سواليف:
2025-05-14@05:27:08 GMT

هل يمكن للفواكه المجففة علاج الإمساك؟

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

#سواليف

لطالما عُرف #البرقوق والزبيب و #التين_المجفف و #الفواكه المماثلة بخصائصها المُليّنة، أكدت دراسة جديدة تم عرض نتائجها خلال مؤتمر لأمراض الجهاز الهضمي على هذا التأثير لدى المصابين بالإمساك المزمن.

وأظهرت الدراسة أن #الفواكه المجففة التي تحتوي على الألياف والسوربيتول (كربوهيدرات تساهم في حلاوة الفاكهة) تُحسّن #الإمساك_المزمن بشكل كبير.

وقال د. سيمون ستينسون، مؤلف الدراسة، من قسم علوم التغذية في كلية كينجز كوليدج لندن: «التعايش مع الإمساك يُمكن أن يُؤثر بشكل كبير في جودة الحياة. والاعتماد على العلاجات الطبية لعلاج هذه الحالة ليس حلاً منطقياً. لذا، فتناول نصف كوب (حوالي 3 أونصات) من الفواكه المجففة يومياً يُمكن أن يُقدم حلاً مفيداً وطبيعياً».

مقالات ذات صلة 6 أعراض قد تبدو بسيطة يحذر الأطباء من تجاهلها 2025/05/13

شملت الدراسة 150 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً مصابين بحالة الإمساك الوظيفي: أي التبرز أقل من سبع مرات أسبوعياً، وبرازٌ صغيرٌ وصلب. وقبل الدراسة، أفاد جميع المشاركين بتناولهم أقل من 30 غراماً (أونصة واحدة) من الألياف يومياً وهو ما يتفق مع التوصيات الغذائية التي تنص على تناول البالغين ما لا يقل عن 22 إلى 34 غراماً من الألياف يومياً. وخلال الدراسة، تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، حيث تناولوا إما:

• حصة يومية (نصف كوب او 3 أونصات) من الفواكه المجففة (الخوخ والزبيب والمشمش).

• عصائر من نفس الفاكهة بكميات تطابق الفواكه المجففة من حيث السوربيتول والسعرات الحرارية.

• شراب وهمي بنكهة الفاكهة بنفس السعرات الحرارية.

وبعد أربعة أسابيع، لاحظ المشاركون الذين تناولوا الفواكه المجففة زيادة في متوسط وزن البراز (أكثر من 21 غراماً يومياً) وتحسن في نوعيته وهي زيادة أكبر بكثير من مجموعة الدواء الوهمي. كما زاد متوسط عدد حركات الأمعاء الكاملة لدى آكلي الفواكه المجففة بمقدار 1.3 حركة أمعاء كاملة أسبوعياً، و1.3 حركة أمعاء تلقائية كاملة أسبوعياً، مقارنةً بمن تناولوا الدواء الوهمي. وبالمقارنة، شهد المشاركون في مجموعة عصير الفاكهة تحسناً مماثلاً في حركة الأمعاء، لكن متوسط زيادة وزن البراز اليومي كان أقل بمقدار 8 غرامات مقارنةً بمن تناولوا الفواكه المجففة. كما أفاد المشاركون في هذه المجموعة بشعورهم بغرغرة في المعدة أكثر نتيجة شرب العصير.

وعلق د.ستينسون: «هذا يعني أنهم أخرجوا برازاً أكثر عندما شعروا أنهم أفرغوا أمعاءهم تماماً، وأن البراز خرج بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى مُليّنات أو أي مناورات (باستخدام الأصابع). كما أفاد المشاركون في مجموعة الفواكه المجففة بأن اعراضهم الهضمية تحسنت كثيرا وبالتالي شهدوا تحسنا في نوعية حياتهم».

أشار الدكتور كايل ستالر، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي ومدير مختبر الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس في بوسطن، الى ان نتائج هذه الدراسة تُعزز الدور المعروف للفاكهة في تحسين حركة الأمعاء وأعراض الإمساك. وقال: «يرجح أن يكون محتوى الفاكهة من الألياف والسوربيتول هو السبب. فالألياف تساعد في علاج الإمساك عن طريق سحب الماء إلى الأمعاء وزيادة حجم البراز، بينما يسحب السوربيتول الماء إلى الأمعاء ويساعد على جعل البراز أكثر ليونة وأسهل في الإخراج. كما أن تخمر الألياف والسوربيتول في الأمعاء قد يؤدي إلى تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء، مما يعزز كفاءة عمل الأمعاء».

نصح الأطباء بضرورة التدرج في زيادة تناول الأغذية التي تحتوي على الالياف (حتى يتعود الجهاز الهضمي عليها) وبخاصة للمصابين بمتلازمة القولون العصبي.

وقال د. ستالر: «زِد تدريجياً من تناول الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي، مثل الفواكه الطازجة والمجمدة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبقول. وعلى الرغم من أن الفاكهة المجففة تُخفف بالتأكيد من مشاكل الإمساك، إلا أنه من الحكمة عدم الإفراط في تناولها. فبعض المركبات في الفاكهة المجففة تسحب الماء إلى الأمعاء وقد تُسبب المزيد من الغازات والانتفاخ وعدم الراحة. والإفراط في تناول الفاكهة قد يؤدي إلى أعراض مزعجة ويشمل ذلك الإسهال. وتتفاقم هذه الآثار الجانبية المحتملة بشكل خاص لدى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي».

