سواليف:
2025-12-01@09:07:11 GMT

هل يمكن للفواكه المجففة علاج الإمساك؟

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

#سواليف

لطالما عُرف #البرقوق والزبيب و #التين_المجفف و #الفواكه المماثلة بخصائصها المُليّنة، أكدت دراسة جديدة تم عرض نتائجها خلال مؤتمر لأمراض الجهاز الهضمي على هذا التأثير لدى المصابين بالإمساك المزمن.

وأظهرت الدراسة أن #الفواكه المجففة التي تحتوي على الألياف والسوربيتول (كربوهيدرات تساهم في حلاوة الفاكهة) تُحسّن #الإمساك_المزمن بشكل كبير.

وقال د. سيمون ستينسون، مؤلف الدراسة، من قسم علوم التغذية في كلية كينجز كوليدج لندن: «التعايش مع الإمساك يُمكن أن يُؤثر بشكل كبير في جودة الحياة. والاعتماد على العلاجات الطبية لعلاج هذه الحالة ليس حلاً منطقياً. لذا، فتناول نصف كوب (حوالي 3 أونصات) من الفواكه المجففة يومياً يُمكن أن يُقدم حلاً مفيداً وطبيعياً».

مقالات ذات صلة 6 أعراض قد تبدو بسيطة يحذر الأطباء من تجاهلها 2025/05/13

شملت الدراسة 150 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً مصابين بحالة الإمساك الوظيفي: أي التبرز أقل من سبع مرات أسبوعياً، وبرازٌ صغيرٌ وصلب. وقبل الدراسة، أفاد جميع المشاركين بتناولهم أقل من 30 غراماً (أونصة واحدة) من الألياف يومياً وهو ما يتفق مع التوصيات الغذائية التي تنص على تناول البالغين ما لا يقل عن 22 إلى 34 غراماً من الألياف يومياً. وخلال الدراسة، تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، حيث تناولوا إما:

• حصة يومية (نصف كوب او 3 أونصات) من الفواكه المجففة (الخوخ والزبيب والمشمش).

• عصائر من نفس الفاكهة بكميات تطابق الفواكه المجففة من حيث السوربيتول والسعرات الحرارية.

• شراب وهمي بنكهة الفاكهة بنفس السعرات الحرارية.

وبعد أربعة أسابيع، لاحظ المشاركون الذين تناولوا الفواكه المجففة زيادة في متوسط وزن البراز (أكثر من 21 غراماً يومياً) وتحسن في نوعيته وهي زيادة أكبر بكثير من مجموعة الدواء الوهمي. كما زاد متوسط عدد حركات الأمعاء الكاملة لدى آكلي الفواكه المجففة بمقدار 1.3 حركة أمعاء كاملة أسبوعياً، و1.3 حركة أمعاء تلقائية كاملة أسبوعياً، مقارنةً بمن تناولوا الدواء الوهمي. وبالمقارنة، شهد المشاركون في مجموعة عصير الفاكهة تحسناً مماثلاً في حركة الأمعاء، لكن متوسط زيادة وزن البراز اليومي كان أقل بمقدار 8 غرامات مقارنةً بمن تناولوا الفواكه المجففة. كما أفاد المشاركون في هذه المجموعة بشعورهم بغرغرة في المعدة أكثر نتيجة شرب العصير.

وعلق د.ستينسون: «هذا يعني أنهم أخرجوا برازاً أكثر عندما شعروا أنهم أفرغوا أمعاءهم تماماً، وأن البراز خرج بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى مُليّنات أو أي مناورات (باستخدام الأصابع). كما أفاد المشاركون في مجموعة الفواكه المجففة بأن اعراضهم الهضمية تحسنت كثيرا وبالتالي شهدوا تحسنا في نوعية حياتهم».

أشار الدكتور كايل ستالر، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي ومدير مختبر الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس في بوسطن، الى ان نتائج هذه الدراسة تُعزز الدور المعروف للفاكهة في تحسين حركة الأمعاء وأعراض الإمساك. وقال: «يرجح أن يكون محتوى الفاكهة من الألياف والسوربيتول هو السبب. فالألياف تساعد في علاج الإمساك عن طريق سحب الماء إلى الأمعاء وزيادة حجم البراز، بينما يسحب السوربيتول الماء إلى الأمعاء ويساعد على جعل البراز أكثر ليونة وأسهل في الإخراج. كما أن تخمر الألياف والسوربيتول في الأمعاء قد يؤدي إلى تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء، مما يعزز كفاءة عمل الأمعاء».

نصح الأطباء بضرورة التدرج في زيادة تناول الأغذية التي تحتوي على الالياف (حتى يتعود الجهاز الهضمي عليها) وبخاصة للمصابين بمتلازمة القولون العصبي.

