الذهب يفقد بريقه بعد تقارب تجاري بين واشنطن وبكين
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الذهب يفقد بريقه بعد تقارب تجاري بين واشنطن وبكين".
وقال التقرير: "في تطور لافت على صعيد العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم، أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين التوصل إلى اتفاق مؤقت يقضي بتعليق معظم الرسوم الجمركية المفروضة على السلع المتبادلة بينهما، ويمهد هذا الاتفاق، بحسب مراقبين، الطريق نحو تسوية تجارية طويلة الأمد قد تحمل آثارًا إيجابية واسعة على الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل التوترات التجارية التي أثرت على الأسواق خلال السنوات الماضية".
وأضاف: "وبموجب الاتفاق، سيتم خفض الرسوم الجمركية المتبادلة من مستوياتها السابقة البالغة 125% إلى 10%، لكن الولايات المتحدة أبقت على نسبة 20% من الرسوم المفروضة على واردات صينية مرتبطة بمادة "الفنتانيل"، ما يرفع إجمالي الرسوم المفروضة على الصين إلى 30%، في المقابل، أعلنت بكين خفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية إلى 10%، مع تعليق رسوم إضافية كانت تبلغ 24% لمدة 90 يومًا، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأجواء الاقتصادية مع واشنطن".
وتابع: "هذا الانفراج التجاري كان له تأثير مباشر على الأسواق العالمية، إذ شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا، بينما هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في أسبوع، ما يعكس تفاؤل المستثمرين باستمرار الاتفاق، ويرى محللون أن استمرار هذه التفاهمات بين واشنطن وبكين قد يعيد الثقة للأسواق ويسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي في المرحلة المقبلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن وبكين القاهرة الإخبارية واشنطن الذهب واشنطن وبکین
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
بكين,"أ.ف. ب": أعلنت الصين أنها أكّدت تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن "سترفع القيود" المفروضة عليها في حين ستقوم بكين بـ"مراجعة" السلع الخاضعة لضوابط تصدير.
وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية في بيان "نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق"، مشدّدا على أهمّية "تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة على نحو سليم ومستقرّ ومستدام".
و كشف البيت الأبيض أن الطرفين توصّلا إلى تفاهم بشأن سلسلة من المسائل، أبرزها شحنات تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.
وبعد مناقشات جرت في جنيف في مايو، اتفقت واشنطن وبكين بخفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما.
والتزمت الصين من جانبها بتخفيف بعض التدابير المضادة غير الجمركية، لكن مسؤولين أميركيين اتهموا بكين لاحقا بالإخلال بما اتّفق عليه والمماطلة في الموافقة على رخص تصدير المعادن النادرة.
وفي مطلع يونيو، اتّفق الطرفان خلال محادثات في لندن على "إطار عام" للمضي قدما لتسوية الخلافات التجارية ببينهما عملا بما تمّ التوصّل إليه في جنيف.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن "وقعت للتو" اتفاقا بشأن التجارة مع الصين، لكن من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأفاد مسؤول في البيت الأبيض وكالة فرانس برس لاحقا بأن الولايات المتحدة والصين صدّقتا على الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه خلال المفاوضات السابقة بين البلدين.
وأكّدت بكين التوصّل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وقال الناطق باسم وزارة التجارة "بعد المحادثات في لندن، أبقى الفريقان من كلا الطرفين على تواصل وثيق".
وتابع "في الفترة الأخيرة، بعد الموافقة، أكّد الطرفان على تفاصيل إطار العمل"، مشيرا إلى أن الصين "ستراجع طلبات التصدير المرتبطة بسلع خاضعة لضوابط وتوافق عليها في حال توافقت مع القانون".
وأوضح الناطق باسم وزارة التجارة الصينية أن "الجانب الأميركي سيرفع في المقابل سلسلة من القيود التي تستهدف الصين".