رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انتخابات "سنودس النيل" ويهنئ الفائزين بالدورة 1355
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شهد الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر انتخابات سنودس النيل الإنجيلي حيث هنأ القيادات الفائزة بالدورة ١٣٥ وقال:
"أهنئ من أعماق قلبي القيادات المنتَخَبة، وأصلي أن يرافقكم الرب في خدمتكم، ويبارك عملنا في بناء كنيسة فعالة ومؤثرة تساهم في خدمة المجتمع وتعزيز قيم المحبة والسلام."
القس موسى إقلاديوس رئيسًا لسنودس النيل الإنجيلي
القس رزق الله نوح نائبًا لرئيس سنودس النيل الإنجيلي
القس تامر سعيد سكرتيرًا ثانيًا لسنودس النيل الإنجيلي
القس أشرف جميل سكرتيرًا ثالثًا لسنودس النيل الإنجيلي
الدكتور القس جورج شاكر رئيسًا لمجلس شؤون القسوس بسنودس النيل الإنجيلي
الشيخ هاني صبحي رئيسًا لهيئة الأوقاف بسنودس النيل الإنجيلي
القس صموئيل عادل رئيسًا لمجلس العمل الرعوي والكرازي
القس عصام عطية رئيسًا لمجلس إدارة كلية اللاهوت الإنجيلية
القس إيهاب طلعت رئيسًا لمجلس التربية المسيحية بسنودس النيل الإنجيلي
القس رزق صدقي نائبًا لرئيس الإدارة المالية بسنودس النيل الإنجيلي
---
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الجلسة العامة للدورة ال١٣٥ لسنودس النيل الإنجيلي، والتي عُقدت اليوم بمقر الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، حيث شهد فعاليات انتخابات المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية.
وأسفرت نتائج الانتخابات عن انتخاب القس موسى إقلاديوس رئيسًا لسنودس النيل الإنجيلي، والقس رزق الله نوح نائبًا للرئيس، والقس تامر سعيد سكرتيرًا ثانيًا، والقس أشرف جميل سكرتيرًا ثالثًا، والدكتور القس جورج شاكر رئيسًا لمجلس شؤون القسوس، والشيخ هاني صبحي رئيسًا لهيئة الأوقاف، والقس صموئيل عادل رئيسًا لمجلس العمل الرعوي والكرازي، والقس عصام عطية رئيسًا لمجلس إدارة كلية اللاهوت الإنجيلية، والقس إيهاب طلعت رئيسًا لمجلس التربية المسيحية، والقس رزق صدقي نائبًا لرئيس الإدارة المالية بسنودس النيل الإنجيلي.
وقدّم الدكتور القس أندريه زكي تهانيه الخالصة للفائزين، معبّرًا عن سعادته بانتخاب قيادات فاعلة في خدمة الكنيسة والمجتمع، ومشيدًا بنزاهة وشفافية العملية الانتخابية، ومؤكدًا التزام الطائفة الإنجيلية بمصر بمبادئ الديمقراطية والحرية في اختيار قياداتها.
وأضاف قائلًا:
"أهنئ من أعماق قلبي القيادات المنتَخَبة، وأصلي أن يرافقكم الرب في خدمتكم، ويبارك عملنا في بناء كنيسة فعالة ومؤثرة، تساهم في خدمة المجتمع المصري وتعزيز قيم المحبة والسلام. إن خدمتكم هي استمرار لخدمة الكنيسة التي لا تنفصل عن خدمة الوطن، والشهادة الحقيقية للكنيسة تتجلى في تأثيرها الحي في المجتمع."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ا لسنودس النیل الإنجیلی الطائفة الإنجیلیة الإنجیلیة بمصر رئیس ا لمجلس سکرتیر ا نائب ا
إقرأ أيضاً:
الشاعر أحمد الشهاوي: الجوائز المصرية تعيد تسليط الضوء على أعمال الفائزين
أكد الشاعر أحمد الشهاوي، أن الجوائز الأدبية المصرية تحمل خصوصية تميزها عن غيرها من الجوائز العالمية، موضحًا أنها تمنح الفائزين بها فرصة مهمة لإعادة قراءة أعمالهم وتسليط الضوء عليها من جديد.
