قبيلة الحدا تحتشد لاتخاذ موقف من قضية اختطاف ومحاولة تصفية أحد أبنائها في صنعاء
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
احتشد عشرات المسلحين من قبيلة الحدا إلى العاصمة المختطفة صنعاء لاتخاذ موقف جراء إقدام عصابة حوثية مسلحة على اختطاف أحد أبنائها والاعتداء الوحشي عليه.
وأفاد مصدر مطلع بأن عشرات المسلحين من قبيلة الحدا يواصلون الاحتشاد اليوم الأربعاء استجابة لداعي النكف القبلي، على خلفية اختطاف عصابة حوثية مسلحة أحد أبنائها وتعرضه للاعتداء الجسدي ورميه في ضواحي صنعاء.
وأوضح المصدر أن أبناء القبيلة طالبوا مليشيا الحوثي بضبط العصابة وإحالتهم للقضاء، ومحاسبة من يقوم بحمايتها ويتسترون عليها.
ووفقاً للمصدر فإن المواطن هايل محمد أحمد البخيتي، أحد أبناء قرية سَبْلَة بني بخيت، وصاحب معرض "أحداث المستقبل" للسيارات تم استدراجه من قبل مسلحين يتبعون ما يُعرف بـ"آل الشريف" مأرب، بينهم المدعو أحمد شاجع، الذي يقيم في جولة الثقافة بحجة مناقشة صفقة شراء سيارة من معرضه.
وبحسب المصدر قام المسلحون باقتياد البخيتي على متن سيارة شاص مموهة إلى منطقة خلف وادي الرّحبَة بضواحي صنعاء، حيث تعرّض للطعن خمس مرات، تلاها رمي بالحجارة وإطلاق نار مباشر، ثم لاذوا بالفرار في جريمة وصفها الحاضرون بـ"العيب الأسود".
وأشار المصدر إلى أن البخيتي يرقد حاليًا في قسم العناية المركزة بأحد مستشفيات صنعاء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تعز… 632 حالة اختطاف واختفاء قسري خلال عقد من الحرب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عن توثيق 632 حالة اختطاف واختفاء قسري في محافظة تعز اليمنية خلال الفترة من مارس 2015 إلى مارس 2025.
وأوضح المركز أن جماعة الحوثي ارتكبت 492 انتهاكا، شملت 3 حوادث اختطاف جماعي، وكان من بين الضحايا طفلان.
كما سجل المركز 82 حالة اختطاف واختفاء قسري ارتكبتها جماعات مسلحة من خارج الدولة، و29 حالة نسبت إلى أفراد وفصائل من القوات الحكومية، بينهم امرأة.
وفي السياق ذاته، رصد المركز 15 حالة نفذها مسلحون مجهولون، و14 حالة مرتبطة بالقوات المشتركة، بينها حالة نسبت إلى لواء العمالقة.
وفيما يتعلق بالاعتقالات، وثق المركز اعتقال 73 مدنيا، بينهم 20 امرأة، في حين نفذ أفراد من الجيش الحكومي 12 اعتقالا، منها اعتقال جماعي واحد.
كما وثق المركز مقتل 15 مدنيا، بينهم طفلان، من بين المختطفين والمعتقلين، بالإضافة إلى انتحار معتقل بسبب التعذيب الوحشي في سجون الحوثيين.
وأشار المركز إلى أن هذه الأرقام لا تمثل إلا جزءا من واقع أوسع وأشد خطورة، نظرا لعدم توثيق العديد من الانتهاكات بسبب ظروف الحرب والقيود الأمنية.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على أطراف النزاع في اليمن للامتثال للقانون الإنساني الدولي، وإجراء تحقيقات دولية مستقلة في جرائم الاختفاء القسري والتعذيب.
وشدد على أهمية دعم آليات الحماية والرصد المحلية وتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان، وتوفير برامج الدعم النفسي والقانوني للضحايا وأسرهم.
وأكد المركز أن تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة خطوات أساسية نحو السلام المستدام وكسر دائرة الإفلات من العقاب في اليمن.