شحن الهاتف في السيارة (وكالات)

مع ارتفاع درجات الحرارة صيفًا، تتحوّل السيارة المتوقفة تحت الشمس إلى فرن مميت قد تصل حرارته إلى أكثر من 60 درجة مئوية، حتى في الأيام التي تبدو معتدلة.

وفي هذا الجو الحارق، قد يصبح ترك بعض الأغراض داخل السيارة خطأً كارثيًا... قد يؤدي إلى الانفجار أو التسمم أو حتى تهديد حياتك وحياة أحبائك.

اقرأ أيضاً كيف يدمّر البنزين المغشوش طلمبة سيارتك دون أن تشعر؟.. أبرز العلامات 13 مايو، 2025 ودّع التجاعيد وضعف البصر.. السرّ في فاكهة خضراء مدهشة 13 مايو، 2025

 

إليك 5 أشياء لا يجب أبدًا تركها في السيارة خلال الصيف:

الولّاعات وأجهزة الشحن المحمولة

ولّاعة صغيرة قد تتحول إلى قنبلة بفعل حرارة الشمس:

أما أجهزة الشحن والباور بانك، فبطارياتها عرضة للانفجار أو الاشتعال في درجات الحرارة المرتفعة.

 

زجاجات المياه والمشروبات الغازية

قد تبدو بريئة، لكنها خطر صامت:

الحرارة تتفاعل مع البلاستيك لتطلق مواد سامة في الماء، والمشروبات الغازية قد تنفجر بسبب ضغط الغازات المتزايد.

 

الأدوية والمستحضرات الطبية

حرارة السيارة تفسد الأدوية، وتحوّل بعضها من علاج إلى سم:

خصوصًا الأنسولين والمضادات الحيوية التي تفقد فعاليتها بشكل خطير عند التعرض للحر.

 

الأطعمة والوجبات الجاهزة

لا تُخدع بالمظهر الخارجي للطعام... داخل السيارة، يفسد بسرعة ويتحوّل إلى قنبلة تسمم غذائي.

حتى الوجبات المغلّفة أو المبرّدة لا تصمد أمام لهيب الصيف.

 

الهواتف والأجهزة الذكية

تلف البطارية، توقف مفاجئ، أو حتى اشتعال الجهاز:

الهواتف والأجهزة الإلكترونية حساسة جدًا للحرارة، وقد تتعرض لأضرار دائمة.

 

تذكير أخير:

قبل أن تترك سيارتك في الشمس، راجع ما بداخلها. فإهمال بسيط قد يتحول إلى خطر قاتل.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد خلال الصيف؟

يلجأ العديد من الأشخاص، خلال فترات الحرارة المرتفعة، إلى الاستحمام بالماء البارد، للتخفيف من تأثير حرارة الصيف، ورغم أن هذه العادة الشائعة تبدو مريحة، إلا أنها قد تسبب صدمات ومشكلات مميتة.

ورغم أن الاستحمام بالماء البارد مريح للجلد، إلا أنه لا يساعد على خفض حرارة الجسم الداخلية، فعند الغطس في الماء البارد تنقبض الأوعية الدموية القريبة من الجلد، ما يقلل تدفق الدم إلى هذه المناطق.

وقال آدم تايلور، أستاذ التشريح بجامعة لانكستر، في مقال له منشور على "كونفرسيشن"، إن "التعرض للماء البارد يؤدي إلى عكس ما يجب أن يحدث، إذ يقلل تدفق الدم إلى سطح الجلد ما يحبس الحرارة داخل وحول الأعضاء بدلا من التخلص منها".

وأضاف: "أنت تخدع جسمك ليعتقد أنه لا يحتاج إلى التبريد بل إلى الحفاظ على الحرارة".

ويمكن أن يؤدي الاستحمام بماء درجة حرارته 15 درجة مئوية إلى صدمة برد، وتتسبب هذه الاستجابة في انقباض الأوعية الدموية في الجلد بسرعة، ما يزيد من الضغط بسبب ضخ القلب للدم.

هذه الاستجابة قد تكون خطيرة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من حالات قلبية كامنة، مثل مرض الشريان التاجي.

ويمكن أن تؤدي استجابة صدمة البرد إلى اضطراب في ضربات القلب، أو حتى الوفاة عند الانتقال من الحرارة العالية إلى درجات منخفضة.

كما نبه تايلور إلى أن الاستحمام بالماء الساخن في يوم دافئ فكرة سيئة، لأنه يمنع الجسم من التخلص من الحرارة ويزيد حرارته الداخلية.

وأثبتت الدراسات أن الاستحمام بالماء البارد لا يساعد على تنظيف الجسم، إذ ثبت أنه أقل فعالية في إزالة العرق والأوساخ والرائحة.

وأوصى تايلور بالاستحمام بالماء الفاتر أو المعتدل، بين 26 و27 درجة مئوية، لأنه الأكثر فعالية، إذ يحفز على ضخ الدم إلى السطح لتبريد الجسم.

مقالات مشابهة

  • «بخطوات بسيطة».. حافظ على هاتفك بعيدًا عن حرارة الجو
  • تحذير صحي: ابتعدوا عن الماء البارد والمشروبات المثلجة في الصيف
  • “أشبه بالجحيم”.. ارتفاع درجات الحرارة يزيد من معاناة أهالي غزة
  • لماذا يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد خلال الصيف؟
  • أشبه بالجحيم.. ارتفاع درجات الحرارة يزيد من معاناة أهالي غزة
  • احذر مخاطر ارتفاع الحرارة ونصائح ذهبية للوقاية خلال الصيف
  • حرارة الصيف تهدّدك بالجفاف.. هذه هي الكمية المثالية للماء يوميًا
  • «احمي طفلك».. طرق الوقاية من ضربات الشمس وتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري
  • كيف تحمي هاتفك الذكي من أضرار الحرارة في الصيف؟
  • خطوات بسيطة لوضع مكياج مثالي يتحمل حرارة الصيف