يمن مونيتور:
2025-05-14@05:39:53 GMT

الأبعاد الأخرى للاتفاق الحوثي الأمريكي

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

الأبعاد الأخرى للاتفاق الحوثي الأمريكي

 

ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”

المصدر: أمواج ميديا، ميساء شجاع الدين

مع انحسار غبار الاتفاق المفاجئ بين الحوثيين والولايات المتحدة، بدأت أبعاد جديدة لاتفاق السادس من مايو تتضح. إن وقف جماعة الحوثيين اليمنية هجماتها البحرية في البحر الأحمر مقابل وقف الغارات الجوية الأمريكية له تداعيات على المنطقة وداخل اليمن.

ذكرت مصادر يمنية متعددة، مطلعة على جهود الوساطة العمانية، شريطة عدم الكشف عن هويتها، أن هناك ضغوطًا مُمارسة لتغطية بنود إضافية في الاتفاق، وهي: إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة، ووقف الهجمات على إسرائيل، وإبرام اتفاق سلام بين الحوثيين والسعودية. وعلمت أمواج ميديا ​​أن الهدف الأول قد تحقق، بينما لا يزال الهدفان الأخيران بعيدي المنال.

في نهاية المطاف، تكمن تحت سطح الاتفاق الواعد ظاهريًا تعقيدات بالغة. فالعوامل التي مكّنت من إبرامه قد تُسهم أيضًا في هشاشته أو انهياره في نهاية المطاف.

 

صفقة واعدة، لكن المخاطر لا تزال قائمة

إلى جانب الهجمات البحرية التي أعادت توجيه السفن التجارية بعيدًا عن البحر الأحمر، تصاعد القلق بشأن احتجاز الحوثيين لعشرات الموظفين المحليين التابعين لمنظمات غير حكومية دولية وسفارات غربية والأمم المتحدة. ورغم إطلاق سراح بعضهم خلال الأشهر الماضية، لا يزال كثيرون منهم رهن الاحتجاز.

اتهم الحوثيون المعتقلين بأنهم جزء من شبكة تجسس أكبر، يُزعم أنها تعمل لصالح حكومات غربية، حيث بثت وسائل إعلام تابعة لها سلسلة من الاعترافات التي تبدو وكأنها مُنتزعة قسرًا. تكشف الاعتقالات عن عقلية مؤامرة متجذرة داخل جهاز الأمن الحوثي، الذي ينظر بريبة إلى أي اتصال أجنبي تقريبًا.

صرّح مصدر يمني مطلع لموقع أمواج ميديا، مفضلاً عدم ذكر اسمه لحساسية الموضوع، بأن الحوثيين وافقوا سراً، في إطار الوساطة العمانية، على إطلاق سراح موظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة المعتقلين. ووفقاً للمصدر، سيتم إطلاق سراح المعتقلين، ولكن بشكل فردي لتجنب التدقيق العام.

في حين سهّل الاتفاق الحوثي الأمريكي حركة المعتقلين، إلا أنه تجاهل استراتيجيًا قضيتين بالغتي التعقيد: الهجمات اليمنية المستمرة على إسرائيل، وخريطة الطريق للسلام مع السعودية. استُبعدت القضية الأولى بشكل ملحوظ، مما أثار خيبة أمل في تل أبيب. أما القضية الثانية، التي كادت أن تُبرم عام ٢٠٢٣، فيُقال إنها حُطّمت بسبب المعارضة الأمريكية العام الماضي، حيث شنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر لفرض وقف إطلاق النار في غزة.

ربما تأثر عدم إحياء خارطة طريق السلام بالدعم السعودي المزعوم لحملة القصف الأمريكية في اليمن. وقد ظهرت تقارير عن تبادل بيانات الاستهداف، حيث يُزعم أن المملكة حددت اثني عشر هدفًا حوثيًا رفيع المستوى يُعتقد أنها أساسية لعمليات الجماعة.

في نهاية المطاف، يكمن أحد أسباب نجاح الاتفاق الحوثي الأمريكي في بساطته. فهو لم يُحاول حل جميع القضايا، مما يعني إشراك عدد كبير من الأطراف. ومع ذلك، فإن هذا التركيز الضيق قد يُؤدي أيضًا إلى عرقلة الاتفاق. على سبيل المثال، قد تُحاول إسرائيل، نظرًا لتهميشها، تخريب الاتفاق في المستقبل.