شجع د.ستينسون الأشخاص الذين يعانون من الإمساك على إيجاد طرق لإضافة المزيد من الفاكهة المجففة (وبعض عصائر الفاكهة) إلى نظامهم الغذائي. واقترح الأفكار التالية:

• رشّ الفواكه المجففة على حبوب الإفطار.

• تناول الفواكه المجففة كوجبة خفيفة.

• تحضير حلويات تتكون من المكسرات والفواكه المجففة.

• رشها على طبق السلطة او الطبق الرئيسي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البرقوق التين المجفف الفواكه الفواكه الإمساك المزمن الفواکه المجففة الجهاز الهضمی

إقرأ أيضاً:

هذه الفواكه المُحرمة

فصل الصيف هو فصل الفواكه بامتياز لأن فيه تتعدد الفواكه وتتنوع، أما الشتاء فلا فاكهة فيه تُذكر إلا ربما البرتقال.

ولأن فاكهة الصيف متعددة ومتنوعة، فإن فيها الغالى وفيها الرخيص الذى يبقى فى متناول أيدى البسطاء من الناس.. أو هكذا كان الأمر طوال سنوات مضت.. فلما جاء صيف هذه السنة بدا وكأن التنوع الذى كان قائمًا على مستوى الأسعار لم يعد له وجود تقريبًا، واكتشف المصريون أن ما كان فى متناول اليد صار بعيدًا عنها بمسافات.

لا أريد أن أضرب أمثلة لأن القارئ لن يصدق أن هذه أسعار للفواكه فى البلد، فالطبيعى أن تكون الأسعار مرتفعة عما كانت عليه من قبل، ولكن غير الطبيعى أن يكون الارتفاع فيها إلى هذا الحد الذى يبدو بغير مبرر معقول.

وهذا ما يجعلنا نتساءل عن مصير فكرة أسواق اليوم الواحد التى دعا إليها الرئيس ذات يوم، والتى جرى افتتاح بعضها فى محافظات متفرقة، ثم لم نسمع عنها شيئًا بعد ذلك، مع أنها طوق نجاه لآحاد الناس من حلقات تداول السلعة وصولًا إلى المستهلك.

لا أجد جهة يمكن أن نخاطبها فى هذا الشأن سوى جهاز حماية المستهلك، فهو المختص بهذا الشأن، وفى غيابه يشعر المستهلك بأنه لا صاحب له، وبأنه فريسة بين أيدى تجار التجزئة يفعلون به ما يحبون.. كل ما أتمناه أن يعاين الجهاز أسعار الفواكه فى الأسواق، وأن يأخذ واحدة منها فقط ويسأل عن سعرها لدى المنتج قياسًا على سعرها لدى البائع، وعندها سيرى كيف أن السعر لدى المنتج قد جرى ضربه فى ثلاثة على الأقل!.

أسواق اليوم الواحد تحل هذه المشكلة لأنها تأخذ من المنتج للبائع مباشرةً، ولأنها تختصر سلسلة طويلة من الوسطاء بين هذين الطرفين، ولأن كل وسيط ممن ينقلون السلعة من منتجها إلى مستهلكها يأبى إلا أن يحصل على نسبة أرباحه عاليةً من جيب المستهلك!.. أسواق اليوم الواحد تختصر طريقًا طويلًا تقطعه السلعة من المنتج إلى المستهلك، وتُقام ليوم واحد كما هو واضح من اسمها، وتبيع دون نسب أرباح متعددة يحصل عليها الوسطاء، وهى فكرة موجودة فى دول كثيرة وناجحة وليست بدعًا ولا اختراعًا من عندنا.. أما إخضاع الأسواق لرقابة مشددة على الأسعار، فهذه قضية بديهية لا مجال للجدل حولها.

على جهاز المستهلك أن يتابع تنفيذ فكرة أسواق اليوم الواحد، وأن يعلن عن مواقع وجود مثل هذه الأسواق حتى لا يشعر المواطن رقيق الحال بأن فاكهة الصيف مُحرمة عليه.

سليمان جودة – المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كوبان يوميًا.. مشروب شهير يقلل من خطر مقاومة الأنسولين بنسبة 23%
  • في أقل من أسبوع.. دواء ثوري يُحدث نقلة نوعية في علاج ضغط الدم!
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الخبز المجمد؟.. لن تتوقعها
  • وزارة الاتصالات تعتزم إطلاق مشروع “سيلك لينك” لتطوير الألياف ‏الضوئية في سوريا ‏
  • هذه الفواكه المُحرمة
  • الأغذية المعالجة.. خطر خفي يزيد مخاطر الإصابة بــ"باركنسون"
  • لا تتجاهلها .. 5 علامات تحذيرية تؤكد ضعف صحة الأمعاء
  • تحذير.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الخبز يوميا؟
  • دراسة واعدة حول علاج أدوية الكوليسترول لبعض سرطانات الدم