ترامب يدعو إيران إلى "مسار جديد وأفضل" وطهران ترد: لا نفاوض لإضاعة الوقت
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تأتي هذه التصريحات المتبادلة في وقت تتسارع فيه الجهود الدولية لإنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب عام 2018، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران. اعلان
في مستهل زيارته إلى الشرق الأوسط، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الاستثمار الأميركي-السعودي بالرياض، دعوة مباشرة إلى إيران لـ"سلوك مسار جديد وأفضل"، مشيرًا إلى رغبته في التوصل إلى اتفاق نووي جديد، يضمن أمن واستقرار المنطقة.
لكنه في المقابل، لم يُخفِ لهجته التصعيدية، محذرًا من أن بلاده ستلجأ إلى "أقصى درجات الضغط" في حال رفضت طهران هذه الدعوة.
وقال ترامب: "كما أظهرت مرارًا، أنا مستعد لإنهاء النزاعات الماضية وتأسيس شراكات جديدة من أجل عالم أكثر استقرارًا، حتى لو كانت خلافاتنا عميقة".
Relatedبعد الإعلان عن رفع العقوبات.. البيت الأبيض: ترامب سيقول "hello" لأحمد الشرع "بالله لا تصبوا هالقهوة" ترامب يرفض مرتين تناول فنجان قهوة في السعودية فما القصة؟وأضاف: "إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا، فلن يكون أمامنا خيار سوى فرض أقصى درجات الضغط ودفع صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر."
وأوضح أن الولايات المتحدة تراقب بقلق التسارع في البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن "الوقت ينفد"، على حد تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة، أرسلت خلالها واشنطن مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف لعقد لقاءات مع مسؤولين إيرانيين، في محاولة لإحياء المسار التفاوضي.
وفي أول رد رسمي، شدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على أن بلاده دخلت المفاوضات بـ"نية جادة"، نافيًا استخدام الحوار كأداة لكسب الوقت.
وقال بقائي في مؤتمر صحفي بطهران: "دخولنا في المفاوضات كان جديًا، ولم نستخدم التفاوض أبدًا كوسيلة لإضاعة الوقت. نحن نتحرك بدقة كاملة، ووفق تعليمات محددة من القيادة، ونراقب عن كثب سلوك الطرف الآخر لاتخاذ القرار المناسب في كل مرحلة."
وأكد بقائي أن الحصول على ضمانات أمنية يمثل شرطًا أساسيًا لأي اتفاق محتمل، مضيفًا: "أوضحنا منذ البداية أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق دون التزامات واضحة ومحددة، تضمن حقوق إيران ومصالحها."
تأتي هذه التصريحات المتبادلة في وقت تتسارع فيه الجهود الدولية لإنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب عام 2018، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا أوكرانيا إسرائيل فولوديمير زيلينسكي السعودية دونالد ترامب روسيا أوكرانيا إسرائيل فولوديمير زيلينسكي السعودية إيران الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب دونالد ترامب روسيا أوكرانيا إسرائيل فولوديمير زيلينسكي السعودية الصين فرنسا الرسوم الجمركية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كير ستارمر سوريا
إقرأ أيضاً:
«مجلس التعاون الخليجي» يدعو إيران لااحترام سيادة دوله
أدان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، التصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه دول المجلس، مؤكدًا أن هذه التصريحات تمس سيادة البحرين وحقوق الإمارات في جزرها الثلاث، وهي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
وأوضح البديوي أن هذه الجزر محتلة من قبل إيران، مشيرًا إلى أن التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وحسن الجوار، بعد اعتداء إيران على سيادة واستقلال دولة قطر.
وأضاف أن التصريحات تتناقض مع مساعي دول المجلس المستمرة لتعزيز العلاقات مع إيران وتنميتها على كافة المستويات.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون على أن دول المجلس تلتزم بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما يشمل احترام سيادة الدول، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.
وجدد البديوي التأكيد على حسن نية دول المجلس تجاه إيران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني ويجنب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، مشيرًا إلى أن هذا الالتزام تم تأكيده خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء خارجية دول المجلس ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وأشار الأمين العام إلى أن دول المجلس ملتزمة بالسلام والتعايش، وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، داعيًا إيران إلى الكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي تهدد الثقة وتعيق التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى التعاون والتقارب لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها نحو الأمن والاستقرار والنماء.
وتتسم العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي بالتوتر في ملفات عدة، أبرزها النزاعات الإقليمية حول السيادة على الجزر في الخليج، فضلاً عن التدخلات المباشرة وغير المباشرة في شؤون دول المجلس.
إيران تبدأ محاكمة مزدوج الجنسية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل خلال حرب الأيام الـ12
أعلن رئيس محاكم محافظة البرز الإيرانية، اليوم الاثنين، عن بدء النظر في قضية إيراني مزدوج الجنسية متهم بالتجسس لصالح إسرائيل، أمام المحكمة الثورية في كرج، بعد اعتقاله على يد استخبارات الحرس الثوري في اليوم الرابع من حرب الأيام الـ12.
وأوضح حسين فاضلي هريكندي، رئيس المحكمة، أن المتهم الذي كان يقيم سابقًا في إحدى الدول الأوروبية، عقد عدة لقاءات مع عملاء الاستخبارات الإسرائيلية الموساد، وتلقى تدريبات في الأراضي المحتلة وعواصم أوروبية، قبل أن يدخل البلاد قبل نحو شهر من الحرب لتنفيذ مهمته.
وأشار إلى أنه عُثر بحوزة المتهم وفي فيلته على معدات تجسس واستخبارات متقدمة، مؤكّدًا أن القضية تُنظر بموجب المادة 6 من قانون مواجهة الإجراءات العدوانية لإسرائيل ضد السلام والأمن، بتهمة التعاون الاستخباري والتجسسي لصالح الكيان الصهيوني، وفق وكالة أنباء فارس الإيرانية.
الحرس الثوري الإيراني يعلن تدمير مصفاة حيفا ومركز للموساد ويرصد أبعاد حرب الأيام الـ12
صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، اليوم الأحد، بأن القوات الإيرانية العسكرية ضربت مصفاة حيفا الإسرائيلية مرتين بالصواريخ حتى توقفت عن العمل، كما استهدفت منشأة تابعة للموساد، ما أدى إلى مقتل 36 من عناصره.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن تصريحات العميد نائيني جاءت خلال مراسم “يوم الطالب” في جامعة آزاد أورميا، حيث أشار إلى أن حرب الأيام الـ12 أظهرت أن الحروب الحديثة متعددة الأبعاد، تقنية وغير متكافئة، وأن العلم والتكنولوجيا يشكّلان عوامل حاسمة في تحقيق نتائج إيجابية على الأرض.
وأوضح نائيني أن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة وحده لا يكفي، بل يجب دعمه بالحرب الإلكترونية والسيبرانية والفنية، مؤكدًا أن المعركة كانت متعددة المستويات وحضارية، وصراعًا بين هويتين: المقاومة والشر، مشددًا على أن الغلبة كانت لجبهة المقاومة، فيما تراجعت قوى الشر.
وذكر العميد أن استهداف إسرائيل لمركز تخزين الوقود في طهران أعقبته بعد خمس ساعات عمليتان صاروخيتان على مصفاة حيفا، وأدى الاستهداف المتزامن لمركز للموساد إلى سقوط عدد كبير من القتلى، واصفًا الضربة الصاروخية بأنها تحفة تقنية إيرانية عطّلت المصفاة بالكامل.