وأشار «الشهاوي»، خلال لقاء خاص له ببرنامج «صباح جديد»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذه الجوائز تختلف في قيمتها عن الجوائز العالمية التي حصل عليها سابقًا، مثل جائزة اليونسكو في الأدب وجائزة كفافيس، معتبرًا أن لها طابعًا خاصًا وقربًا مختلفًا من المبدعين في مصر والعالم العربي.
الجوائز الأدبية المصريةوشدد الشاعر الشهاوي، على أن الحصول على الجوائز الأدبية المصرية كجائزة الدولة التقديرية لها ميزات عديدة، مشيرًا إلى أن أبناء جيله من الشعراء يعرفونه جيدًا، ويقتنون كتبه، لكنهم قد لا يقرأونها كاملة أو يكتفون بجزء منها، إلا أن هذه الجوائز تعطيه شهره أكبر ويجعل الكثير يقبلون على شراء كتباته.
وتابع: «الفوز بجائزة يمنح هذه الكتب فرصة لأن يقرأها الجميع، من شعراء ونقاد وأساتذة جامعات، بما يتيح إعادة طرح الأسئلة وإعادة القراءة بصورة أوسع، وهو ما يراه مسألة في غاية الأهمية».
على صعيد متصل، تحدثت الروائية الكبيرة عزة بدر، عن الإرث الأدبي والشعري للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، مؤكدة أن درويش لا يزال حاضرًا بقوة في الشعر العربي الحديث والعالمي، خصوصًا من خلال تعبيره العميق عن القضية الفلسطينية وقضايا الإنسان بشكل عام، واعتبرت عزة بدر أن محمود درويش كان شاعرًا عذبًا بعيدًا عن الخطابية المباشرة، استطاع أن يؤثر في القلوب ببلاغة وصور وطنية واضحة.
المحطات المهمة في حياة درويشوأشارت "بدر"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح جديد"، الذي يعرض على شاشة "القاهرة الإخبارية"، المحطات المهمة في حياة درويش التي شكلت تجربته الشعرية، مثل رحلته من فلسطين إلى موسكو ثم إلى القاهرة، حيث تأثر بالثقافة المصرية وعمل في مؤسسات إعلامية مثل مجلة «المصور» وصحيفة «الأهرام»، واحتك بكبار الأدباء المصريين مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم.
كما نوهت إلى تجربته في بيروت وأثر الاجتياح الإسرائيلي عليها في 1982، الذي أجبره على الخروج منها، وأثر هذا الحدث عليه سياسيًا وإنسانيًا في كتاباته ومقالاته، وتحدثت عزة بدر عن علاقتها بكتابات درويش، واصفة إياه بأنه شاعر يدمج بين الحداثة والتراث، يكتب على كتابات آلاف الشعراء قبله ليخلق نصوصًا تحمل بصمته الخاصة.
القضية الفلسطينيةوأكدت أن كتابها «وطن في شاعر» يعكس رصدًا دقيقًا لمسيرته الشعرية التي حملت بُعدًا إنسانيًا عميقًا لقضية فلسطين، خاصة في تصويره لحياة غزة وصمود أهلها رغم الحصار والظروف القاسية، وختمت حديثها بتسليط الضوء على لغة درويش في النثر والشعر، مذكّرة بأشعاره التي تنادي بالرفض المستمر للاحتلال والظلم، وتبرز المعاناة اليومية لأهل غزة، معتبرة أن صموده وصمود غزة في قصائده يمثل أسلوبًا مميزًا في إعلان جدارتها بالحياة والكرامة رغم كل التحديات والمآسي التي تواجهها.