البيوت المحمية.. زراعة حديثة لإنتاج مضاعف ومحصول متميز
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تُمثل الزراعة من أهم القطاعات الحيوية بالمملكة التي تسهم في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، ومع التطورات الزراعية، ظهرت أنظمة جديدة تساعد على زيادة الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل على مدى العام، ومن أبرز هذه الأنظمة ما يُعرف بـ"البيوت المحمية"، التي توفر البيئة المناسبة لنمو النباتات بعيدًا عن التقلبات المناخية والآفات الزراعية.
وعن تصاميم البيوت المحمية فهي عبارة عن هياكل معدنية تتشكل بأقواس مغطاة بمواد شفافة مثل البلاستيك أو الزجاج، تسمح بمرور الضوء وتعمل على حماية النباتات من الظروف المناخية القاسية، مثل الحرارة العالية أو الصقيع أو الرياح القوية.
أخبار متعلقة الربيعة: المملكة تواجه تحديات الأمن الغذائي العالمي بمبادرات فعالة"الغطاء النباتي" يناقش تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي المتدهورةدعم المربين وتعزيز الأمن الغذائي.. ختام فعاليات مهرجان الأنعام الأول .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البيوت المحمية.. شريك رئيسي في توفير المخزون الغذائي بالمملكة زراعة حديثةوتعدّ البيوت المحمية من الأساليب الحديثة في الزراعة، وتتيح للمزارعين ترشيد الاستهلاك للمياه والتحكم في العوامل المناخية، مثل الحرارة والرطوبة والإضاءة، ما يساعد على إنتاج المحاصيل وجودة المنتجات وزيادتها في غير مواسمها المعهودة.
بالإضافة إلى حماية النباتات من الآفات والأمراض، إذ أصبحت البيوت المحمية خيارًا إستراتيجيًا في كثير من الدول لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق الأمن الغذائي.
وتتنوع البيوت المحمية حسب التصاميم والخامات المستخدمة، ومنها البيوت البلاستيكية "الأكثر شيوعًا" كونها اقتصادية وسهلة التركيب، وبعدها البيوت الزجاجية التي تعد أكثر تكلفة من غيرها لكنها توفر عزلًا حراريًا جيدًا وإضاءة مثالية، وآخرها البيوت المعدنية أو الهيكلية التي تُستخدم غالبًا في المشاريع التجارية الكبيرة، وتتميز بطول عمرها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البيوت المحمية.. شريك رئيسي في توفير المخزون الغذائي بالمملكة إنتاج مضاعفوتتميز الزراعة في البيوت المحمية أنها لا تحتاج إلى زيادة الأيدي العاملة مع إمكانية الزراعة على مدى السنة، وتقلل الاعتماد على المبيدات، ومن أهم التحديات التي تواجه المزارعين ارتفاع تكلفة التأسيس والصيانة، والحاجة إلى تدريب متخصصين لإدارة البيوت المحمية بكفاءة، ومشاكل صيانة التهوية المتكررة.
يقول أحد المزارعين الذين يستخدمون البيوت المحمية: "بدأتُ في استخدام البيوت المحمية قبل 15 سنة، وكنت مترددًا في البداية بسبب التكاليف، لكن الإنتاج تضاعف وأصبح لدي خبرة في استخدامها وتسويق منتجاتها بالأسواق، والقدرة على إضافة أصناف جديدة كالفراولة والفلفل بأنواعه والطماطم والخيار والكوسة"، مبينًا أن البيوت المحمية ساعدته على تقليل استخدام المبيدات، لأن السيطرة على بيئة البيت المحمي أسهل من السيطرة على البيئة الخارجية.
يذكر أن البيوت المحمية مستقبل الزراعة في كثير من المناطق بالمملكة، مع توفير الدعم والتسهيلات التي تقدمها قيادتنا الرشيدة - أيدها الله - للمزارعين، حيث أصبحت تقوم بدور كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين دخل المزارعين، وتحقيق روية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بريدة الزراعة البيوت المحمية المخزون الغذائي الأمن الغذائي البیوت المحمیة الأمن الغذائی article img ratio
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب والرياضة: الدولة تفتح أبوابها لكل متميز ومجتهد وصاحب فكرة
أكد الدكتور أحمد نظمي، مدير إدارة الجامعات بوزارة الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل من خلال موقعها الرسمي على الإعلان عن مختلف المبادرات والأنشطة، بالتنسيق مع إدارة الجامعات والجامعات بمختلف فئاتها، إلى جانب الإعلان داخل مديريات الشباب والرياضة ومراكز الشباب، بهدف الوصول إلى الشباب في كل مكان.
أوضح “نظمي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن وزارة الشباب والرياضة تقدم مسابقات ومبادرات متنوعة للشباب بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن الدولة تفتح أبوابها لكل متميز ومجتهد وصاحب فكرة، مؤكدًا أن النجاح يتطلب الاجتهاد والمشاركة في المسابقات، وأن كل مجهود يُبذل لا بد أن يُكلل بالنجاح في النهاية.
وتحدث نظمي، عن مسابقة "شباب الخير" للحملات التطوعية الخيرية، والتي يتم تنفيذها لأول مرة، موضحًا أن الفائز في المسابقة يحصل على دعم مالي يمكنه من توسيع نطاق تقديم الخير بشكل أكبر.
وأشار، إلى أن هدف المسابقة هو تكريم الشباب وأصحاب المبادرات التطوعية الخيرية، الذين يكرسون جهودهم لخدمة المجتمع ومساعدة الآخرين على مستوى الجمهورية.