يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجية الجديدة، وسط اهتمام إعلامي عالمي وتحليلات سياسية متباينة حول أهدافه الحقيقية من الزيارة، التي تشمل السعودية، الإمارات، وقطر.


وتأتي هذه الجولة بعد أعوام من زيارته الأولى للرياض عام 2017، التي اتسمت بنبرة تصعيدية تجاه إيران، وبداية تحالف اقتصادي وأمني وثيق مع دول الخليج.


لكن هذه المرة، يبدو أن التركيز الرئيسي هو على الصفقات التجارية والاستثمارات العملاقة، في ظل خلافات داخل إدارته، وتوتر ملحوظ في علاقته التقليدية مع إسرائيل، ومحاولة إعادة رسم ملامح العلاقات الأميركية في الشرق الأوسط من منظور اقتصادي لا دبلوماسي.


فماذا قالت وسائل الإعلام الأميركية عن 
هذه الزيارة التاريخية وما موقفهم؟

 

نيويورك تايمز 


في تقرير موسع، رأت صحيفة نيويورك تايمز أن زيارة ترامب تختلف جذريًا عن زيارات الرؤساء الأميركيين السابقين إلى الشرق الأوسط، إذ لا تحمل رؤية استراتيجية أو خططًا طويلة المدى، بل ترتكز على صفقات تجارية ومشاريع اقتصادية كبرى.
وتشمل هذه الصفقات التجارة العامة وبيع طائرات ومشاريع للطاقة النووية واستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي واتفاقيات مع شركات عقارية سعودية ومشروع جولف فاخر مدعوم من قطر وصفقة عملات مشفرة مع شركة إماراتية
وقال دينيس روس، أحد أبرز المفاوضين السابقين في الشرق الأوسط، إن "زيارة ترامب للمنطقة تتعلق أكثر بالمال والاقتصاد وليس بالاستراتيجية".

 

واشنطن بوست 

 


وكشفت صحيفة واشنطن بوست عن استياء إسرائيلي واسع من إدارة ترامب، بسبب تجاوزاته المتكررة لإسرائيل في الملفات الإقليمية الحساسة.
وتحدثت الصحيفة عن عدم زيارة تل أبيب ضمن الجولة، وبدء محادثات أميركية مع إيران أو حتى مع حركة حماس دون التنسيق مع إسرائيل، مما دفع مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، لوصف الوضع بـ "المقلق"، بينما قال شالوم ليبنر إن "تل أبيب في حالة ذعر تام".


ونقلت الصحيفة عن دينيس روس قوله إن المخاوف الإسرائيلية أصبحت ترفض أو لا تؤخذ على محمل الجد من قبل إدارة ترامب، وهو تطور غير معتاد في العلاقات بين الحليفين.

 

صحيفة الديلي ميل

 


وتناولت صحيفة ديلي ميل البريطانية الجانب العائلي لزيارة ترامب، مشيرة إلى أنه توجه إلى الشرق الأوسط دون زوجته ميلانيا أو أولاده أو مستشاريه العائليين الذين لعبوا أدوارًا رئيسية في ولايته الأولى.
وأبرز الغائبين إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر وإريك ترامب.
وأكدت الصحيفة أن البيت الأبيض لا يزال يقدر خبرة كوشنر، لكن وجوده في الجولة لم يكن ضروريًا هذه المرة، ما يعكس طبيعة مختلفة للزيارة تركز على المصالح الاقتصادية والتجارية أكثر من أي شيء آخر.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دونالد ترامب زيارة ترامب 2025 الشرق الأوسط السعودية الإمارات قطر ايران اسرائيل بنيامين نتنياهو جاريد كوشنر ايفانكا ترامب ايلون ماسك الذكاء الاصطناعي صفقات تجارية العلاقات الأميركية الخليجية الطاقة العملات المشفرة واشنطن بوست نيويورك تايمز ديلي ميل الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحث باكستان على دعم السلام بين إيران وإسرائيل

وكالات- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ماركو روبيو ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أجريا اتصالا هاتفيا أمس الخميس بحثا فيه سبل دعم “سلام دائم بين إسرائيل وإيران“.

 

وأفادت الوزارة في بيان بأن “الزعيمين أقرا بأهمية العمل معا لدعم سلام دائم بين إسرائيل وإيران”.

 

وأضافت أن “الوزير روبيو أكد على أنه لا يمكن لإيران أن تطور أو تمتلك سلاحا نوويا أبدا”.

 

وأدانت باكستان القصف الإسرائيلي والأمريكي على إيران على الرغم من أنها قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنها سترشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لدوره في إنهاء صراع بينها وبين الهند استمر أربعة أيام الشهر الماضي.

 

ويتولى قسم من السفارة الباكستانية في واشنطن رعاية المصالح الايرانية في الولايات المتحدة، إذ لا ترتبط طهران بعلاقات دبلوماسية مع واشنطن

أميركاإسرائيلإيران

مقالات مشابهة

  • هل حَلَّ السلامُ في الشرق الأوسط أم ستتجدد الحرب؟
  • من خامنئي إلى غزة .. ترامب يخلط أوراق الشرق الأوسط برسائل نارية ومساعدات مشروطة | تقرير
  • ملفا غزة وسوريا - قناة إسرائيلية تكشف هدف زيارة نتنياهو إلى واشنطن
  • تامر أمين: الشرق الأوسط أصبح مسرحًا يديره ترامب
  • ضابط استخبارات إسرائيلي: الشرق الأوسط الجديد غير واقعي لأن الفلسطينيين باقون
  • وزير العدل التقى مدير المكتب الإقليمي للفرنكوفونية في لبنان والشرق الأوسط
  • واشنطن تحث باكستان على دعم السلام بين إيران وإسرائيل
  • حديث أمريكي عن انضمام دول جديدة لاتفاقيات التطبيع.. وموجة غضب عربي عقب لوحة استفزازية في تل أبيب
  • جنرال أمريكي يعترف: اليمن تحول استراتيجي يقلق واشنطن ويقلب موازين الشرق الأوسط
  • ماذا يريد نتنياهو من «مشروع تغيير الشرق الأوسط» ؟