 

ادعاءات متبادلة بالنصر

من الجوانب غير الضارة نسبيًا، وإن كانت فعّالة، للوساطة العمانية أنها أتاحت لكلا الطرفين إعلان النصر. فعندما أعلن ترامب عن الاتفاق، اتهم الحوثيين بـ”التوسل” إليه لقبول اتفاق وصفه بـ”الاستسلام”.

وفي رد مباشر، صرّح زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في ​​8 مايو/أيار قائلاً: “إن الموقف الأمريكي لم يكن، كما ادعى الكافر المجرم [ترامب]، قائماً على التوسل والاستسلام من اليمن. وهذا أمر مستحيل”.

بالنسبة لترامب، من مصلحته السياسية ادعاء النجاح فيما فشل فيه سلفه جو بايدن في وقف الهجمات على السفن التجارية. كما أنهى حملة قصف أمريكية مكلفة – بدأت العام الماضي – كان من غير المرجح أن تُسفر عن نتيجة عسكرية حاسمة. والجدير بالذكر أن توقيت ذلك كان استراتيجيًا للغاية، إذ جاء قبيل جولة ترامب في دول الخليج العربية الغنية، والتي تركز على إبرام اتفاقيات اقتصادية ضخمة.

بالنسبة للحوثيين، يُعدّ مجرد التعاون مع أقوى دولة في العالم انتصارًا، بغض النظر عن العواقب. كما منحهم ذلك فرصةً لإعادة بناء أنفسهم وتنظيم صفوفهم بعد غارات جوية مكثفة استهدفت بنىً عسكريةً حيوية.

 

عُمان في دائرة الضوء

استضافت عُمان مفاوضين حوثيين منذ التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن عام ٢٠١٥، مما عزز مكانتها كقناة الوساطة الأكثر فعالية. إلا أن دور السلطنة لطالما كان موضع جدل وانتقادات، لا سيما من الفصائل المناهضة للحوثيين.

زعمت التقارير تورط عُمان في تهريب الأسلحة، بينما غالبًا ما تحافظ شخصيات يمنية تُعتبر مقربة من مسقط، مثل الشيخ علي الحريزي من محافظة المهرة الحدودية، على علاقات جيدة مع الحوثيين. يُذكر أن عُمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تهنئ رسميًا قيادة المجلس الرئاسي، الهيئة الحاكمة المعترف بها دوليًا في اليمن.

نتيجةً لذلك، واجهت عُمان اتهاماتٍ بأنها أقرب إلى حليفٍ للحوثيين منها إلى وسيطٍ محايد. وتفاقمت هذه المخاوف مع انتخاب ترامب، الذي يتمتع بعلاقةٍ وثيقةٍ مع الإمارات العربية المتحدة، المنافس الرئيسي لعُمان. ونظرًا لافتقارها إلى القوة الاقتصادية الكافية لمواكبة فرص الاستثمار التي توفرها دول مجلس التعاون الخليجي الأكثر ثراءً، سعت عُمان إلى الاستفادة مما في وسعها: مهاراتها الدبلوماسية – بدعمٍ من إيران في حالة الاتفاق بين الحوثيين والولايات المتحدة.

لكن الاتفاق يُشكّل مخاطر طويلة المدى على كلٍّ من عُمان وإيران. فلطالما حافظت الدولتان على علاقات وثيقة مع الحوثيين، مع الحفاظ على إنكارٍ واضحٍ لنفوذهما. وبإظهارهما قدرتهما على انتزاع تنازلات من الحوثيين، أضعفتا هذه الحجة. ستزداد التوقعات الآن، وقد يزداد الضغط على كلٍّ من مسقط وطهران لتقديم تنازلاتٍ مستقبليةٍ في قضايا أخرى. باختصار، قد يكون عهد تقديم الدعم للحوثيين دون تحمّل المسؤولية قد شارف على الانتهاء.

