شبكة انباء العراق ..

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، توفر مقومات نشوء صناعة وطنية في مختلف المجالات تلبّي حاجة السوق المحلية.
وذكر بيان لمكتبه ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح اليوم الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية، مصنع الصلب في الشركة العامة للحديد والصلب بمحافظة البصرة، بعد إعادة تأهيله، بطاقة 600 ألف طن سنوياً، وهو من المشاريع التي واجهت التوقف والتلكؤ لأكثر من 20 سنة”.

كما أطلق الأعمال التنفيذية في مشروع “المدينة الصناعية في قضاء الزبير” وهي من أولى وأكبر المشاريع المتصلة بطريق التنمية، وبكلفة كلية تصل إلى (2) مليار دولار، وعلى مساحة 3000 دونم، وتضم بحدود 20 مصنعاً مختلفاً للصلب، وصهر وصب المعادن، والدرفلة، ومعالجات الأنابيب، وصناعة الأسلاك، وسبائك الألمنيوم، والسيراميك، والأبواب، والمواد الإنشائية، بالإضافة الى محطة كهربائية سعة 1000 ميغاواط، وبواجهة بحرية على خور الزبير تبلغ 500 م”.

وأطلق السوداني، وفق البيان، “الأعمال التنفيذية، في مشروع مصنع البصرة لإنتاج الكلور والصودا الكاوية، وهو من مشاريع التعاون الاستثمارية بين الشركة العامة للصناعات الكيمياوية وشركات القطاع الخاص، بكلفة كلية تبلغ (130) مليون دولار، وطاقة إنتاجية تزيد عن 40 ألف طن سنوياً”.

وثمن رئيس مجلس الوزراء “كل الجهود التي بذلت من قبل وزارة الصناعة، ووجه ببذل المزيد من العمل لحسم الفرص الاستثمارية وتسهيل تنفيذ مشاريع القطاع الخاص، مؤكداً دعم الحكومة لكل الجهود الرامية إلى خلق قطاع صناعي متطور”.

ونقل البيان عن السوداني، قوله انه “بالتزامن مع انعقاد القمة العربية في بغداد، تستمر عملية التنمية والإعمار في عراقنا الحبيب”، مردفاً: “نطلق اليوم الأعمال التنفيذية بالتعاون مع واحدة من أهمّ الشركات الصينية”.

وأشار إلى أن “المشاريع الثلاثة تؤكد حقيقة أنّ محافظة البصرة هي العاصمة الاقتصادية للعراق”، لافتاً إلى أن “البصرة تحتضن أهمّ المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات، وهي فرصة لتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة والمحافظات الأخرى”، معتبراً أن “المدينة الصناعية ستضم مصانع ترفد مشاريع المدن السكنية بالموادّ الإنشائية، وستسهم في دعم باقي مصانع القطاعات”، مبيناً أن “عقد المدينة الصناعية اشترط تشغيل 50% على أقل تقدير، من القوى العاملة المحلية”.

ولفت إلى أن “هذه الصناعات ستشكل الأساس التكنولوجي بإسهامها بالمواد والمعادن الداخلة بباقي الصناعات”، منوهاً إلى أنه “تتميز المدينة الصناعية بتوفر واجهة بحرية لها على خور الزبير، لتسهيل تفريغ وشحن المواد الخام والمنتجات”.

واعتبر، أن “تقدم العمل يثبت أن العراق بلد صناعي تتوفر فيه كل مقومات نشوء صناعة وطنية متكاملة، تغذي الحاجة المحلية وتتجاوزها نحو التصدير”، مستدركاً: “المشاريع مخطط لها أن تُنجز بأعلى المواصفات وأحدث المناشئ، ووسائل السيطرة النوعية الحديثة”.

وقال السوداني، إن “هذه المشاريع تشكل فرصة ذهبية لكسب الخبرة والتدريب لمهندسينا وشبابنا”، مؤكداً أن “الحكومة مستمرة بدعم جهود تطوير القطاع الصناعي على مستوى القطاعات الحكومية والمختلطة والخاصة”.

وشدد على “دعم القطاع الخاص المحلي والعربي والأجنبي بصفته شريكاً مهماً لإدخال التكنولوجيا الحديثة، وتشغيل المصانع وإنشاء أخرى جديدة”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المدینة الصناعیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

المغرب يتصدر صناعة السيارات الكهربائية بتكلفة إنتاج منخفضة

سجل المغرب تقدمًا ملحوظًا في مجال صناعة السيارات الكهربائية، حيث أصبح أحد المراكز الرائدة في هذا القطاع على المستوى العالمي. وفقًا لتقرير حديث صادر عن “أوليفر وايمن”، أثبتت المملكة قدرتها على منافسة كبار الأسواق العالمية بفضل تكاليف الإنتاج المنخفضة، التي وصلت إلى حوالي 1,502 دولار لكل سيارة في عام 2024، مما يجعلها واحدة من الدول ذات التكلفة الأقل في صناعة السيارات.

وذكر التقرير أن “التكاليف المنخفضة للأيدي العاملة” إلى جانب “الزيادة المستمرة في الإنتاجية” كانت العوامل الأساسية التي ساعدت المغرب في جذب شركات سيارات عالمية مثل “بيجو” و”رونو”، واللتين تعتبران من كبار اللاعبين في سوق السيارات العالمي. وبلغت نسبة زيادة الإنتاج 29% في عام 2024 مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس التوسع الملحوظ في صناعة السيارات داخل المملكة.

وقد شهدت تكلفة الإنتاج انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 15% مقارنة بعام 2019، مما يعكس فعالية الاستراتيجيات المتبعة لتحسين الكفاءة والإنتاجية في القطاع الصناعي. ويرتبط هذا التوجه بتعزيز مكانة المغرب كمركز تنافسي عالمي في صناعة السيارات منخفضة التكلفة.

ويتزامن هذا النمو مع تزايد الطلب العالمي على السيارات الكهربائية، حيث يهدف المغرب إلى تعزيز إنتاج هذه السيارات كجزء من التوجه العالمي نحو النقل المستدام. ويعد هذا النمو في قطاع السيارات جزءًا من استراتيجية المملكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالتركيز على الابتكار واستخدام تقنيات الإنتاج المستدامة لتقليل التأثيرات البيئية.

ومع تزايد الاستثمارات الأجنبية في القطاع، يتوقع الخبراء أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي، مما يعزز من قدرة المغرب على الحفاظ على مكانته كمركز رئيسي لإنتاج السيارات، خصوصًا في ظل الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية عالميًا.

مقالات مشابهة

  • معاون مدير هيئة الطاقة: دراسة وتنفيذ مشاريع جديدة للطاقات البديلة في المدينة الصناعية بحسياء
  • السوداني: العراق بلد نفطي و صناعي تتوفر فيه مقومات تصدير المنتجات الى المنطقة
  • وفد من رجال الأعمال الصينيين يبحث فرص الاستثمار في المدينة الصناعية بحسياء
  • العشري: دعم الشحن للأسواق الاستراتيجية وتوسيع مظلة التصدير ضرورة وطنية
  • الذهب يتراجع مجدداً في السوق المحلية
  • الشيباني: فوضى الاعتمادات تهرّب العملة وتغرق السوق بسلع لا حاجة لها
  • ملتقى توظيف القليوبية 2025.. فرص عمل متنوعة في أبرز شركات القطاع الخاص
  • مفتي الجمهورية يؤكد على أهمية دور المؤسسات الدينية في صناعة المصلحين
  • المغرب يتصدر صناعة السيارات الكهربائية بتكلفة إنتاج منخفضة