غدًا.. ختام البرنامج التدريبي دور التشريعات في تطوير المؤسسات الرياضية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
عمان: يختتم غدًا أعمال البرنامج "دور التشريعات في تطوير المؤسسات الرياضية"، الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بمركز إعداد القادة في فندق معاني مسقط، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، واستهدف 28 متدربًا ومتدربة من الهيئات الرياضية (الأندية / اللجان / الاتحادات / المراكز).
وجاء تنفيذ هذا البرنامج من أجل تعزيز وعي العاملين في المؤسسات الرياضية بدور التشريعات في تنظيم وتطوير الهياكل الإدارية والاختصاصات داخل المنظومة الرياضية، وتمكينهم من فهم مراحل سنّ القوانين وتحليل آثارها على الأداء المؤسسي.
وقال الدكتور أحمد بن محمد الهنائي، مدرب في البرنامج: إن إقامة البرامج التدريبية تُعد من أهم مصادر تزويد المتدربين بالمعارف والمفاهيم التي تدخل في الممارسة العملية للوظائف التي يقومون بها، وتُعد البرامج القانونية بشكل خاص أحد أهم تلك البرامج التي تعمل على توظيف المفاهيم القانونية التي تُسهم في تزويد المتدرب بها من أجل التطبيق العملي في أداء ما قد يُوكل إليهم من مهام في الصياغة التشريعية وإدراك البعد القانوني للتشريعات بشكل عام، والتشريعات الرياضية بشكل خاص، مما يُسهم في تجويد العمل في المجالين القانوني والإداري في التقسيمات الإدارية التي ينتمي إليها المتدرب.
وأضاف: يحتوي البرنامج على العديد من المفاهيم النظرية والأعمال التطبيقية التي تستوجب على كل موظف الإلمام بها، ومن أبرز محتويات هذا البرنامج تعريف المتدربين على أنواع التشريعات، وكيفية الصياغة القانونية للتشريعات، وماهية الهياكل التنظيمية والاختصاصات الخاصة بالتشريعات الرياضية، ومراحل سن التشريعات في نظام القانون العماني، وأثر التشريعات في البنية المؤسساتية والاختصاصات في المجال الرياضي.
بينما أشارت المتدربة شريفة علي العوفية إلى أن البرنامج جميل ومفيد، ويخدم الجانب الإداري والرياضي، ويساعد على رفع الوعي في طريقة سن القوانين والتشريعات الرياضية للإداريين، والتعرف على معلومات قيّمة وقانونية في تنظيم وإدارة الفرق وبعض الضوابط القانونية، إضافة إلى التشريعات في القانون العماني.
من جانبه، أكد خليل بن عبد الله التميمي من الاتحاد العماني للرياضة المدرسية أن البرنامج كان جيدًا ومفيدًا له، كونه يُمثل أحد الاتحادات الرياضية النوعية في سلطنة عُمان، وأضاف له العديد من الأمور، من بينها كيفية عمل القرارات الوزارية، والتعرف على مراحل التشريعات في النظام القانوني العماني، وأثر التشريعات في البنية المؤسساتية والاختصاصات في المجال الرياضي.
وأضاف التميمي: لقد تعلّمت من البرنامج كيفية عمل ديباجة التشريع، وكيفية صياغة لائحة على مستوى الوزارة والأندية والفرق الأهلية، كما تم التعرف على كيفية عمل هيكل تنظيمي.
كما كانت الاستفادة حاضرة في التدريبات العملية التي تم تنفيذها أثناء البرنامج، وهو ما أضاف: لي الكثير من المعلومات، التي سيكون لها شأن كبير في مجالي وعملي بالاتحاد العماني للرياضة المدرسية.
وأوضحت المتدربة سماح بنت سيف الكندية، أن البرنامج مثري في مجال التشريعات والقوانين واللوائح التنظيمية، التي من الممكن أن تفيدها في مجال عملها كشخص معني بالإفادات الإدارية للجان الرياضية والاتحادات الرياضية.
ومن أهم النقاط المفيدة التي استفادتها من محتوى البرنامج هي طرق صياغة اللوائح التنظيمية، والفرق بين التشريع واللائحة والقرارات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التشریعات فی
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء يرعى حفل ختام النسخة الثانية من برنامج “علماء المستقبل” ويكرم الطلبة المشاركين
الأحساء – عايدة بنت صالح
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، مساء أمس الاثنين، حفل ختام النسخة الثانية من برنامج “علماء المستقبل”، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل ممثلة في إدارة تطوير الشراكة المجتمعية والمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع، بدعم من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء، وذلك على مسرح كلية الهندسة.
ونوّه سموّه بحرص واهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – على رعاية الموهوبين وتنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف مراحل التعليم، مشيرًا إلى أهمية بناء بيئة محفزة تؤهلهم للمنافسات الإقليمية والدولية، وتُسهم في صناعة جيل ريادي قادر على الابتكار والإنتاج المعرفي، مؤكدًا على أهمية تنسيق الجهود الوطنية لتطوير منظومة متكاملة تُعنى بالموهبة والإبداع، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ودشّن سموّه خلال الحفل النسخة الثالثة من برنامج “علماء المستقبل”، إيذانًا بانطلاق دورة جديدة من التمكين العلمي والإبداعي لأبناء وبنات الوطن.
اقرأ أيضاًالمجتمع“جمعية الأدب” تطلق جائزتها السنوية: صالح زياد لـ”الجزيرة الثقافية”: الجوائز تمثل حافزًا قويًا للإبداع ومنصة قيمة للتعريف بالتجارب الأدبية المتميزة
من جهته، أعرب رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده عن شكره لسمو محافظ الأحساء على دعمه ورعايته للبرنامج، مؤكدًا أن الجامعة تضطلع بدور محوري في دعم وتمكين الموهوبين، حيث سخّرت معاملها المتقدمة، وكوادرها البحثية والعلمية، لتأهيل الطلبة المشاركين واحتضان مشاريعهم العلمية والبحثية.
وأوضح أن البرنامج يأتي تجسيدًا لرسالة الجامعة في دعم الابتكار وتعزيز الإنتاج المعرفي، والمساهمة في إعداد جيل وطني قادر على مواكبة تطلعات التنمية ، وأشار الدكتور أبو زناده إلى أن النسخة الثانية من البرنامج شهدت مشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة من الموهوبين في التعليم العام، عبر 13 مسارًا علميًّا، أُسفر عنها 225 مخرجًا معرفيًّا، من بينها: 13 بحثًا علميًّا، و57 ملصقًا علميًّا، وبراءتا اختراع، و140 تجربة علمية، و13 منتجًا قابلًا للتسويق، بالإضافة إلى حضور المشاركين 24 محاضرة علمية متخصصة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو محافظ الأحساء الطلبة المشاركين في مختلف مسارات البرنامج، كما هنّأ سموّه المساهمين والداعمين على تميز ونجاح البرنامج.