أكدت الإعلامية أمل الحناوي أن التصعيد الكلامي الأخير بين الولايات المتحدة وإيران جاء بعد مؤشرات سابقة كانت توحي بإمكانية نفض غبار المواجهة، وعودة الطرفين إلى المسار الدبلوماسي، حيث جرى الحديث عن استعداد أولي لاستئناف المفاوضات النووية، ما أعطى بارقة أمل بشأن خفض التوتر.

إيران تعيد فتح المجال الجوي بوسط وغرب البلاد أمام الرحلات الدولية العابرة

وأوضحت الحناوي، خلال تقديم برنامجها "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن هذه المؤشرات سرعان ما تبددت بعد اشتعال الحرب الكلامية بين الجانبين، ليعود مشهد الضبابية إلى الهيمنة على مستقبل العلاقة بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى.

وأضافت أن المواقف الأمريكية الأخيرة، التي اتسمت بدرجة عالية من التناقض والتصعيد، ساهمت في تعقيد المشهد، وجعلت التنبؤ بما ستؤول إليه الأيام القادمة أمرًا بالغ الصعوبة، في ظل التطورات الدراماتيكية التي يشهدها الملف الإيراني.

وأشارت الحناوي إلى أن الخيارات الدبلوماسية لا تزال قائمة من الناحية النظرية، لكنها تتراجع تدريجيًا أمام تصاعد نبرة التهديدات والمواقف المتشددة من مختلف الأطراف.

طباعة شارك أمل الحناوي واشنطن وطهران المفاوضات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمل الحناوي واشنطن وطهران المفاوضات أمل الحناوی

إقرأ أيضاً:

3 مقابر منحوتة في الصخر.. كشف أثري جديد في أسوان بمصر

كشفت بعثة أثرية مصرية تابعة لوزارة السياحة والآثار عن ثلاثة مقابر منحوتة في الصخر من عصر الدولة القديمة، قي مقبرة قبة الهوا بمحافظة أسوان جنوبي مصر.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد، أن النتائج الأولية تشير إلى أن بعض هذه المقابر أُعيد استخدامها خلال عصر الدولة الوسطى، بما يعكس الاستمرارية التاريخية لأهمية مقبرة قبة الهوا كموقع دفن عبر العصور المختلفة.

وأوضح خالد أن هذا الكشف يُعد إضافة علمية مهمة، حيث يُلقي الضوء على فترة انتقالية حرجة بين نهاية الدولة القديمة وبداية عصر الانتقال الأول.

وتُظهر الدراسات أن بعض المقابر التي تم حفرها في تلك الفترة جاءت خالية من النقوش، لكنها حافظت على الطابع المعماري وطقوس الدفن التقليدية، في دلالة على محدودية الإمكانات الاقتصادية آنذاك.

من جانبه، أوضح رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار محمد عبد البديع، أن المقبرة الأولى خالية من النقوش والكتابات وبها فناء خارجي عثر بداخله على بابين وهميين، ومائدتين للقرابين، وأوانٍ فخارية، وتوابيت في حالة سيئة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية.

وعثرت البعثة داخل الفناء على بئر للدفن به توابيت خشبية متهالكة يداخلها هياكل عظمية وأوانٍ فخارية بعضها عليه نقوش هيراطيقية تعود لعصر الدولة القديمة.

أما المقبرة الثانية فتقع غرب المقبرة الأولى، وهي أيضا خالية من النقوش وقد عُثر بداخلها على مائدتين للقرابين وأوانٍ فخارية تعود لعصر الدولة الوسطى، ويُرجح من تصميمها المعماري أنها تعود لنهاية الدولة القديمة أو بداية عصر الانتقال الأول، وأعيد استخدامها مرة أخرى بالدولة الوسطى.

فيما تختلف المقبرة الثالثة في تصميمها عن المقبرتين السابقتين، وتقع غرب مقبرة "كا-كم" من عصر الدولة الحديثة.

والمقبرة خالية من النقوش وقد عُثر بداخلها على كمية كبيرة من الفخار في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية بعضها لأطفال، وتُشير الأدلة إلى أن المقبرة تعود لعصر الدولة القديمة.

ويؤكد هذا الكشف الأثري أهمية مقبرة قبة الهوا باعتبارها أحد أهم المواقع الأثرية في جنوب مصر، ويدعم فهم التسلسل الزمني والمعماري وطقوس الدفن خلال الفترات الانتقالية في التاريخ المصري القديم.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن ثلاث مقابر أثرية جديدة بجنوب مصر
  • 3 مقابر منحوتة في الصخر.. كشف أثري جديد في أسوان بمصر
  • إعلان تركي عن موعد استئناف الرحلات الجوية إلى إيران
  • تل أبيب تستعيد أنفاسها.. الحياة تعود رغم هشاشة الهدنة مع إيران
  • صعود رسمي إلى القسم الممتاز.. مولودية الجزائر تعود إلى مكانتها بين الكبار
  • هل تعود الموجات الحارة الى المملكة مع بداية شهر تموز؟
  • بعد تشريد عامين.. جامعة سودانية تعود لمقارها بالخرطوم
  • عراقجي: لا خطة إيرانية حتى الآن لاستئناف المفاوضات مع واشنطن
  • وزير خارجية إيران: لا خطة حتى الآن لاستئناف المفاوضات مع واشنطن