الثورة نت:
2025-06-28@21:53:22 GMT

الأونروا: سكان غزة يواجهون خطر المجاعة

تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT

الأونروا: سكان غزة يواجهون خطر المجاعة

الثورة نت/وكالات أكدت هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء ، أن سكان غزى يواجهون خطر المجاعة. وقالت الأونروا في تصريحات لها: سكان غزة يواجهون خطر المجاعة بعد 19 شهرا من الصراع والنزوح الجماعي والقيود الصارمة على المساعدات”. وأضافت الهيئة الأممية: يجب رفع الحصار عن غزة للسماح بوصول المساعدات إلى المحتاجين”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تؤكد أن “آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” بعيدة عن العمل الإنساني

الثورة نت/..

قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الدكتور عدنان أبو حسنة، السبت، إن ما تقوم به “مؤسسة غزة الإنسانية” (آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الامريكية) بعيد كل البعد عن منظومة العمل الإنساني الدولي، حيث يُقتل ويُصاب العشرات يوميا من الفلسطينيين، ولا تملك هذه المؤسسة الخبرة في هذا العمل الإنساني.

وتابع في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية: “العمل الإنساني يعني أن تتوجه للجوعى والمنهكين في أماكن تواجدهم، وليس أن تستدعيهم أو تطلب منهم القدوم بمئات الآلاف لمناطق معينة، وبعد ذلك يطلق النار عليهم وهم ذاهبون أو عائدون ويقتل هذا العدد الضخم وغير المسبوق”.

وأكد أن هذه المنظمة غير ملتزمة بشروط التعاقد الإنساني مع المتضررين أو الذين سيتم مساعدتهم، إضافة إلى مخاوف حقيقية من وجود أجندات سياسية، كما صرح العديد من المسؤولين الإسرائيليين من أن الهدف هو دفع الفلسطينيين إلى جنوب القطاع تمهيدا لتهجيرهم.

واستطرد: “لا يعقل على الإطلاق أن يتم استبدال 400 نقطة توزيع مواد غذائية كانت للأونروا بأربع نقاط فقط، وبدلا من آلاف الموظفين يعمل عشرات من العسكريين الذين لا يملكون أي خبرة بهذا العمل، ولا تملك المؤسسة معلومات كافية كما هو موجود لدى الأونروا من عدد أفراد الأسرة، ومستويات الفقر، ومستويات الحالات الإنسانية.

وقال: “نأمل أن يستفيق الجميع، ويتم إعادة هذا العمل للأمم المتحدة، التي تعمل في غزة عبر منظمة الأونروا منذ 76 عاما، وتنفذ هذه العمليات بانتظام، لكن الاستمرار بهذه الطريقة المفجعة والمأساوية سيكون له نتائج كارثية لعدة أسباب، أبرزها عدم الالتزام بمعايير العمل الإنساني، وعدم وجود الخبرة، ووجود شبهات حول أهداف هذه المنظمة وعدم قدرتها على التعاطي مع الناس واحتياجاتهم”.

وبين أن ما تم السماح به من دخول للمساعدات أعداد قليلة للغاية، فمنذ 19 مايو حتى الآن دخل 10 آلاف طن، وهو ما يدخل لقطاع غزة في يوم واحد، لا نستطيع القول إن عملية إدخال المساعدات حقيقية، والحل فتح المعابر، وإدخال المساعدات بكثرة، وتمكين الأمم المتحدة من تنفيذ العمليات الإنسانية والإغاثية لمواجهة الكارثة في غزة.

وفي مواجهة الجوع المتفشي في قطاع غزة، غداة توقف مساعدات وكالة الأونروا في نحو 400 نقطة توزيع، يلجأ سكان القطاع إلى مراكز مساعدات استحدثت نهاية مايو الماضي، وانحصرت بأربعة مراكز فقط تديرها “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا” تؤكد أن “آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” بعيدة عن العمل الإنساني
  • صحف عالمية: إسرائيل تستخدم المساعدات لتهجير سكان غزة ولا يجب تكرار سيناريو العراق في إيران
  • طحين أم سم؟.. سكان غزة يعثرون على مخدرات في مساعدات مصدرها أمريكا وإسرائيل
  • الأونروا: نظام المساعدات الأميركي الإسرائيلي في غزة تحول إلى "ساحة للقتل"
  • الأونروا: نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي-الأمريكي الجديد في غزة بات ساحة للقتل
  • «عربات جدعون».. خطة الاحتلال لدفع سكان غزة إلى النزوح القسري
  • الأونروا تطالب برفع حصار غزة وآلاف الأطفال يواجهون سوء التغذية
  • هآرتس عن جنود إسرائيليين: مراكز المساعدات في غزة تُعامل كأهداف عسكرية دون مبرر
  • “الأونروا”: توزيع المساعدات في غزة عبر أربع نقاط فقط “أمر غير منطقي”
  • "الأونروا": توزيع المساعدات في غزة عبر أربع نقاط فقط "أمر غير منطقي"