مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية تطلق حملتها الإغاثية الأولى في سوريا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دمشق- أطلقت مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية حملتها الإغاثية الأولى في سوريا من خلال إدخال الدفعة الأولى من المساعدات عبر معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا وسوريا، وتضمنت 60 شاحنة بالتنسيق مع الحكومة السورية.
وفي حديث خاص للجزيرة نت، قال ناصر بن علي الهاجري المدير التنفيذي للمؤسسة إنها أكبر حملة من نوعها مقدمة من قطر للشعب السوري.
ولفت إلى أن الدوحة تقف إلى جانب الشعب السوري حتى يتجاوز هذه المحنة، ولن تكون هذه الحملة الأخيرة إنما هي البداية من سلسلة ما تقدمة قطر من دعم ومساعدة، وهناك برنامج لذلك ضمن اتفاق مع الحكومة السورية.
وأشار الهاجري إلى أن قطر، و"في إطار التزامها الإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق"، أطلقت مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية، أمس الاثنين، من مدينة إعزاز في الداخل السوري حملتها الإغاثية، وذلك في خطوة نوعية تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج الزراعي في البلاد.
وتأتي هذه المساعدات كهدية من المؤسسة للشعب السوري تأكيدا على الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع بين الشعبين، وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السوريون منذ سنوات طويلة، وفق المصدر نفسه.
ووفقا له، سيتم تسليم كامل كمية الطحين إلى الحكومة السورية، التي ستقوم بدورها بتوزيعه على المخابز الرسمية في عدد من المحافظات، ليُستخدم في إنتاج الخبز وتوفيره للأُسر المحتاجة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط المعيشي وتلبية احتياج أساسي لملايين السوريين.
وأوضح الهاجري أن هذه الخطوة تأتي في وقت يعاني فيه المواطن السوري من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وصعوبات متزايدة في تأمين الاحتياجات اليومية، وعلى رأسها الخبز، وهذا يجعل لهذه المبادرة أثرا مباشرا وواسع النطاق.
إعلانوأكد أن الدعم الحقيقي يبدأ من تلمّس احتياجات الناس الأساسية، و"تقديم الطحين لدعم المخابز الحكومية هو رسالة تضامن صادقة من دولة قطر وشعبها، تهدف إلى التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، وتوفير أحد أهم عناصر الحياة اليومية لهم".
وتابع أن "دعم القطاع الزراعي جاء من خلال تزويد المزارعين بجرارات وآليات، وذلك في إطار رؤيتنا للتنمية المستدامة التي لا تقتصر على الإغاثة الطارئة، بل تمتد إلى تمكين الإنسان السوري من استعادة حياته وإنتاجه وبناء مجتمعه من جديد".
تُعتبر حملة مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية داخل سوريا مقدّمة لسلسلة من المبادرات الإنسانية والتنموية المقبلة التي يجري العمل عليها حاليا بالتنسيق مع الجهات المعنية ليتم تقيمها حسب الحاجة لها.
وأكد الهاجري أن المؤسسة ملتزمة بنهج يقوم على الشراكة مع الجهات الرسمية والمجتمعية، للوصول إلى المستفيدين بشكل فعّال، وتحقيق أثر ملموس، بما ينسجم مع رسالتها في دعم الإنسان حيثما وُجدت الحاجة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة الإمارات» تطلق ورقة سياسات لإعادة صياغة مفاهيم الصحة النفسية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الإمارات، بالشراكة مع تكّلم، بيور هيلث، وسكينة، بمناسبة بدء شهر التوعية بالصحة النفسية، ورقة سياسات جديدة بعنوان: «الدور الحاسم لتحوّل السرديات في تعزيز الصحة النفسية في دولة الإمارات».
تمثل هذه الورقة خطوة نوعية نحو بناء منصة جماعية تُعيد تشكيل الطريقة التي ينظر بها المجتمع إلى الصحة النفسية، من خلال سردية جديدة ترتكز على التعاطف والوعي والتمكين.
قالت شيستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيور هيلث: «إعادة صياغة الطريقة التي نتحدث بها عن الصحة النفسية أمر أساسي لتعزيز الرفاه في مجتمعنا. ومن خلال تعاوننا مع مؤسسة الإمارات في مثل هذه المبادرات، نُسهم معاً في تعزيز الجهود الوطنية التي تضع الصحة النفسية في صميم مجتمعاتنا».
وقال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: «تغيير السرديات مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود من مختلف القطاعات. هذه الورقة دعوة مفتوحة للعمل الجماعي نحو مجتمع يعترف بأن العافية النفسية جزء أساسي من القوة الإنسانية».
وقالت خولة حماد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة تكلَّم: «تُؤكد هذه الورقة البحثية أن التغيير الجوهري ينطلق من قلب المجتمعات. فعندما تتكاتف الأسر والمعلمون ومقدمو الرعاية الصحية والقادة المحليون، يصبح بالإمكان كسر الصمت المحيط بقضايا الصحة النفسية، وبناء منظومات دعم تتسم بالشمولية وسهولة الوصول والاستدامة».