ندوة تعريفية تناقش مكافحة الإغراق بغرفة البريمي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
ناقشت الندوة التعريفية حول تطبيق رسوم مكافحة الإغراق بغرفة البريمي التدابير اللازمة لحماية الصناعات المحلية، والممارسات الضارة في التجارة الدولية، وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد الوطني.
بدأت الندوة بعرض مرئي تناول اختصاصات قسم مكافحة الإغراق بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إلى جانب استعراض القانون الموحد لمكافحة الإغراق، والتدابير اللازمة لحماية الصناعات المحلية من هذه الممارسات كما تم التطرق إلى الإجراءات التعويضية والوقائية المرتبطة بالأضرار التي قد تلحق بالصناعة الوطنية، مع شرح مفصل لأنواع الممارسات الضارة في التجارة الدولية.
كما تناولت الندوة تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة، التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 10%، على الاقتصاد الوطني، مع التأكيد على أن تأثيرها سيكون محدودًا على عدد من القطاعات، منها البتروكيماويات، والأسماك، والمنتجات الزراعية المعالجة.
وجرى خلال الندوة طرح عدد من الحلول المقترحة للحد من تأثير هذه الرسوم، مثل تنويع الشركاء التجاريين، والتوجه نحو أسواق بديلة كالهند والصين وإفريقيا والاتحاد الأوروبي، إلى جانب تعزيز الإنتاج المحلي من المواد الخام والصناعات الوسيطة، وتقليل الاعتماد على الواردات من الدول المتأثرة، ودعم المصدرين العُمانيين من خلال برامج التمويل واختُتمت الندوة بجلسة نقاشية خُصصت للإجابة عن استفسارات ومداخلات أصحاب الأعمال الحاضرين.
جاءت الندوة بتنظيم من فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي، وبالتعاون مع إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالمحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الثقافة وهيئة الكتاب تنظمان ندوة حول أعمال الشاعر حسن الشرفي
الثورة نت/..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للكتاب والتوزيع والترجمة والنشر بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم، ندوة ثقافية ونقدية للأعمال الشعرية للشاعر حسن عبدالله الشرفي “تجليات النفس الطويل، وقصائد البركان” الصادرة عن هيئة الكتاب.
وقدمت في الندوة أربع أوراق عمل تناولت الدكتورة ابتسام المتوكل في الورقة الأولى الأبعاد القومية والوطنية لدى الشاعر الشرفي “قراءة من منتجه الشعري”، وتطرق الباحث والناقد محمد العديني في الثانية إلى موقف الشاعر من العدوان على اليمن من خلال قراءة في أعماله الجديدة “تجليات النفس الطويل، قصائد البركان”.
فيما استعرض زيد الفقيه في الورقة الثالثة بنية النص وأنساقها الثقافية في تجليات النفس الطويل وقصائد البركان، وتناولت الورقة الرابعة للباحث والناقد جميل مفرح قراءات مختارة من الأعمال الشعرية الجديدة للشاعر الشرفي.
وفي افتتاح الندوة أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية هذه الندوة التي تتناول الأعمال الشعرية المطبوعة مؤخرا لشاعر كبير بكلماته ووطنيته وشاعريته وثقافته وأدبه وأخلاقه.. مشيرا إلى أن الشاعر الراحل حسن الشرفي نموذجا للشاعر الذي أعاد الاعتبار لدور الشعر في أرض المعركة من خلال ما كتبه من قصائد صادقة وخاصة تجليات النفس الطويل وقصائد البركان والتي تماهى فيها مع تراب وطنه ودماء الشهداء.
وأشار إلى أن الشاعر الشرفي تفرد في الكلمة والقصيدة وحوّل القصيدة إلى سلاح قوي في مواجهة الأعداء والطغاة المستكبرين.. مؤكدا أن الشرفي استطاع أن يوثق همجية العدوان بلسان شاعر مقتدر وصريح عرّى كذب وزيف المعتدين، وساهم في شحذ الهمم لمواجهة العدوان والحصار.
واعتبر الوزير اليافعي الشاعر الشرفي من أهم القامات الشعرية اليمنية في القرن العشرين لما تميز به من غزارة في إنتاجه الأدبي مع إجادة واضحة وقدرة على تطويع اللغة، وامتلاكه مخزونا لا ينضب من المفردات مما مكنه من كتابة الشعر بأنواعه العمودي والحميني والحر.. مشيرا إلى أن الشرفي كان بمثابة مدرسة شعرية رفدت القصيدة اليمنية بنتاج زاخر من القصائد الفريدة.
وأفاد بأن هناك الكثير من الشعراء والكتاب والأدباء والمبدعين اليمنيين الذين لا يضاهيهم أو ينافسهم غيرهم في أي بلد.. مشيرا إلى أن شعراء وأدباء ومثقفي اليمن رفدوا المكتبة بأقوى وأفضل الفنون والآداب، والتي لا يستطيع أحد نكران ذلك الفضل للمبدعين اليمنيين.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد أهمية إقامة هذه الندوة لتناول قصائد الشاعر والهامة الكبيرة في تاريخ الثقافة والأدب المعاصر حسن الشرفي.. مبينا أنه سيظل حاضرا في الأذهان من خلال أعماله الشعرية والأدبية الغزيرة والمتفردة بجودة كلماتها.
ونوه بجمال ما أنتجه الشاعر الراحل خلال الفترة 2015 – 2020م والمتمثل في سبع مجموعات شعرية تحمل موضوعا واحدا هو العدوان على اليمن.. موضحا أن هذه المجموعات أصدرتها الهيئة في ثلاثة مجلدات وتشمل “تجليات النفس الطويل” المكون من جزئين وكذا “قصائد البركان”.
واعتبر رئيس الهيئة الشاعر الشرفي آخر عمالقة الأدب اليمني الذين شكلوا ظاهرة قد لا تتكرر في تاريخ الشعر العربي على مر العصور من حيث غزارة الإنتاج وجودته.. لافتا إلى أن الشرفي أصدر خلال حياته ما يقارب من عشرة مجلدات تحوي بعض ما أصدره من مجموعات شعرية، إضافة إلى مجلدات تجليات النفس الطويل، وقصائد البركان وما يزال بحوزة الورثة الكثير من نتاج الشاعر.
وأشار إلى أن الاحتفاء بتجربة الشاعر حسن الشرفي هو احتفاء بظاهرة متفردة لم ينتمي إليها أحد من حيث غزارة الإنتاج وجودة المنتج وتعدد الأغراض والسمات والأشكال حيث كتب القصيدة العامية والأغنية والقصيدة الفصيحة وأجاد فيها.
حضر الندوة وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني، ومسؤول قطاع المصنفات والملكية الفكرية عبدالملك القطاع، وأبناء الشاعر الشرفي وعدد من الأدباء والشعراء والمهتمين.