ميساء شجاع الدين14 مايو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام إيران تقترح شراكة مع الإمارات والسعودية لتخصيب اليورانيوم مقالات ذات صلة إيران تقترح شراكة مع الإمارات والسعودية لتخصيب اليورانيوم 14 مايو، 2025 “عطش في عروق الثقافة”.. تعز تغوص في أزمـة مائية تهدد وجودها الإنساني (تقرير خاص) 13 مايو، 2025 تنفيذ حكم الإعدام رميًا بالرصاص بحق مُدان بجريمة قتل عمد في تعز 13 مايو، 2025 اليمن يرحب بقرار ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا 13 مايو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصة الحوثيون والإمامة.. وجهان لاستبدادٍ واحد 10 مايو، 2025 الأخبار الرئيسية الأبعاد الأخرى للاتفاق الحوثي الأمريكي 14 مايو، 2025 إيران تقترح شراكة مع الإمارات والسعودية لتخصيب اليورانيوم 14 مايو، 2025 “عطش في عروق الثقافة”.. تعز تغوص في أزمـة مائية تهدد وجودها الإنساني (تقرير خاص) 13 مايو، 2025 تنفيذ حكم الإعدام رميًا بالرصاص بحق مُدان بجريمة قتل عمد في تعز 13 مايو، 2025 اليمن يرحب بقرار ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا 13 مايو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الحوثيون والإمامة.. وجهان لاستبدادٍ واحد 10 مايو، 2025 ثورة النساء في عدن: صوت الحق يعلو في وجه الإهمال 10 مايو، 2025 عدن حقنا!!! 10 مايو، 2025 حين يُشعل الوكيل الفتيل… وتنهال النيران من تل أبيب 6 مايو، 2025 عاد المياحي فاستقامت الكلمة 6 مايو، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 20 ℃ 28º - 19º 33% 1.47 كيلومتر/ساعة 28℃ الأربعاء 28℃ الخميس 27℃ الجمعة 26℃ السبت 26℃ الأحد تصفح إيضاً الأبعاد الأخرى للاتفاق الحوثي الأمريكي 14 مايو، 2025 إيران تقترح شراكة مع الإمارات والسعودية لتخصيب اليورانيوم 14 مايو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬140 غير مصنف 24٬213 الأخبار الرئيسية 16٬400 عربي ودولي 7٬739 غزة 10 اخترنا لكم 7٬352 رياضة 2٬550 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬385 كتابات خاصة 2٬167 منوعات 2٬106 مجتمع 1٬927 تراجم وتحليلات 1٬943 ترجمة خاصة 178 تحليل 24 تقارير 1٬695 آراء ومواقف 1٬598 ميديا 1٬523 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬405 فكر وثقافة 950 تفاعل 851 فنون 502 الأرصاد 463 بورتريه 68 صورة وخبر 40 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات haber-haziran

It is so. It cannot be otherwise....

haber-7

It is so. It cannot be otherwise....

عبدالعليم محمد عبدالله محمد البخاري

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

أحمد ياسين علي أحمد

رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...

jameel hazaa

يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...

المصدر: يمن مونيتور

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين

أكد مسؤولون أميركيون أمس الاثنين أن الجيش الأميركي يعمل على استبدال قاذفات أخرى بقاذفات من طراز "بي-2" في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادي، عقب اتفاق الولايات المتحدة والحوثيين على وقف الهجمات.

وأفاد مسؤولون -لوكالة رويترز- بأن قاذفات "بي-2" التي تعد أغلى أنواع الطائرات العسكرية على الإطلاق، يجري استبدالها بقاذفات "بي-52" الإستراتيجية البعيدة المدى.

وفي مارس/آذار الماضي، أرسلت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ما يصل إلى 6 قاذفات من طراز "بي-2" إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية على جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.

ويعد موقع القاعدة العسكرية مثاليا لمباشرة نشاط عسكري بالشرق الأوسط، وذلك في ظل حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.

ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات "بي-2″، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط.

يأتي ذلك في ظل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في اليمن، وكانت قاذفات "بي-2" تستخدم في ضربات ضدهم.

كذلك شهد يوم الأحد اختتام محادثات جديدة بين إيران والولايات المتحدة ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات.

إعلان

وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من ضمن ما وصفها المسؤولون بأنها "خطوط إيران الحمر التي لا يمكن تخطيها" في المحادثات.

وجاءت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة ترامب المقرر أن تبدأ اليوم الثلاثاء للشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • مفارقة التدخل.. كيف ساهمت الضربات الأميركية على اليمن في تمكين الحوثيين؟
  • محور المقاومة يستعيد المبادرة.. اليمن يفصل المسارين الأمريكي والإسرائيلي للمرة الأولى
  • ترامب يتحدث عن الحوثيين ويتوعد إيران إذا رفضت الاتفاق النووي
  • الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات بي-2 بقاذفات بي-52 بعد الهدنة مع الحوثيين
  • الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين
  • الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات بي-2 التي أرسلها خلال حملة قصف الحوثيين
  • تفاصيل الاتفاق الصيني الأمريكي بشأن تخفيض الرسوم الجمركية
  • الإيكونوميست: اتفاق ترامب مع الحوثيين يعزز قبضتهم على اليمن
  • هالة صدقي تستحضر ذكرى والدتها في عيد الأم الأمريكي: "علمتني كل شيء.. حتى حين أختلفت معها"