أعلن البيت الأبيض اليوم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إلى اتفاق "تاريخي وغير مسبوق" مع المملكة العربية السعودية، يتضمن التزامًا سعوديًا باستثمار نحو 600 مليار دولار في مشاريع داخل الولايات المتحدة على مدى السنوات المقبلة.

ترامب وولي العهد السعودي يشهدان توقيع إتفاقية بين وكالة الفضاء السعودية وناساتفاصيل مباحثات ترامب وولي العهد السعوديترامب يعلن عن صفقة تمنح السعودية وصولا أكبر إلى أشباه الموصلات المتقدمةالسعودية تقيم مراسم استقبال رسمية للرئيس الأمريكي ترامب

وشهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي، توقيع عددا من الإتفاقيات بين السعودية والولايات المتحدة، ومنها:

إتفاقية تنفيذية بين وكالة الفضاء السعودية والإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء ناسا فى الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون فى مشروع لرصد الطقس الفضائي .

مذكرة تفاهم للتعاون القضائي بين وزارة العدل السعودية والولايات المتحدة.

إتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك فى الدولتين.

طباعة شارك البيت الأبيض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية 600 مليار دولار الولايات المتحدة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية 600 مليار دولار الولايات المتحدة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رهانات متباينة في قمة البيت الأبيض .. زيلينسكي بين ضغوط ترامب وحائط الدعم الأوروبي

زيلينسكي يقاوم الضغوط تحت عباءة الدعم الأوروبيمناورات على خيط رفيع بين موسكو وكييف في البيت الأبيض ترامب يواجه معضلة مزدوجةقمة البيت الأبيض اختبارًا صعبًا لقدرات زيلينسكي

تتجه الأنظار، غدًا الاثنين، إلى البيت الأبيض حيث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في اجتماع ينضم إليه عدد من أبرز القادة الأوروبيين، بينهم كير ستارمر وإيمانويل ماكرون وأورسولا فون دير لاين. 

اللقاء يوصف بأنه محطة فارقة في مسار الحرب الأوكرانية، في ظل مؤشرات على تحولات كبيرة في الموقف الأمريكي بعد قمة ترامب-بوتين الأخيرة في ألاسكا.

مناورات على خيط رفيع 

اللقاء يأتي بينما تشير تقارير إلى أن ترامب يميل لتبني مقترحات روسية تتضمن اعتراف أوكرانيا بسيطرة موسكو على منطقتي دونيتسك ولوغانسك كشرط لإنهاء الحرب. 

صحيفة أمريكية: أي سيناريو للتسوية في أوكرانيا يفرض على كييف قبول الهزيمةألمانيا: وقف إطلاق النار شرط أساسي لأي تسوية تفاوضية في أوكرانيا

خطوة كهذه، إن تمت، ستكون بمثابة أول اعتراف غربي ضمني بتغييرات جغرافية فرضتها روسيا بالقوة، وقد تُترجم كـ"انتصار دبلوماسي" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ترامب يواجه معضلة مزدوجة

لكن ترامب يواجه معضلة مزدوجة .. فمن جهة يسعى لتقديم نفسه كصانع سلام قادر على إنهاء الحرب سريعًا، ومن جهة أخرى يخشى اتهامه بالتفريط في سيادة أوكرانيا أو تقويض وحدة حلف الناتو.

بالنسبة للرئيس الأوكراني، تمثل القمة اختبارًا صعبًا لقدراته على رفض أي تسوية تُفضي إلى "شرعنة الاحتلال الروسي"، دون خسارة الدعم الأمريكي الحاسم. زيلينسكي يصر علنًا على أن أي مفاوضات يجب أن تبدأ بوقف إطلاق النار، رافضًا الدخول في مسار سياسي بينما "القصف مستمر".

أوروبا ليست مستعدة للتخلي عن كييف

وجود القادة الأوروبيين إلى جانبه في واشنطن يعزز موقفه التفاوضي، إذ يبعث برسالة إلى ترامب مفادها أن أوروبا ليست مستعدة للتخلي عن كييف أو القبول بصفقة تُمكّن روسيا من تثبيت مكاسبها الميدانية.

القادة الأوروبيون الذين سيحضرون القمة يدركون أن غيابهم سيترك زيلينسكي وحيدًا أمام ضغوط ترامب. حضورهم الجماعي يعكس رغبة في إظهار وحدة الصف الغربي، لكنه في الوقت ذاته يكشف قلقًا من أن واشنطن قد تسلك مسارًا منفردًا في التعاطي مع الأزمة.

ألمانيا وفرنسا على وجه الخصوص تخشيان أن يؤدي أي اتفاق منفرد بين ترامب وبوتين إلى تقويض مكانة أوروبا في الملف الأوكراني وإلى ترسيخ صورة الاتحاد الأوروبي كلاعب ثانوي في واحدة من أعقد الأزمات الأمنية منذ الحرب العالمية الثانية.

رهانات بوتين: مكاسب مجانية أم اختبار للجدية الأمريكية؟

في موسكو، يُنظر إلى اللقاء على أنه فرصة ثمينة لترجمة اختراق دبلوماسي حققه بوتين في ألاسكا. 

فإذا نجح ترامب في إقناع زيلينسكي بقبول شروط الحد الأدنى الروسية، سيُعتبر ذلك انتصارًا استراتيجيًا لموسكو دون إطلاق رصاصة إضافية. 

أما في حال رفض كييف وأوروبا، فقد تراهن روسيا على استمرار النزيف العسكري والاقتصادي الغربي، بما يضعف الموقف الموحد للحلفاء بمرور الوقت.

قمة البيت الأبيض غدًا ليست مجرد لقاء تفاوضي، بل هي معركة سياسية ودبلوماسية بامتياز، حيث يسعى ترامب لإثبات قدرته على إنهاء الحرب، ويحاول زيلينسكي الصمود في وجه ضغوط غير مسبوقة، فيما تراهن أوروبا على حضورها الجماعي للحفاظ على توازن القوى داخل التحالف الغربي.

الرهان الأكبر يبقى ما إذا كانت هذه القمة ستفتح نافذة جدية نحو تسوية شاملة، أم أنها ستتحول إلى محطة تكشف حجم الانقسام داخل معسكر الغرب بشأن كيفية التعامل مع روسيا وإنهاء حرب دخلت عامها الرابع دون أفق واضح.

طباعة شارك دونالد ترامب البيت الأبيض فولوديمير زيلينسكي كير ستارمر إيمانويل ماكرون أورسولا فون دير لاين الحرب الأوكرانية

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يجلب قادة أوروبا إلى اجتماعه في البيت الأبيض مع ترامب
  • رهانات متباينة في قمة البيت الأبيض .. زيلينسكي بين ضغوط ترامب وحائط الدعم الأوروبي
  • فون دير لاين تنضم إلى اجتماع ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
  • ترامب يدعوا زعماء أوروبيين للقاء زيلينسكي غدا في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يرد بسخرية على تقرير بشأن وثائق سرية عن قمة ألاسكا
  • ترامب يدعو قادة أوروبيين وزيلينسكي لاجتماع في البيت الأبيض
  • الهدف هو السلام.. البيت الأبيض يعلق على صورة ترامب وبوتين
  • البيت الأبيض ينقل رسالة ميلانيا ترامب إلى الرئيس الروسي
  • قمة ألاسكا.. ماذا قال البيت الأبيض عن لقاء ترامب وبوتين؟
  • مليار دولار تتبخر من أسواق العملات المشفرة بعد صدمة التضخم الأمريكي