وقال د. ستالر: «زِد تدريجياً من تناول الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي، مثل الفواكه الطازجة والمجمدة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبقول. وعلى الرغم من أن الفاكهة المجففة تُخفف بالتأكيد من مشاكل الإمساك، إلا أنه من الحكمة عدم الإفراط في تناولها. فبعض المركبات في الفاكهة المجففة تسحب الماء إلى الأمعاء وقد تُسبب المزيد من الغازات والانتفاخ وعدم الراحة. والإفراط في تناول الفاكهة قد يؤدي إلى أعراض مزعجة ويشمل ذلك الإسهال. وتتفاقم هذه الآثار الجانبية المحتملة بشكل خاص لدى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي».

شجع د.ستينسون الأشخاص الذين يعانون من الإمساك على إيجاد طرق لإضافة المزيد من الفاكهة المجففة (وبعض عصائر الفاكهة) إلى نظامهم الغذائي. واقترح الأفكار التالية:

• رشّ الفواكه المجففة على حبوب الإفطار.

• تناول الفواكه المجففة كوجبة خفيفة.

• تحضير حلويات تتكون من المكسرات والفواكه المجففة.

• رشها على طبق السلطة او الطبق الرئيسي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البرقوق التين المجفف الفواكه الفواكه الإمساك المزمن الفواکه المجففة الجهاز الهضمی

إقرأ أيضاً:

كيف يساعد “اليقطين- الدُبَّا” على معالجة الإمساك وتحسين الهضم ؟

يمانيون|منوعات

الإمساك من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعًا، ويمكن أن يؤدي تجاهله إلى مضاعفات صحية مثل الشروخ الشرجية والبواسير. ورغم فعالية العلاجات الطبية، تبقى العلاجات الطبيعية خيارًا داعمًا لا غنى عنه، ومن أبرزها اليقطين.

هل اليقطين يخفف الإمساك؟

يعتبر اليقطين غنيًا بالألياف الغذائية التي تُحسّن حركة الأمعاء وتسهّل عملية الإخراج، مما يقلل الإمساك ويخفف شعور الانزعاج. كما أن نسبة الماء المرتفعة في اليقطين تساعد على تليين البراز، ما يسهل مروره ويعزز صحة الجهاز الهضمي.

يمكن للأطفال والكبار على حد سواء الاستفادة من اليقطين في حالات الإمساك، سواء بتناوله مطهوًا على شكل شوربة أو مهروس بعد السلق. ومع الانتظام في تناوله، يسهل اليقطين من عمليتي الهضم والإخراج، ويقلل من فرص الإصابة بالإمساك المزمن.

فوائد اليقطين الصحية الأخرى

1. تعزيز صحة العين

اليقطين غني بفيتامين A، المهم للرؤية وتقوية الجهاز المناعي. كما يحتوي على مركبات مثل اللوتين والزياكسانثين التي تحمي العين من الضمور البقعي وإعتام عدسة العين المرتبط بالتقدم في العمر.

2. تحسين صحة القلب

يحتوي اليقطين على البوتاسيوم الضروري لصحة القلب، بالإضافة إلى فيتامين C والألياف ومضادات الأكسدة، والتي تساهم في الوقاية من أمراض القلب وتعزيز أدائه.

3. دعم الجهاز المناعي

يحتوي اليقطين على مضادات أكسدة قوية تقلل من تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة، كما يدعم جهاز المناعة من خلال فيتامينات A وE والحديد.

4. الوقاية من السرطان

اليقطين غني بالكاروتينات، وهي أصباغ نباتية ذات خصائص مضادة للجذور الحرة، مما يساعد على حماية الجسم من الأورام ويعزز الصحة العامة.

باختصار، اليقطين ليس مجرد طعام لذيذ، بل هو خيار طبيعي فعال لتحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، مع فوائد صحية واسعة تشمل صحة القلب والعين والجهاز المناعي، إضافة إلى الوقاية من بعض أنواع السرطان.

لذلك، يمكن إدراجه بانتظام في النظام الغذائي، سواء في وجبات الأطفال أو للبالغين، للاستفادة من قيمته الغذائية العالية.

مقالات مشابهة

  • أنواع من الفواكه تقوي الأعصاب وتحسن وظائف الدماغ
  • أستاذ جلدية : الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة
  • كيف يساعد “اليقطين- الدُبَّا” على معالجة الإمساك وتحسين الهضم ؟
  • ليست كل الألياف متساوية.. هذه الأنواع الثلاثة التي يحتاجها جسمك
  • كيف يمكن للقاحات ضد فيروس شائع أن تساعد في الوقاية من الربو لدى الأطفال؟
  • في الشتاء.. 4 أنواع من الفاكهة يجب ألا تستغني عنها
  • دراسة: نبات الصبار مفيد لصحة الدماغ ويبطئ الشيخوخة
  • لصحة الأمعاء.. أفضل وقت لتناول الزبادي
  • تناول حفنة من بذور القرع يوميًا يقلل مخاطر القلق والاكتئاب
  • 7 نصائح لتجنب إمساك السفر