقى راتبه وراتب فريق مكتبه من الاتحاد الاوربي ( يعني كان عميل على عينك يا تاجر )

– حمدوك هو من خاطب مجلس الأمن لارسال بعثة أممية متكاملة للمساعدة و المشاركة في إدارة الفترة الانتقالية (وضع البلاد تحت الوصاية الدولية) !!

– قام حمدوك بدفع 390 مليون دولار للحكومة الأمريكية تعويضا لضحايا المدمرة كول، تم شراء المبلغ من السوق المحلي !! علماً بأن القضاء الأمريكي كان قد برأ السودان من هذه التهمة .
– الخبير الاقتصادي عبدالله حمدوك هو من نجح في اقناع راعي الابل حميدتي برئاسة اللجنة الاقتصادية !! ( ثم عين نفسه نائباً له )

– نجح حمدوك في تعطيل الجامعات لأربعة سنوات هي مدة حكومتيه الاولي والثانية،وذلك حتي يتفرغ الطلاب للتتريس عوضا عن التدريس .
– رفع حمدوك سعر الدولار من 60 الي 600 في أقل من عامين .

– رفع حمدوك سعر الخبز من جنيه الي خمسين جنيها، لأن حاضنته السياسية لم تسلمه برنامجا اقتصاديا ( علماً بأن الثورة إندلعت في السودان بسبب رفع الإنقاذ لسعر الخبز من نصف جنيه إلى جنيه واحد ) قام الخبير الإقتصادي حمدوك برفع سعر الخبز خمسيناً ضعفاً ( و هو قاعد ياكل باسطة )

– رفع حمدوك سعر لتر البنزين من 20 جنيهاً في زمن الإنقاذ إلى 600 جنيه ( مره واحده ) قال عشان الناس ما تركب من أمدرمان و تمشي تشرب شاي في الكلاكله ( و هو بيشرب شاي بالكيك )

– حمدوك رجل المنظمات الدولية يحمل جوازاً أجنبيا غربياً ذلك مما يسهل عملية إختراق تلك الدول و المجتمعات للسودان .

– مكن في عهده سفراء دول الترويكا والاوربيين من الدخول الي مكامن مجلس الوزراء والاطلاع علي كل ملفات الدولة، و كانوا يصولون و يجولون في السودان كأنهم الحكام الحقيقيين ، حتى إنهم كانوا يجلسون مع ستات الشاي في الكلاكلة التي جننت حمدوك . علماً بأنه لم يكن مسموحاً في عهد الإنقاذ لأي دبلوماسي أجنبي التحرك خارج دائرة قطرها 25 كيلومتر من مركز الخرطوم إلا بإذن خاص من وزارة الخارجية و غير مسموح لهم بمقابلة المواطنين السودانيين أو إقامة أي تجمعات خارج نطاق سفاراتهم و بما يتعارف عليه في العرف الدبلوماسي ( و لكن يبدو أن حمدوك لا يفرق بين العرف الدبلوماسي و عرف الديك الرومي )
– تمكنت الاستخبارات الاجنبية في عصر حمدوك من اختراق كل الاجهزة المحلية و بتسهيل من مكتب حمدوك .

– حمدوك أول رئيس وزراء في العالم يعين مسشارية للنوع لتقنين الشذوذ الجنسي . و قام بتسليم مقر جمعية القرآن الكريم بعد حلها إلى الشاذين حنسياً لممارسة اللواط و السحاق.
– قام حمدوك بتعيبن ملحد لا يؤمن بالله وزيراً للتربية و التعليم .

– قام بتعيين القراي و شرع في تغيير المناهج بمنع تدريس القرآن في المدارس و قام بوضع صورة لرجلٍ (عريان) و قال : هذا هو الله ( تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا ).
– شرع في إصدار قوانين تمنع ولاية الرجل على أطفاله بل و صدرت قوانين تسمح للأطفال بالسفر خارج السودان دون موافقة الوالد.

– قام بمنع أطفال و شباب الولايات من السفر إلى الخرطوم أو همشكوريب للإنضمام لخلاوي تحفيظ القرآن الكريم .

– قام بتعيين مرتد من أصل غير سوداني و يحمل جواز سفر أجنبي وزيراً للعدل و شرع في تغيير قوانين الأسرة و كل ما له علاقة بالإسلام .

– بعد تقنينه للواط و السحاق أكد ( وزير عدله ) أن الخمر ليست حرام عند السودانيين و أن السودانيين يشربون ( المريسه ) عادي لأنها جزء من موروثات السودانيين فقام السودانيون بتسميته ( مريسة ) و هو نفس الشخص الذي يترافع هذه ضد السودان الآن في محكمة العدل الدولية و هو نفس الشخص الذي ضبط متلبساً و هو يجتمع مع القوني الأخ الأصغر لحميدتي في لندن .

– حمدوك كان ولايزال مشروعاً أجنبياً خالصاً ، وقد نجح في تنفيذ معظم مطلوبات دافعي رواتبه، من تفكيك كثير من القيم والثواب والقوانين، ويعاد الان انتاجه مجددا من قبل مجموعة ( قحت – تقدم – صمود) الممولة كليا من قبل المنظمات الأجنبية حسب إفادة رشا عوض و جعفر سفارات .

– اللهم عليك بحمدوك و شلته فقد عين الملحدين لتغيير وجه السودان المسلم المؤمن للسودان العلمانى و شجع المثلية و نبذ الأبوية و شجع الشباب على الإلحاد بك و سرق و نهب و خان و غدر و خرب و دمر و كان سبباً رئيساً فى الحرب و هجرة ما لايقل عن عشرة ملايين سودانى من ديارهم و أشغالهم و لجوء أكثر من إثنين مليون سودانى خارج الوطن هروباً من الإهانة و القتل و الإغتصاب و نتيجة أفعاله للأسف فقدان أكثر من ١٥ ألف سيدة و فتاة و قاصر من أهليهم و فتح أسواق نخاسة و رق بدارفور و تشاد .
– أيها الشعب السودانى الكريم هذا النجس فعل فيكم كل ذلك و أكثر .

** متداول

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التمثيل بلا تجديد: التدوير السياسي يعمّق فقدان الثقة بالانتخابات
  • ترامب يستثني تل أبيب من زيارته للمنطقة.. ويثير تساؤلات إسرائيلية
  • لدعم المشاركة السياسية.. ندوة عن دور المرأة في الاستحقاقات الانتخابية بالإسكندرية
  • سياسيون عراقيون: الانتخابات المقبلة تدوير نفس الوجوه الكالحة الفاسدة
  • مسرور بارزاني يجدد ابتزاز بغداد برواتب الإقليم
  • رحيل مغني الراب كافون.. أبرز الوجوه الفنية التونسية بجيل ما بعد الثورة
  • الاستحقاقات السياسية والمجالس المحلية محور اجتماع أمانة الطوارىء ببيت العائلة بأسيوط
  • الاستحقاقات السياسية والمجالس المحلية فى اجتماع أمانة الطوارىء ببيت العائلة بأسيوط
  • ???? إنجازات عبد الله حمدوك في السودان