جامعة المنصورة تشارك في مؤتمر الألكسو بتونس لتعزيز التعليم السياحى والوظائف الخضراء
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شاركت جامعة المنصورة، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، فى فعاليات مؤتمر التعاون الأكاديمى العربى العالمى فى مجالات وظائف الإقتصاد الأخضر، والذى نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، التابعة لجامعة الدول العربية، بمقرها فى العاصمة التونسية.
يستهدف المؤتمر جمع عدد من الجامعات العربية، وخاصة المهتمة بعلوم الآثار والسياحة، للإلتقاء بنظرائهم من بعض دول البحر الأبيض المتوسط، وتأتى مشاركة جامعة المنصورة فى المؤتمر فى إطار حرصها على الإنفتاح الأكاديمى وتبادل الخبرات مع الجامعات الإقليمية والدولية.
وقد مثّل جامعة المنصورة الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار والإرشاد السياحى وعميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، ومساعد وزير الآثار السابق.
وأكد الدكتور شريف خاطر أن مشاركة الجامعة فى هذا المؤتمر تأتى فى إطار التزامها الدائم بدعم المبادرات الإقليمية والدولية التى تعزز من دور الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن كلية السياحة والفنادق بالجامعة تُعد نموذجًا متطورًا للتكامل بين التعليم الأكاديمى والتدريب العملى، وهو ما يجعلها ركيزة أساسية فى تأهيل الكوادر المؤهلة لسوق العمل والقادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
وخلال المؤتمر قدّم الدكتور محمد عبد اللطيف عرضًا تقديميًا عن جامعة المنصورة، وكذلك ورقة بحثية بعنوان: "رؤية كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة للتعليم السياحى وأهدافه بمختلف تخصصاته"، استعرض فيها رؤية الكلية فى تطوير برامج التعليم السياحى بما يواكب تطورات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى، ويضع خريجيها فى موقع تنافسى حقيقى.
وقد ركزت الورقة البحثية على إبراز تميز جامعة المنصورة فى الجمع بين التعليم النظرى والتدريب العملى، سواء من خلال منشآت الجامعة كفندق جامعة المنصورة، ونادى النيل، ودار الضيافة والمؤتمرات، أو من خلال الشراكات الفاعلة مع المؤسسات السياحية الكبرى.
وأوضح عميد كلية السياحة والفنادق أن الكلية تتفرد بموقعها فى قلب دلتا مصر، وتُعد الكلية الوحيدة المتخصصة فى مجالات الإرشاد السياحى والدراسات الفندقية والسياحية فى الإقليم، كما أن تميزها ينبع من امتلاكها بنية تعليمية متطورة تشمل متحفًا أثريًا تعليميًا، ومطعمًا تدريبيًا، ومعامل حاسب متقدمة، بما يخلق بيئة تعليمية شاملة تواكب معايير الجودة العالمية.
وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف دعم البحث العلمى وتنمية قدرات الطلاب وتوسيع قاعدة التعاون الأكاديمى، من خلال عقد بروتوكولات تعاون مع عدد من الجهات المختصة، منها وزارة التربية والتعليم وسلاسل فنادق كبرى، إلى جانب إدخال أحدث النظم البرمجية فى إدارة الفنادق والضيافة.
كما أكد أن الهدف الرئيسى هو إعداد خريج قادر على المنافسة فى السوق السياحى على المستويين المحلى والدولى، مزود بمهارات علمية وعملية تؤهله للعمل فى مجالات الإرشاد، والضيافة، والإدارة السياحية، بفضل البرامج الأكاديمية المرنة والديناميكية التى تقدمها الكلية باللغتين العربية والإنجليزية.
وتضمّن برنامج المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية حول وظائف الاقتصاد الأخضر، واختُتمت أعماله بإصدار مجموعة من التوصيات التى تدعو إلى تعزيز التعاون الأكاديمى العربى والدولى فى المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة والإقتصاد الأخضر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الدقهلية أخبار المنصورة جامعة المنصورة مؤتمر الألكسو مؤتمر تونس کلیة السیاحة والفنادق جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
في مؤتمر القوى الشبابية ببورسعيد.. صبحي حبشي يشيدان بمواهب الشباب
شهدت المدينة الشبابية بمحافظة بورسعيد، اليوم، فعاليات مؤتمر القوى الشبابية، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، بمشاركة واسعة من القيادات التنفيذية والبرلمانية، أبرزهم الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والنائب الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب.
شارك في المؤتمر ممثلو مختلف الكيانات الشبابية، من بينها شباب نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، وأعضاء برلمان الشباب والطلائع، وشباب "صوت شباب مصر"، و"اتحاد بشبابها"، وشباب YLY، واتحاد شباب العمال، وعدد من شباب بورسعيد.
وعلى هامش المؤتمر، تفقد الوزير والمحافظ معرضًا متميزًا للحرف اليدوية، ضم أعمالاً فنية وإبداعية من إنتاج أندية العلوم، وأندية الفتاة والطلائع، وكيانات شبابية متعددة. وقد أبدى الدكتور صبحي واللواء حبشي إعجابهما الكبير بجودة المعروضات، مشيدين بما قدمه الشباب من نماذج متميزة تعكس الطاقات الخلاقة والمهارات المتنوعة لديهم.
وفي كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة أن "الشباب المصري يمثل الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة التي تقودها الدولة"، مشددًا على حرص الوزارة على تقديم الدعم الكامل وتمكين الشباب في مختلف المجالات، سواء من خلال الأنشطة أو عبر رفع مستوى الوعي الوطني وتعزيز الانتماء.
من جانبه، عبّر محافظ بورسعيد عن فخره بما شاهده من إبداع في المعرض، معتبرًا أن الحرف اليدوية التي قدمها الشباب تعكس جزءًا من التراث المصري الأصيل، وتحمل ملامح الهوية الثقافية للمجتمع، مؤكداً أن الدولة تولي أهمية متزايدة لمشروعات الشباب، خاصة القائمة على الابتكار، وتدعم تحويل المواهب إلى مشروعات اقتصادية منتجة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.
وفي ختام الفعالية، وجه المحافظ الشكر لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر والمعرض، مؤكداً أن ما لمسه من حماس وإبداع لدى الشباب يُبشر بمستقبل مشرق تُبنى لبناته بأيدي أبناء بورسعيد.