تمهيدا لافتتاحه.. محافظ الدقهلية يتفقد مشروع تطوير ضريح الإمام الشعراوي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية موقع العمل للوقوف على سير الأعمال الجارية بمحيط الضريح.
وشدد المحافظ على الشركة المنفذة بضرورة تكثيف الأعمال وفق البرنامج الزمني المحدد، موجها بسرعة تذليل أي معوقات قد تعترض التنفيذ، بما يضمن إنهاء المشروع في الوقت المحدد ليصبح الضريح والمنطقة المحيطة به وجهة حضارية تليق بمكانة الإمام الشعراوي وبأهالي الدقهلية وزوارها من داخل مصر وخارجها.
وأكد "مرزوق" أن الإمام الشعراوي يعد أحد الرموز الدينية والفكرية التي يفخر بها المصريون والعرب والمسلمون في العالم، مشيرا إلى أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتكريم رموزها في مختلف المجالات، من خلال الحفاظ على إرثهم وتطوير الأماكن المرتبطة بهم، تقديراً لعطائهم الذي أثرى الإنسانية جمعاء.
وأثنى محافظ الدقهلية على انتظام سير الأعمال بموقع الضريح، مشيدا بجهود فرق العمل على الأرض، مؤكدا أن المحافظة تقدم كافة أوجه الدعم والمساندة لاستكمال الأعمال بأعلى جودة ممكنة.
وقد تم خلال الزيارة استعراض الموقف التنفيذي للأعمال والوقوف على احتياجات الموقع من دعم إضافي في إطار حرص المحافظة على إنجاز المشروع بالشكل الأمثل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية محافظ دقادوس ميت غمر
إقرأ أيضاً:
مستهدفة 1400 مواطن محلية الخرطوم تدشن مشروع المال مقابل العمل
دشنت محلية الخرطوم ومنظمة هيومن ابيل اليوم بمنطقتي امتداد الدرجة الثالثة وجبرة مشروع المال مقابل العمل والذي تنفذه المنظمة وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و يستهدف رعاية وتمويل المواطنين في مناطق الحروب مقابل العمل.وكشف المدير التنفيذي للمحلية عبد المنعم البشير خلال مخاطبته تدشين البرنامج بامتداد الدرجة الثالثة بان المشروع يعتبر أكبر مشروع ينفذ بعد الحرب في إطار تشغيل المواطنين واصحاح البيئة والنظافة باعتباره يخدم جانبين مهمين هما تشغيل المواطن مقابل أجر مجزي وفي ذات الوقت إصحاح البيئة في مواقع سكنه .ولفت بأن المشروع يأتي ضمن توجيهات مجلس السيادة وولاية الخرطوم فيما يختص ببرنامج تهيئة البيئة السليمة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم في اطار إزالة آثار الحرب والنظافة واصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض ودرء آثار الخريف، حيث يستوعب تشغيل (1400) مواطن في 8 قطاعات بالمحلية بواقع (175) فردا لكل قطاع .وثمن الجهد الذي اضطلعت به منظمة هيومن أبيل في مبادرتها للمشروع واختيار محلية الخرطوم كميدان لانفاذه، مشيدا في ذات الاتجاه بالمركز القومي لمكافحة الألغام في مرافقته للمشروع عبر عملياته المتوازية مع العمل لتطهير ونظافة المناطق المستهدفة من مخلفات الحرب والاجسام الخطرة.ويستهدف المشروع تشغيل المواطنين المتضررين من سن (18) عاما وحتي (60) عاما شاملا الجنسين في إطار الاستجابة للطوارئ المصاحبة للحرب في مجال النظافة والتجميل بمواقع سكنهم مقابل إعطائهم أجر نظير خدماتهم، بغرض تمكين المجتمع للحياة في بيئة آمنة وتحسين الوضع المالي لهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب